تأسرني لطافة الأصدقاء الغُرباء
البعيدين عن حدودنا وَالقريبين من ذواتنا
وَليسو كل الغرباء سواء !!!
هناك غُرباء شغوفين نلتقي بِهم في ساعات الأنتظار بلا موعد ، يعبروننا من خلال الوقت لذا يرحلون قبل أن يكتمل حديثهم وقد يتركون بالذاكرةِ أثراً لهم
والبعض منهم تشعرُ أنك تعرفه أمداً طويلا ، تفصح له عن ذاتك بلا تحفّظ وَبِلا حسبان ، فلا يعبُر دون أن يترك لك طريقاً يصلك إليه ، وَ تعاود الألتقاء بِه حتى يصبح من المُقربيين وَهُنا إِما أن تتقوى روابط العلاقة أو العكس
وهناك مِمن يبقون غرباء مُقربين لايتواجدون في كل وقت
وَحضورهم يترك بالروح وهجاً وضاءاً لايطفئه الغياب وأن طال ، وَلأني غير أجتماعيه فَـ هَذِه الفئه أكثرهم أماناً لي
لأن العلاقات العميقه تشعرُني بالألتزام
وأنا عديمة مسؤوليه أن كان الأمر يتعلق بِـ الألتزام فالألتزام بالنسبة لي روتين وَالروتين أَستسلام وَالأستسلام أنهزام وَالأنهزام ضعف والضعف خساره وأنا لا أقبلُ الخساره .
-
وفـاء السويديأكتب لِـ يبقى ورائي مايُبرهن للأحياء أنني كُنت أعيش .