بسلا.. تكريم أبطال مسابقة "القرّاء" في موسمها الرابع
نشر في 28 ماي 2023 وآخر تعديل بتاريخ 11 يونيو 2023 .
في جو احتفالي ثقافي يطبعه الكثير من الترقب والحماس، تم الإعلان عن المؤسسات التعليمية المتوجة بالمراتب الأولى من مسابقة القراء في موسمها الرابع.
جاء ذلك مساء يوم الجمعة بقاعة سينما الملكي بسلا المدينة، خلال حفل ختامي نظمه نادي القرّاء للتربية والثقافة بشراكة مع المديرية الإقليمية لسلا والأندية الثقافية، وخصّص لتوزيع الجوائز التشجيعية على التلاميذ والتلميذات المشاركين في المسابقة.
وقدم تلاميذ وتلميذات من مختلف المؤسسات التعليمية بسلا أنشطة فنية إبداعية متنوعة، تضمنت وصلات غنائية متميزة من التراث الشعبي، وعروضا مسرحية، وقصائد شعرية وأناشيد، وغيرها من الأنشطة الفنية، تركت وقعا طيبا لدى الجمهور الحاضر، الذي ثمن مجهودات نادي القرّاء على موسمه التربوي المميز والحافل.
وفي نهاية الحفل، أشرف عبد الرحيم الواثق العلوي، مؤطر تربوي لمادة اللغة العربية بمديرية سلا إلى جانب شخصيات أخرى، على توزيع شهادات تقديرية على جميع التلاميذ والتلميذات المشاركين في المسابقة، إضافة إلى تتويج الفائزين بالمراتب الثلاث الأولى بدرع القرّاء كجائزة تشجيعية للمتفوقين.
وفازت ثانوية سلمة مصدق التأهيلية بالرتبة الأولى، من ضمن ست مؤسسات تأهلت إلى الدور النهائي من المسابقة، فيما آلت الرتبة الثانية لثانوية عبد السلام عامر التاهيلية، ثم فازت ثانوية نور الغد التأهيلية بالرتبة الثالثة.
وفي السلك الإعدادي، فازت مؤسسة بستان العلوم بالرتبة الأولى مناصفة مع ثانوية محمد الزرقطوني الإعدادية، وعادت الرتبة الثانية لثانوية الإمام علي الإعدادية، فيما فازت ثانوية السمارة الإعدادية بالرتبة الثالثة، من ضمن عشر مؤسسات تأهلت إلى الدور النهائي.
وبخصوص السلك الابتدائي، فمن ضمن أربع مؤسسات تأهلت إلى الدور النهائي، فازت مؤسسة العلامة عبد الرحمان الكتاني بالرتبة الأولى، فيما فازت مؤسسة بستان العلوم بالرتبة الثانية، وتمكنت مؤسسة يعقوب المنصور من الظفر بالرتبة الثالثة.
وتهدف مسابقة “القرّاء” إلى “تنمية روح القراءة، وترسيخ القيم الوطنية، إضافة إلى إغناء الرصيد المعرفي لدى التلميذات والتلاميذ بإقليم سلا، فضلا عن رفع الوعي بأهمية الثقافة من خلال تكريس القراءة لدى الأجيال”.
يذكر أن مسابقة "القراء" مرت بأربع مراحل من التنافس والتحدي بين المتعلمين والمتعلمات في مختلف الأسلاك التعليمية (الابتدائي والإعدادي والثانوي)، إذ شهدت الأدوار الثلاثة الأولى تنافسا حول قراءة ثلاثة مؤلفات تختلف من سلك لآخر، ووفق إطار مرجعي اعتمدته لجنة التحكيم في تقييم المشاركين.
وشهدت المسابقة في دورها النهائي الإقصائي، تنافسا بين المتعلمات والمتعلمين حول تشخيص مسرحية: "درس ثمين"، للمؤلفة المغربية خديجة بوكة، التي تدور حول أهمية قراءة الكتب، فضلا عن معالجتها لمزايا قراءة الكتاب الورقي وخصائصه، التي تميزه عن قراءة الكتاب الرقمي عبر التقنيات الحديثة، إضافة إلى أهمية الموازنة بينهما.
-
محمد لهميشحلم. صدق. تجرأ. فعل