أنا لا اكتب رواية لكي أحبك فيها بل أكتب لاسترجع ذاتي ،انه لمن الصعب البوح عادة ،لكني لاانفك لاابوح لقلمي بما يجول بداخلي،أريد أن اكتبك لاتخلص من النزف الذي خلفته بداخلي ،إن لم يؤرقك الحب فأعلم انك لست بعاشق ..
لااحب الافلين من يتركنا في منتصف الطريق نبكي حظنا العاثر،من يبكينا و يجعلنا نحتضن انفسنا بانفسنا ليس جديرا بأن يحضى بحبنا..
ألعن الصدف الحمقاء التي تجمعني باشباه الأشخاص الذين يسرقوننا من ذواتنا ثم لايترددون عن الرحيل في اول فرصة تسنح لهم ،نصير غرباء عن أنفسنا ،نستيقظ صباحا،نحملق في المرآة بحثا عنا ويالها من خيبة حينما لانجدنا.
-
Wafa Leghribiعلى هذه الأرض ما يستحق الحياة
نشر في 19 شتنبر
2018 .
التعليقات
Abdelghani moussaoui
منذ 6 سنة
نعم يشعلون السجائر بأعماقنا ثم يهمون بالمغادرة ..دون إطفاء الحريق بداخلنا ..دون تنظيف بقايا الرماد باعماقنا ..
الدخان يتعالى كل يوم و يشي بنا كل لحظة ..
أبدعت حقا ..دمت مبدعة ..بالتوفيق
الدخان يتعالى كل يوم و يشي بنا كل لحظة ..
أبدعت حقا ..دمت مبدعة ..بالتوفيق
1
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 6 شهر
مجدى منصور
منذ 6 شهر
Rawan Alamiri
منذ 6 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 9 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 9 شهر