ويحكي انه قد زار كوكب آلأرض صاروخ صغير يحمل في حقائبه سراويل ممزقة من كل الأطراف لا جمال فيها سراويل تشبه البسة ذالك المتسول الدي يجوب الازقة والدروب وهو يبحث وسط النفايات ممزق الهندام وربما تجد ملابس هذا المتسول لازال فيها امل للحياة لازالت صالحة للباس فيها قنديل حشمة لا يافل وفيها ظل شمعة ذابلة لكن لازالت ترقص على انغام الحياة وشودها عكس التي طرحوها هذا الزمن الفاسد في اسواقنا وزرعو بذورها العفنة في تربة شبابنا اليوم فطرحوها في اسواقنا باثمان باهضة والمشكله العويصة ليست في هذه الاقمشة الشبه ثياب بل في رغبة أبناءها في ارتداءها صدق من قال قد أصبح الغني يشتري ثياب الفقير بأغلى الأثمان وانا في طريقي إلى الكلية صادفت فتاة بوجه جميل بعباءة الرأس بصراحة كان شكلها جميل مفرح من الأعلى لان خيبة الأمل ملكتني ما إن جال بصري فيها الي الأسفل فقد كان سروالها شبه موجود و كأن كلب نهش جل اطرافه فتركها مشوهة الركب فعلا فقد اذهب هذا المنظر المنظر السابق وقد ملكني السؤال والاستغراب في حال هؤلاء الذين تبنو هذه الموضة العفنه ماذا دهاهم عن نفسهم حتى انه عجزو عن التميز ما بين الموضة والعفن انا لا اعارض الموضة أبدا حتى واني من روادها ولكن اقصد الموضة التي تجعل من المرأة امرأة ومن الرجل رجل فقد اختلطت الامور في مجتمعاتنا فلم يعد للمراة اناقة الروح والإحساس بس أصبحت فقط أناقة المظهر مجرد تقليد لا غير والرجل كذالك وانا بهذا لا اعمم الكلام ولكن اخصه ببعض الاطراف من كل جنس فقد اغتصبت هذه الموضة العفنة قلوب اطفالنا وشبابنا وصار لها صيحة وصدي واقبال رهيب قد يمحي مع الزمن ملامح الأصل .
-
فدوى مليانيطالبة في كلية الاداب سلك الإجازة
نشر في 15 مارس
2018 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
محمد الشرقاوى
منذ 9 شهر
الجمهورية..أول صحيفة مصرية على الإنترنت
فى عام 1997 كان عدد سكان مصر أقل من 60 مليون نسمة .. وعدد مستخدمي الإنترنت حوالي 220 ألف مستخدم.. وكان عدد الصحف لايتجاوز 17 صحيفة قومية سبقتها جميعا جريدة الجمهورية وأنشأت موقعها يوم 16فبراير 1997.. وفى 3-5- 1998ظهر أول
شرين إحسان
منذ 10 شهر
زبيدة عاطف
منذ 1 سنة
عزة عبد القادر
منذ 2 سنة
الإحسان لمن طعن عرضك...
قال تعالى : (وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) الآية 22 سورة النور.الآية الكريمة تتوجه بالخطاب" كلاكيت تاني مرة " .. في أقل من شهر , تيار المعرفة ينطلق مجدداً من عاصمة الإبداع .. بقلم / نورا محمد
كتبت / نورا محمد- القراءة .. نبض جديد يمنح لقلبك الحياة .إذا أردت سحق حدود كونك الزائل فما عليك سوى أن تُبدد أستار الجهل التي تحجب المعنى عن عقلك المسكين ..كونك الذي تفنن في الإتساع لكافة البشر ولكنه أحكم" الصين عاوزه إيه ؟! " .. بؤرة الكوارث تهدد العالم من جديد بــ " صاروخ طايش ! " ..
كتبت / نورا محمد ..بلد الــ 1,4 مليار نسمة , مركز التقدم العلمي والتكنولوجي , الأنوار والمهرجانات المبهرة , صاحبة أحدث وأعظم الإختراعات البشرية على مر العصور , أصبحت الآن الصفحة الأولى في لغز كبير يطيح بإتزان العالم !
الحطابي المصطفى
منذ 4 سنة
Zina Selmani
منذ 5 سنة
مازن بن هشام
منذ 5 سنة