ربما...
خواطر ........... ........ ..... ... .
نشر في 20 يناير 2019 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
لا زلت أنتظرك و سأزال .. لن أمل انتظارك حتى ولو رأيت العيوب تملؤك ...
كم أننى أود هذا التحرر من هذا القيد ..ولكن هذا ليس بيدى .. فأنت تملك قلبى..
إننى أكرهك عندما تتحدث بتلك اللكنة الرتيبة المملة أو عندما تخطئ في كثير من الأحيان .. ولكنى رغم ذلك أشتاق إليك حد السماء و أود رؤيتك ..
لقد غفرت لك كثيراً من الأخطاء و لا أزال أغفر لك ، و أدافع عنك بينما أنت لا ترد لي هذه المعاملة بنفس الطريقة أو حتي بأقلها ...
وإنى لا أنتظر منك أن تدافع عنى أو أن تغفر لي خطيئاتي حيث أنني لا أخطئ مقارنة بك .. ولكن كل ما أريد أن أتبين منه هو شعورك تجاهى!
فهل تشعر بما أشعر به ؟ هل أستميل قلبك ؟ هل ترى بي ما لا تراه في غيرى ؟ أم أنك فقط تستهوي لقائي لأساعدك و أسليك و أضحكك ؟!
ربما لم تكن أنت فتى أحلامى .. ولكنك أصبحت حلماً لا يفارقني! لم تكن أنت هذا الشخص الذى أتمني لقائه .. ولكنّ قلبي قد مال إليك! وكيف السبيل إلي إرضاء العقل إذا اختار القلب أحدهم ؟ كيف السبيل إلي مناقضة القلب إذا اختارك أنت ؟؟
لقد رأيتك مليئاً بالعيوب و الخصال التي لا أستهويها مطلقاً ..ولكنّى حاولت إصلاحك وجعلك شخصاً أفضل .. لم أبتعد عنك ، لم أهجرك ، بل كنت أصلح كل خطأ ترتكبه في كل مرة ، وكنت أقدم إليك النصائح والمساعدة وقتما شئت ..كنت أساعدك علي الوصول إلي حلمك ذاك الذى أعلم قدر أهميته عندك ..فأنا لم أتخلي عنك يوماً ولن أفعل حتى أراك تقاوم للابتعاد عني!
ربما أنني لا أعلم مكانتي في قلبك بالضبط ، ولا أعلم أولوياتك واهتماماتك وهل تشملني هذه الاهتمامات أم لا ؟! ربما لا تعلم أنت كذلك مدي اهتمامي بك وبتقدمك! ربما أننا مختلفون كثيراً.. وربما كان وجودك يمثّل لي الشئ ونقيضه ..كنت زهوري التي تفوح بعطرها فتبهجني ، وكذلك كنت الشوك في تلك الزهور تؤلمني!
ولكن مع كل الاختلافات بيننا ، فإنني أقبض يدي عليك بقوة ولا أريد إفلاتك أبداً وإن كانت قبضتك دوماً ضعيفة!
ولكن أتعلم ؟ لقد كافحت بما يكفي ، ولم أعد أريد الخسارة مجدداً ..ولكنّى مستعدة لها!
فإننى لن أسمح أبداً أن تأخذني وتهوي بي إلي القاع .. فإما أن اَخذك أنا ونحلق معاً للأعلي .. وإلا فلا !
#ندى
خواطر
..............