أنت لا تعنِي بهزيمتي هي خسائر أغنامٍ أو أطلال حربٍ قد سُكبت أو مصير غيمٍ بالأسر قد طَال ، وإنّما خسيرتَي ، هِي أنا ، ولا شيئا يُضرم النار بأعيني ، ولا حُلمًا يفزع المرء مروءة سكينةٍ ،ولا دمعًا يَحرُق الٱسي وما حوله سوي أن أفقدَ يومًا ذاتي ، أكفّ عن الخيَال وأسير بقلبٍ بَشري واقعي أرتطمُ بسقطات البَشر ، أن أميلَ ولا يسندني كَتفاي، أن تتساقط ٱحلامي كسقوط الرمَلِ من جسدٍ مُرهق ، وألا ألتقي بالغدِ الٱن ، ويصير شبَحي اليومَ ، فما عادَ في الغدِ حُلما يضرمني، ولا يُشعل بسريرة الحُسن روْحًا..
وما يَهزمني هو أن أرتقد صدفةً أنني بالمدرِك الخاطيء وبالشاطيء الٱخر وبالأرض التي هي عدوّتي وبيد منَ كان علي شُرفة قِتالي ، أن تخونني أفَكارِي ومبادئي ، وأن أنتصر بشأنٍ لا يُعنيني ، وها هِي أدلةٌ لبراءة مُعَوْنِتي ، وما هِي إلا حبلُ نِهايتي أنا!!
ٱيه قنديل♥
-
ٱية قنديلجرّاحة قيد الإنشاء لا ترهب من مسلمات الطب سوي لحظات الوداع وكاتبة تخفي ايامها وراء ثقل اللغة♥