سكونٌ على العينِ
و على العينِ سكون
المَعْنى .. أنتَ
و المعْنِّيُ أنا
أين كنتُ
و أين سأكون
أ .. اليومُ ..بدايةٌ
أم غداً بدايةُ السكونِ
و في القلبِ ضوضاءٌ
و صخبٌ ..
اسمهُ السكون
و في العقلِ
ساقيةٌ تدورُ
و ألفُ قلمٍ يكتبُ
بحبرٍ سحريِّ
غيرُ مقروءٍ
قصةُ أرقٍ
و وطنٍ مسروقٍ
و سمٍ منقوع
عن سلامٍ مشروع
و فينا القلب عاصٍ
ينازعُ ما حولهَُ
من الضلوعِ
و في المسرحِ الكبيرِ
الذي ضاعتْ
من حروفهِ الضادُ
و أخواتها
حضوٌر كثرُ
و عروضٌ صامتةٌ
و انفعالاتٌ و شجون
و كلُ المسموحِ
التزامُ السكونِ
في عيني سكونٌ
كقمرٍ خاصمته النجومُ
و في قلبي سكونٌ
كغصةٍ سكنت الحلقومَ
و في عقلي سكونٌ
كشعرةٍ فاصلةٍ
بين العقلِ و الجنون
-
راوية واديكاتبة و رسامة فلسطينية .مدونتها الخاصة علي الإنترنت Rawyaart : (https://rawyaart.com) متفرغة للكتابة و الرسم في الوقت الحالي.
نشر في 11 ديسمبر
2017 .
التعليقات
Salsabil Djaou
منذ 6 سنة
كلمات جميلة حزينة ،كقلب غاب عن وطنه قسرا،كوطن خذله اخوانه ،كعين دمعت ولم تعرف على ما تبكي البعد ام الخيانة ،عندما اوذي الرسول صلى الله عليه وسلم بارض الطائف ،و صار وحيدا ،رفع يديه الى السماء فاجابه الله ،واليوم تقف القدس وحيدة في وجه الاحتلال وامريكا ،مسلمون تداعت عليهم الامم،يتظاهرون بصوت مخنوق من حكام عملاء،يسمع الله ويرى،وسيتحقق وعد الله ،وسنراهم قريبا مختفين وراء شجر الغرقد،دمت مبدعة،تحياتي.
0
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر