بما أني أملك القدره وَالمرونه على توسيع مدارك عقلي فَـ أنه حتماً سَـ تكون لدي القوه والمناعه الكافيه لِـ مجابهة فرضيات وواقع هذا المجتمع المُنغلق وَ المتعصب فكرياً
وَ المحتوم علي قبوله .
لكني بالرغم من أستيائي وَ رفضي له وعدم أنتمائي وَأستجابتي لرواسخه وَمعتقداته سَـ أنساب من قيوده المُتشعبه بّي كخيوط دقيقه و حتماً سَـ أنجو
وَسَـ أجد السبيل الأمثل للخلاص من المسار الذي فُرض علي دون تخطيط مُسبق مني ، فعشوائيتي تفرض علي التنحي عن كل مسار
فَـ المسارات : ثابته ، مستقيمه والثبات والأستقامه تُعرقلني وأنا بطبيعتي هاويه للقفز بين طقوس أحلامي فقد أقيم زمناً مطولاً عند حلم طفولي لم يكتمل ، أعيد بناءه وَأطمئن على شغفي به ومن ثم أرتحل عنه لحلمٍ آخر قاربت على تحقيقه ومن ثم أتوقف عند آخر أحلامي أتشبث به وَكأنهُ حلمي الوحيد إلى أن أتمكن منه وأبحث عن حلم مؤجل آخر أسعى لِـ تحيقه
وأن كان الكبت يولّد الأندفاع فَـ أني ' مندفعه وَ هذا النوع من الأندفاع الذي أعايشه هو عدم سيطرتي على ضبط أنتشائي نحو الحياه
-
وفـاء السويديأكتب لِـ يبقى ورائي مايُبرهن للأحياء أنني كُنت أعيش .
التعليقات
إن الكبت يولد الإندفاع !!
لم اكن اتصور يوما ان كبتي اوصلني إلى ما انا عليه ولله الحمد ،
لكن لا اقصد ان على الناس ان تكبت همومها وإلى ما ذلك هههه ،
بل قصدت ان الإنسان بإستطاعته تحويل الكبت من كبت سلب إلى كبت إيجاب .....يعني يكبت في نفسه مشاعر الظلم والدونية لكنها تدفعه إلى التقدم وتحقيق ذاته والإرتقاء بنفسه وعمله وهكذا ....
وقليل من هم امثالك يا وفاء، بإستطاعتهم فعل ذلك ....تحياتي لك.