---غائب منذ الوعى---
زحلقه رحم أمه متغلفا بكيس كان يسبح فيه هو لا يريد أن يحمل عناء الخروج منه ربما لم يكن على القدر الكافى من الجرأة ليواجه الحياة بصرخة تعلن وجوده، ولكنه بأية طريقة وصل، وصل مبتسما ، قالبه يوحى بالسماكةربما لأنه تعود البلادة والتفاهة
يعتنى بتغذية مظهره بكل فوضى يغسل وجهه بماء قذر،و يجفف وجهه ويلمع حذاءه بنفس الفوطة ،ثم يخرج متباهيا بجماله وماأن تقابله أول عثرة حتى ينكسر ويفتضح أمر قلبه الأجوف .
نشر في 24 مارس
2018 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر