" تخشى الكثير من النساء من قول ما يردنَ. لهذا السبب لم يحصلوا على ما يردنَ."

النسوية ليست حركة راديكالية بمعنى ( اتّجاه سياسيّ يطالب بالإصلاح الجذريّ التامّ في إطار المجتمع القائم، ويقوم على إطلاق الحريّة في الاقتصاد وعلى التفكير العقلانيّ غير المتسرِّع قبل اتِّخاذ الخطوات المؤدِّية للإصلاح ) أو حركة هامشية بمعنى ( تَحَوَّلُوا مِنْ فِئَةٍ مُهَمَّشَةٍ لا حُضُورَ فَاعِلًا لَهَا ) أو إحراج أو احتيال.

النسوية بسيطة. "النظام الذكوري" موجود. إن التعريف بالنسوية يعني الاعتراف بأن النساء بشر، وعلى هذا النحو، تستحق النساء نفس الحقوق والفرص الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

“ لا تهدف النسوية إلى جعل المرأة أقوى. النساء قويات بالفعل، يتعلق الأمر بتغيير الطريقة التي يدرك بها العالم هذه القوة ".

بعد الحرب العالمية الثانية، بدأت النساء في القول، " ربما يمكنني الحصول على وظيفة الأن وأخبر زوجي بالتوقف عن إجباري بالمكوث في المنزل!" بدأوا في اتخاذ أشكال أكثر دقة من التحيز الجنسي وكره النساء - أشياء قد لا تكون ملزمة قانونياً (مثل حقوق التصويت) ولكنها كانت تزعج حياة النساء رغم ذلك. أن الأسرة النووية قد تكون ذرة من القرف الذي خُنق إمكانية المرأة وجعلها غير سعيدة. لم يتم تمرير تعديل الحقوق المتساوية. بمجرد أن تبدأ التفرقة في الإنجاز، انتهز المناهضون للنسوية الفرصة لإعلان انتهاء التحيز الجنسي رسمياً.

" فكرتي عن النسوية هي تقرير المصير، وهي فكرة مفتوحة للغاية: لكل امرأة الحق في أن تصبح نفسها، وأن تفعل كل ما تريد القيام به ".

ذات يوم، شعّر أحدهم بالجرأة للإشارة إلى أن مصطلح "المرأة" يشمل أكثر من مجرد "ربات البيوت الساخطات بمعنى ( ضدّ الرِّضا مثل العُدْمِ والعَدَمِ ). النسوية من الموجة الثالثة هي فكرة أن المرأة يمكنها ويجب عليها تحديد أنوثتها الخاصة. نظراً لوجود مليون نوع مختلف من النساء، فإن الموجة الثالثة كبيرة، ويمكن أن تكون مربكة بعض الشيء وموحلة، وربما لا توجد على الإطلاق .

أجساد النساء ليست من شأنك.

ما ترتديه النساء ليس من شأنك.

الامتياز غير مرئي. إذا لم تكن لديك فكرة عن الامتياز الذكوري، فهناك فرصة جيدة لأنك تستفيد حالياً من امتياز الذكر. هذه هي الطريقة التي يعمل بها الامتياز. في الأساس، بسبب هياكل السلطة الاجتماعية والسياسية التي تهيمن على الأرض بأكملها، فإن التفرقة أسهل بالنسبة للرجال. تكسب النساء أموالًا أقل، ويمارسن نفوذاً سياسيةٍ أقل، ويُنظر إليها على نطاق واسع على أنها ملكية.

إذا لم يكن على الرجال أن يكونوا عدوانيين من أجل أن يتم قبولهم، فلن تشعر المرأة بأنها مضطرة للخضوع. إذا لم يكن لدى الرجال السيطرة، فليس من الضروري السيطرة على النساء.