ماذا يفعل بك الخوف .. ؟
يحرمني العيش .. يسرق مني التفاصيل .. يلهبني بالحزن على الذي ليس بين يدي ..
يجعلي أتحسس خطواتي في وضح النهار و يمنعني اغماض عينايّ في عتمة الليل .. خوفاً من أي شيء .. قد يضرني .. قد يضيعني أو يؤذيني و يحرم عائلتي ..
المخطؤون فقط من عليهم الخوف أم الشرفاء فمما يخافون ..؟
- يخافون من عالم لا يعترف الا بأصحاب المال و النفوذ
أصحاب القوة ..
اذا لم تكن من أصحاب القوة .. عليك أن تخاف كل شيء ..
سوى الموت ..
لأنه بوابة الآمان الحقيقية التي تخلصك من عالم سيؤذيك في كل فرصة و في كل مناسبة ..
ستذهب الى حيث العدل الكامل و رد المظالم ..
فأنت ميت في الحالتين .. لحظة ادعاؤك الحياة ..
و لحظة انتهاء الخوف و العيش بصدر مفتوح لكل رصاصة آثمة تزهق أحلامك و أمانيك
ثم ستعتاد الموت .. فيصبح جلدك مقاوماً للرصاص .. كل رصاصة ستجعلك أكثر صلابة و أكثر شجاعة ..
من يخافون الحياة يعيشون طويلاً و من يهابون الموت لا يعيشون أبداً ..
فعش على خجل بين الحياة و الموت !
- 8
-
-
د . فاطمة الزهراء الحسينىلكي لا تختنق الكلمات .. هنا واقع اخر .. تلفظ فيه أنفاسها الأخيرة
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
