عندما ينقطع الوحي - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

عندما ينقطع الوحي

  نشر في 11 نونبر 2017 .

- " حسناً , سأكتب اليوم عن الوعي " 
= " لا لا دعك من الوعي , بل سأكتب عن الـ.. "
- " انتظر , ما رأيك ألا تكتب شيئاً اليوم ؟! "

ما أصعب هذه اللحظات التي تعاندك فيها الأفكار , تلك الأفكار التي كانت تنساب فيما مضى بسهولة فتمنحك خاطرة أو خاطرتين أسبوعياً , صارت اليوم تبخل عليك بالكلمات . تلك اللحظات التي تختبر قدرتك ككاتب , هل تستطيع أن تروّض الأفكار حتى تطيعك كما كان الحال فيما مضى !

و قد مررت بهذه اللحظات أكثر من مرة و هو ما جعلني أفكر في أسبابها و كيفية التعامل معها , و بعد الكثير من المحاولات , كتبت ملخصاً لتجربتي تلك التي أسميها ( عندما ينقطع الوحي ) . لن أوجّه نصائح لأحد لأن كل شخص له شخصيته و أسلوبه الخاص , لكن سأحكي عن تجربتي .


1) فليأخذ راحته 

" أنت أرهقت ذهنك طوال فترة الإمتحانات الماضية , لذلك فإن عقلك قرر أن يأخذ راحته رغماً عنك , لذلك صرت تنام كثيراً هذه الأيام " 

هكذا ردت المستشارة النفسية على زميلي - أثناء مرحلة الدراسة الثانوية - عندما سألها عن سبب نومه الكثير . و قد كانت تلك الإجابة سبباً في قرار إتخذته ألا و هو أن أمنح عقلي قسطاً من الراحة عندما أشعر به مرهقاً .و هذا هو أول ما أفعله في تلك المرحلة , لا أضغط عليه كي ينتج أفكاراً بل أمنحه الراحة التي يحتاجها . 

2) ورقة و قلم 

بعد أن أخذ عقلي راحته , بدأ يفرز بعض الأفكار العشوائية التي إن لم أسجلها في حينها اختفت . لذلك فإني أحتفظ بورقة و قلم دائماً حتى أدوّن أي شيء يخطر ببالي حتى صار الأمر عادة .

3) التخلص من ( الكراكيب ) 

و الكراكيب هي كلمة عامية مصرية تعني الأشياء الزائدة عن الحاجة .

عندما أشعر بعشوائية في داخلي , فإني أقوم بالتخلص بالكثير من الكراكيب الموجودة بغرفتي , أشعر كأني أتخلص من كراكيب عقلي معها . لأنني عندما أنظر لغرفتي فأجدها نظيفة مرتبة , أشعر براحة نفسية كبيرة و هو ما يحمّسني للقيام بالكثير من الأشياء و على رأسها الكتابة .

4) قليلٌ من الطعام يكفي 

عن المقدام بن معدي كرب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن ، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه ، فإن كان لا محالة ، فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه ، وقال الترمذي : حديث حسن .

لا شك أن إمتلاء المعدة بالطعام يسبب خمول عام في الجسد و العقل , لذلك فإن قدرتك على كتابة مقال أو القيام بأي عمل يعتمد على العقل تقل بنسبة كبيرة عندما تمتلئ معدتك بالطعام , لذلك جاءت النصيحة النبوية بالإقتصاد في الطعام .

5) إطلاق الشرارة 

ينص قانون حفظ الطاقة أن : الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم .

كذلك الأفكار لا تأتي من العدم , بل لابد أن تطلق شرارتها حتى تنفجر الأفكار بين جنبات عقلك . و هذه الشرارة يمكن أن تكون موقفاً أو صورةً أو مقالاً ... لذلك فإن النظر للأمور من حولنا بطريقة تأمّلية يمنحنا الكثير من الأفكار . 

6) الأسلوب المميز 

عندما بدأت كتابة المقالات منذ أكثر من عامين كانت كتاباتي عشوائية , لكن شيئاً فشيئاً بدأ يتبلور لي أسلوب مميز في الكتابة , و قد سهّل هذا الأمر علي كثيراً فقد أصبحت الأفكار تتشكل في رأسي بنظام و ليس بعشوائية كما كان الأمر سابقاً . 


و حقيقة رغم صعوبة تلك المرحلة إلا أن التعامل معها بحكمة يجعلها بداية إنطلاقة جديدة قوية .

شاركونا تجربتكم مع ( إنقطاع الوحي ) .





  • 23

  • عمرو يسري
    مهندس مصري يهتم بقراءة التاريخ وسِيَر القدماء. أرى أن تغيير الحاضر، والانطلاق نحو المستقبل يبدأ من فهم الماضي.
   نشر في 11 نونبر 2017 .

التعليقات

عندما ينقطع الوحي .... ربما لأننا لم نجد سببا كافيا لنكتب ولكن عندما نشعر بثورة الحروف في داخلنا ننطلق مجددا ونكتب حتى نكاد لا نتوقف .
شكرا لأنك شاركتنا مثل هذه التجربة ووضعت حلولا قد تساعد في عودة الإلهام والوحي من جديد .
1
عمرو يسري
شكراً أختي على تعليقك الرائع، أتمنى أن يكون مقالي سبباً ولو بسيطاً في استعادة الكاتبين لإلهامهم مرةً أخرى.
أسعدني تعليقك.
Ahmed Tolba منذ 6 سنة
ما أصعب هذه اللحظات التي تعاندك فيها الأفكار , تلك الأفكار التي كانت تنساب فيما مضى بسهولة فتمنحك خاطرة أو خاطرتين أسبوعياً , صارت اليوم تبخل عليك بالكلمات
فعلا هذا ما حدث لى بالفعل
1
عمرو يسري
إن شاء الله تخرج من هذه الحالة سريعا وتعود لتمتعنا كعادتك بكلماتك الرائعة.
Ahmed Tolba
شكرا لكلماتك المشجعه والراقيه دائما فمنك نتعلم الكثير والكثير
آلاء غريب منذ 6 سنة
فلنعتبر أن خاطرتي"عقدة الكتابة" كانت ردا على سؤالك ، وكما قلت " الكتاب يعانون كثيرا " ،ولكنها معاناة ممتعة بالتأكيد .
قمت بجولة على كتاباتك وكم هي رائعة ، استمر .
2
عمرو يسري
شكرا أستاذة آلاء. سعدت كثيرا بجولتك التي قمتي بها بين كتاباتي. وأرجو أن تكون قد نالت إعجابك.
محمود حافظ منذ 6 سنة
روشته جميله فعلا ..تحياتى
2
عمرو يسري
شكرا و بالتوفيق في كتاباتك .
محمود حافظ
اتمنى لك الا ينقطع الوحى أبدا
maryam منذ 6 سنة
شكرااا لك كنت في حااجة لقراءة هذا المقال فنظرا لانشغالاتي في الاونة الاخيرة اصبحت اشتااق لصديقتي الكتابة فلا شيء يريحني اكثر منها ، بين الفينة والاخرى ينهمر سيل من الافكار العشوائية في ذهني ،لكنني لا استطيع الجلوس والتأني للانصات لها وتدوينها بشكل مرتب نظرا لكثرة الضغوط والامتحانات،حقا لا اجد متعة كالتي اجدها في الكتابة رغم بساطة اسلوبي لكني اطمح في يوم من الايام ان يتحسن واكتب في كل فترة يجتاحني فيها الوحي هه . شكرا على المقال
3
عمرو يسري
عفوا مريم ، بل أنت من أشكرك علي تعليقك الذي أسعدني و أثري المقال .
بالتوفيق في حياتك و في إنتظار كتاباتك القادمة .
Nermeen Abdelaziz منذ 6 سنة
اعاني منها فاترك نفسي اكتب خواطر ي الشخصية و رؤيتي لمحيطي
1
عمرو يسري
فعلا كتابة الخواطر تريح بعضا من ضوضاء العقل , و مشاركتها الآخرين و سماع آرائهم يمنح الشخص أفكارا جديدة للكتابة و تكون بداية للخروج من تلك المرحلة .
عمرو يسري
ان شاء الله اشوف كتاباتك عن قريب .
Nermeen Abdelaziz
ان شاء الله
لمى منذ 6 سنة

مقال بليغ، سهل ومرن وممتع ومفيد، حتى المجاز جاء لطيفًا كقولك "أن تروّض الأفكار حتى تطيعك" .
وبالنسبة إلى تجربتي الخاصة، للأسف ما زال نظام كتابتي عشوائي، ونصائحك الممتازة أرجو تطبيقها .
بورك قلمك .
2
عمرو يسري
شكرا جزيلا , يسعدني إنه أعجبك .
و بالنسبة للكتابة صدقيني العشوائية هي بداية أي كاتب لا تخجلي من نشر كتاباتك هنا فالجميع سيدعمك .
بالتوفيق و في إنتظار كتاباتك القادمة .
creator writer منذ 6 سنة
بإعتقادي إن كانت الكتابة (هدف) فإن الوحي سينقطع عن الكاتب رغما عنه .
على الكاتب أن ينظر للكتابة (كـــ حلم ) كي يتجدد الوحي ويستمر انتاجه الأدبي ،
فــ للهدف نقطة نهاية، وختام وصول بنهاية سطر كئيب ،
أمــا الكاتب الذي ينظر للكتابة كــ حلم ، حلم جميل ،فإن اسلوبه يزداد تميزا بتغيّر ألوان احلامه (التي لا تموت ) ،
فالحلم يظل مستمرا يتجدد بمدى خيال و روح وإبداع الكاتب .
2
عمرو يسري
صدقتي , فإن الكاتب إذا اعتبر الكتابة لذاتها هدفاً فإنه سيشعر بالخمول بعد كل مقال يكتبه لأن طبيعة الإنسان أنه يميل للراحة عند تحقيق الأهداف .
لكن الكتابة كما ذكرتي حلم و رحلة يعيشها الكاتب طوال عمره .
شكرا لتعلقيك الجميل , و في إنتظار مقالاتك القادمة .
راوية وادي منذ 6 سنة
كعادتك استاذ يسري متجدد و محفز لكتاب و قراء المنصة على التفكير و المراجعة و التشجيع على المشاركة و هذا دليل على قدرة الكاتب المثقف مثلك على ايصال رسالته الإنساتية. الأجمل هو نظرية استجلاب الوحي باستدعاء الوعي و الخطوات التي سردتها و هي فعالة جداً. و لكن لي مع الوحي قصة أخرى .. أطاوع نفسي حين أجد رغبة في الكتابة و لكن أحياناً تتوه مني الكلمات ، أدرك أن قلمي لم يشتاق إلى يدي ،و عقلي يرفض أن يتخذ قراراً يجب أن ياخذه قلبي أولاً. الكتابة ليست مهنة أو فرض أنها إنعكاس لوقائع و مشاعر توقظ خطباً ما في قلبي. حين أشتاق لقلمي كثيراً، أكثر الصمت و أطيل التأمل و أقرأ كل ما تطاله يداي و تراه عيناي . كلمة أو صورة أو لون أو ضحكة هنا و هناك تصالحني و قلمي و هو سلاحي و ملاذي و صديقي الذي لا أتردد في أن أبثه مكنونات قلبي دائماً.أكتب لنفسي و لا يخطر على بالي مشاركة أحد و لكني بعد فترة أتخير ما أجده مناسباً لمشاركة مشاعري و انعكاسات الأحداث عليَّ مع الآخرين.
3
عمرو يسري
بالفعل كما ذكرتي فإن الكتابة ليست مهنة , بل هي تجربة كاملة يعيشها الكاتب بمختلف مراحلها , و تلك التجربة تختلف من كاتب لآخر .
شكرا لتعليقك الذي أثرى المقال و لمشاركتنا تجربتك مع الكتابة .
و شكرا لكلامك المشجع .
بالتوفيق و في إنتظار كتاباتك القادمة .
Samah abd el kader منذ 6 سنة
بالفعل فالدخول لعالم الكتابة ليس سهلاً وتحتاج إلى الصبر والإلهام حتى تتدفق الأفكار
المرئية ، وكما ذكرت ، فى البداية ستشعر بالمشقة وبالتالى ستكون كتاباتك عشوائية لكن مع الإستمرار والممارسة ستبدأ الأفكار تدريجياً بإنتظام ويسر
مقال رائع ... بالتوفيق
4
عمرو يسري
شكرا لاضافتك الجميله و مرورك الكريم .
و بالتوفيق في مقالاتك القادمة .
ينص قانون حفظ الطاقة أن : الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم
أعتقد ان الطاقة تستحدث من العدم ، عن تجربة مني يحدث ذلك لأنك ستكون بين تحد و مغامرة يفرضان عليك المخاطرة و تحتاج الى طاقة ، مع العلم ان رصيدك منها منته لكن تأكد عمرو ان الطاقة تتجدد من العدم و هذا النوع بالذات لا ينفذ مستقبلا و لك ان تعقب على طرحي الأخير وهو : لما لا تنتهي الطاقة المستخلصة من العدم؟؟؟
لست اعرفك جيدا و لكن اقدر نسبة ذكائك من كتاباتك المميزة..رائع أكيد................
3
عمرو يسري
بالفعل أتفق معكِ أن طاقة الإنسان تبدأ من الداخل من الرغبة في فعل الشيء و تحدي النفس , و هذه الطاقة مهما خبت فإنها لا تنطفئ لأنها تنبع من نفس الإنسان التي تظل معه طوال حياته . لكنها تحتاج من الإنسان للإهتمام و التحفيز دائما حتى تظل مشتعلة و تمنحه الحماس اللازم .
شكرا دكتورة سميرة لردك الكريم الذي أثرى المقال و شكرا لثنائك علي .
بالتوفيق , و في إنتظار مقالاتك القادمة .
فعلا تمر علينا هذه المرحلة الصعبة التي نشعر فيها اننا فقدنا صديقا عزيزا علينا حتى اني في احدى هذه الفترات قررت ان اترك الكتابة نهائيا لانه بدا لي ان افكاري انتهت لكن اخبرتني صديقة ان هذا امر طبيعي يمر به جميع الكتّاب وكنت اعرف هذا لاول مرة وارتحت بالنسبة لي اذا انقطع الوحي كما تقول مؤخرا اصبحت لا اكترث كثيرا اتناسى الامر الى ان يأتي الحافز المناسب دون تدخل مني، تحية لك...
2
عمرو يسري
انا ايضاً في إحدى المرات قررت أن أترك الكتابة نهائياً لكنني لم أقدر على ذلك , شعرت كأنني أتخلى عن جزء من شخصيتي . خيراً فعلتي أنكِ لم تتركي الكتابة فهي حياة لنا .
شكرا لتعليقك و بالتوفيق في مقالاتك .
آيــآ منذ 6 سنة
بدايةً هذا المقال رائع بمعنى الكلمة في طريقة تسلسله و عرضه. أوافقك في جميع ما طرحته من حلول و حقيقةً لها أثرها ... لكن ينقصها أن يضع الكاتب ذاته في تجارب جديدة و أن يحاول جعل الآخرين يشاركونه أفكارهم و حياتهم و قصصهم و بعض الموسيقى و الجلوس في الشرفة في ليلة شتوية مرتاح البال ....
إحداث التغيير في أسلوب حياة الكاتب و ظروفه و المحيط حوله له أبلغ الأثر.
تحياتي سلمت يداك التي تكتب دوماً مواضيع رائعه
1
عمرو يسري
شكرا لإضافتك , بالفعل هناك المزيد من الأشياء التي يمكن أن تساعد الكاتب على إطلاق شرارة أفكاره مثلما ذكرتي , و هناك طقوس أخرى تختلف من شخص لآخر .
بالتوفيق في مقالاتك القادمة .
بسمة منذ 6 سنة
الكثير تحدث عن الكتابة ، اسبابها وانواعها وجمالياتها ، واسباب ركودها،
لكن وحدك من تطرق لموضوع هام ، لم يلتفت له العامة ،
وهو إنقطاع وحي الكتابة !!
او كما اصف نفسي احيانا
(حبل افكاري مقطوع) حين اعجز عن الكتابة ؛ رغم وجود الفكرة ورغبتي في الكتابة والتعبير لكن عقلي لا يجاريني !!
استفدت من مقالك كثيرا ، ورغم جميع نصائح تجربتك التي ذكرتها في مقالك تشبه تجربتنا ، لكن لم ننتبه لها ولم اكن اتوقع ان عامل الكراكيب وإرهاق العقل وإمتلاء المعدة سيؤدي لإنقطاع وحي الكتابة !!
صدقت فيما ذكرت بعامل الشرارة !
فهو من ينبت لي بذرة الفكرة !!

مقال رائع ومفيد للغاية ......
دام قلمك استاذ `
3
عمرو يسري
بالفعل هذه المرحلة يمر بها الجميع أكثر من مرة , لذلك يجب التعامل معها بحكمة لأن الضغط على العقل و محاولة عصره لإفراز أفكار جديدة رغما عنه ستكون محاولات يائسة لن تزيد العقل إلا عنادا.
أما تهيئة الجو الملائم للكتابة مثل المكان المرتب و المشروب المفضل و الإضاءة المناسبة فهي تساعد العقل على تجاوز تلك المرحلة الصعبة .
شكرا لمرورك و تعليقك الكريم .
بالتوفيق في مقالاتك القادمة .
Salsabil Djaou منذ 6 سنة
فعلا ،تمر اوقات على الكاتب لا يجد ما يكتبه ،واحد اهم الاسباب هي التعب ،بالنسبة لي على الاقل ،اما بالنسبة للشرارة ،فاعتقد انها لا تنقطع فيومياتنا شرارات لا تنتهي،وحقيقة الكتابة موهبة اذا صقلتها التجربة و الاسلوب المميز ستنتج مقالا كالذي كتبته،وفعلا باتباع خطوات محددة تصبح الكتابة اسهل والمضمون احسن،في انتظار كتاباتك الرائعة،دام قلمك.
2
عمرو يسري
شكرا لتعليقك الجميل الذى أثرى المقال .
بالتوفيق و في إنتظار كتاباتك القادمة .
"
مقال رائع،والحقيقة أنه حين يسكنك كاتب،فإن نظرتك للأشياء وللأحداث تتخذ عمقا وبعدا آخر،فأنت تكتب طول الوقت دون أن تدون،وحين تنوي محاصرة فكرة بورقة وقلم قد تولي مدبرة..دمت مبدعا

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم













عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا