دعا مولاي راشيد بوزكراوي، مدير مؤسسة التفتح الفني بسلا، والمنسق الإقليمي للمشروع الوطني للقراءة المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية التابعة للمديرية الإقليمية بسلا إلى الانخراط في المشروع الوطني للقراءة.

جاء ذلك يوم الخميس في لقاء تواصلي نظمته المديرية الإقليمية بسلا مع مديري ومديرات التعليم العمومي والخصوصي، بمعهد التكنلوجيا الفندقية والسياحية، تحت شعار: "المغرب بألوان المعرفة".

وقدم بوزكراوي عرضا مركزا حول المشروع الوطني للقراءة منطلقا من أهدافه مرورا بأبعاده الأربعة ومعايير المشاركة وصولا إلى مسار المسابقة لبلوغ المراحل النهائية والتتويج بالجوائز القيمة.

وقال إن "عدد المؤسسات المنخرطة في المشروع الوطني للقراءة لا يتعدى حاليا 58 مؤسسة تعليمية عمومية وخصوصية في جميع الأسلاك، وهو عدد قليل مقارنة بعدد المؤسسات بالإقليم"، مشيرا إلى أن نسبة كبيرة من المؤسسات المنخرطة لم تسجل أي تلميذ بعدُ.

وبدوره أشار عصام عمري، رئيس منظومة الإعلام بمديرية سلا، إلى أن الجانب التقني يعتبر من بين الإكراهات التي حالت دون بلوغ المؤشر الذي يبوئ المديرية الإقليمية المكانة التي تليق بها في هذا المشروع الوطني.

وبين عمري بشكل مبسط لمديري ومديرات المؤسسات التعليمة بسلا، كيفية الدخول إلى بوابة المشروع الوطني للقراءة، وكيفية إنشاء حساب للمؤسسات التي يديرونها، كما أوضح عملية تسجيل التلاميذ بشكل فردي وكذلك بشكل جماعي حسب كل مرحلة تعليمية، مؤكدا أن منظومة الإعلام بالمديرية الإقليمية "رهن إشارة الجميع".

ويأتي المشروع الوطني للقراءة في إطار تنزيل مشاريع القانون الإطار 51.17، خاصة المشروع العاشر الهادف إلى الارتقاء بالحياة المدرسية، وانسجاما مع أهداف خارطة الطريق 2022/ 2026 الرامية إلى تجويد عمل المؤسسات التعليمية.

كما تسعى المديرية الإقليمية بسلا إلى الارتقاء بالفعل القرائي بالمؤسسات التعليمية، باعتبار أهميته التربوية في الرفع من مستوى القراءة الوظيفية والإبداعية لدى المتعلمات والمتعلمين، وجعلهم قادرين على تطوير مهاراتهم الشخصية في التعلم الذاتي والإنتاج الإبداعي.