ماذا يحدث لو استبدلنا كل شكل معروف للعملات بشئ اخر . ماذا لو كانت العملة هي "دمع العين" فانت تدفع مقابل السلع بدمع من عينيك.
يبدو وانه هين ومال سهل . انه كذلك فنحن لا نملك اكثر من الدمع . فنشتري ما نشاء من السلع عبر اجترار الدمع.
حقا اهو هين ؟! حسنا ساقر بجنوني واتبع فرضيتي . ان الاطروحة تخلق اسالة اكثر منها اجوبة .
دعنا نسأل اذا من هو الغني . هو اكثرنا دمعا . فان كان ماذا يفعل بدمعه اذا اراد ان يشتري لحظة متعة كضحكة في مسرحية او يهدي طفلا لعبة ليرسم ابتسامة علي وجهه الطفل . ماذا يفعل هل يبكي !!!! . يبكي ليكون سعيدا
هل تصبح اطلال ام كلثوم وشجنها او شعر ابو العلاء وسودويات تولستوي وسائل للاستزادة من المال والغني ؟
هل يكون قارون اغني البشر ، ام تكون الخنساء او جليلة بنت مرة ، اعتقد لا هذه ولا تلك . يكون يعقوب بعد ان فقد يوسف .
من حينها يمكن ان نقول انه لص ، من يسرق منا الدمع ؟! هل هذا لص حقا
هل يصبح اجترار ذكرياتنا الحزينة هو سبيل للغني . هل اواسيك في فقد احدهم ام ازيد من المك.
وفي الاخير
هل اقول لك "كفكف الدمع يا صاح" ام "دامت احزانكم قائمة"
-
hamada elnopyمريض نفسي يحاول العبور
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
