المقدمة:

كما هو الحال مع العديد من التخصصات، ومجالات الرعاية الصحية بشكل عام والطب، على وجه الخصوص خطوات واسعة في تحسين نتائج المرضى و تقديم الرعاية الصحية. ولكن، فيسيونالس والأكاديميات الطبية قادرة على تعظيم الاستفادة من التكنولوجيات الجديدة وتحسين تقديم المعرفة الصحيحة، إلى الناس في الوقت المناسب عبر جغرافية الحدود من أجل توفير أفضل نوعية من الرعاية، بغض النظر عن المريض أو موقع مزود، يجب معالجة قضايا محددة. يتعرف المستهلكون ومقدمي الرعاية الصحية أن النظام غالبا ما يكون أكثر من العمل، متوترة، وسوء التمويل، وحاجة ماسة من وسيلة للحفاظ على ما يصل إلى تاريخ المعرفة و ومهارات فعالة من أجل تقديم أفضل نوعية )هيلث كانادا، 1998).

ونحن نعلم أيضا أن هناك تفاوت كبير في كل من الجودة و أنواع الرعاية الصحية المتاحة بين الدول المتقدمة والبلدان النامية (لون، بوكوتشي & زافير، 1998). داخل بلد واحد هناك وأيضا الاختلافات في خدمات الرعاية الصحية على أساس (المناطق الريفية مقابل المناطق الحضرية)، والثروة، والعمر، والجنس ومجموعة من العوامل الأخرى (هيلث كانادا، 2004). ومع ذلك، لأن المعلومات والاتصالات - (تكنولوجيا المعلومات والاتصالات) يمكن أن تكون بسيطة والتكلفة أداة فعالة، يمكن أن تجعل هناك حاجة ماسة للمعرفة الطبية المتاحة للتطوير.

تريس (باكنهام-والش، سميث & بريستلي، 1997). وعلاوة على ذلك، أصبح من الصعب الحصول عليها والأطباء ومهنيي الرعاية الصحية الممتدة للمشاركة في الندوات وجها لوجه من أجل والتعرف على التقدم والتغييرات في ديليف - إري من الرعاية الصحية. الوقت، متطلبات السفر و التكلفة هي أكبر الحواجز التي يجب التغلب عليها. بالنسبة للريف والمناطق والبلدان النامية هذه القضايا هي بل وأكثر وضوحا (إرنست أند يانغ، 1998). اليوم، العديد من المؤسسات والبلدان تستكشف و وتنفذ حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمساعدة في الحد من هذه عدم المساواة.

إلا أن الحقيقة لا تزال في ذلك حالة البلدان النامية، نقصا حرجا من المتخصصين في الرعاية الصحية لا يزال (فريزر و مغراث، 2000). إضافة إلى المشكلة هو حقيقة أن شبكة الاتصالات السلكية واللاسلكية، و العمود الفقري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، في أفريقيا هو أقل البلدان نموا في العالم (كوور دي روي، 1997) تركز هذه المقالة على جانبين رئيسيين من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. أولا، تبحث في السبل التي يمكن بها لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمساعدة في نقل المعلومات والمعرفة وثانيا، يستكشف تحديات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التنفيذ. إكت ودورها في التعليم الطبي توفير المعرفة الطبية الصحيحة والتدريب - إنغ لمهنيي الرعاية الصحية يمكن أن يكون تحديا في أفضل الظروف.

وفي البلدان النامية، يحاول نشر أفضل الممارسات السريرية بروتوكولات بتكلفة معقولة بغض النظر عن موقع الجمهور المستهدف هو أكثر من ذلك شاقة. في حين أن التكنولوجيا مثل سد-ROM- يمكن أن يكون التعلم القائم على الكفاءة فعالا بشكل كبير في مساعدة طلاب الطب على التعلم بسرعة وبشكل جيد، قد يكون هناك نقص في الوصول الفردي إلى والبنى التحتية اللازمة مثل المعدات و قوة. في هذه الحالات يتم استخدام المواد في كثير من الأحيان في والفصول الدراسية وهدف تسهيل الفرد والتعلم والسماح للطلاب للذهاب من تلقاء نفسها (باكنهام-والش، 2003). هذا من المهم أن نأخذ في الاعتبار أنه حتى البلدان المتقدمة، على الرغم من سهولة الوصول نسبيا إلى والتكنولوجيا اللازمة، والصعوبات في صحيح وإدارة إدخاله واستخدامه في المجال الطبي مدارس (غرينهالغ، 2001). التعليم عن بعد يمكن أن يساعد في الوصول عن بعد المجتمعات المحلية في البلدان النامية. ومع ذلك، في العديد من المناطق، والتوافق التكنولوجي و لا يزال التدريب يشكل تحديا (باكنهام والش، 2003). ولادة الإنترنت، على الرغم من ذلك العديد من العيوب، قد تغيرت بشكل كبير طريقة المعلومات والاتصالات والتعلم يتم تسليم. وعلى الرغم من أنه لا يزال هناك عدم توازن - أنيس (داف).

من المجتمعات الطبية لخلق تبادل واسعة من المعلومات والمعرفة (أوربينسكي، 2000). مصطلح "أطباء بلا حدود" يلتقط روح النظام العالمي الجديد ويحدد المستقبل مرحلة لتقاسم المعلومات الرعاية الصحية. هذا المجتمع العالمي المتنامي للعاملين في مجال الرعاية الصحية قد يؤدي إلى تحسين ماسة - في توافر معلومات الرعاية الصحية حول العالم (جاريج & كاسيج، 1998). وعلى الرغم من الإمكانيات الكبيرة، فإننا بحاجة إلى كليهما وفهم ومعالجة القيود المفروضة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كما أداة في اقتناء ونقل المعلومات، والنشأة والمعرفة. كعب أخيلس لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات المستخدم ليس، في رأينا، من حيث الوصول إلى ولكن بدلا من ذلك، في الرعاية الصحية، وحيازة اللازمة والمهارات التقنية، والبنية التحتية الفعالة (فرقة عمل الأمم المتحدة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات - 2، 2004).

هذه هي المتطلبات الأساسية في الفهم و وتحويل المعلومات الغنية المتوفرة إلى معرفة طبية مفيدة. عندما يقترن إدخال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع السليم والوصول والتدريب، ويمكن أن يؤدي إلى نجاح وخلق مجتمع جاهز، مستعدة وقادرة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى أقصى حد ممكن (يونيتيد فرقة عمل الأمم المتحدة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات - 2، 2004). في حين أن مثل هذا المجتمع يمكن إنشاء ومشاركة و تطبيق المعرفة الصحية الهامة على نطاق واسع مجموعة من القضايا، يجب أن يتم ذلك بدقة و في الوقت المناسب من أجل أن تكون مفيدة (استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمجتمعات التمكين، 2003).

وهناك فائدة إضافية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات هي درجة والتي يمكن أن تساعد على تقليل الشعور العزلة وغالبا ما شعرت من قبل المتخصصين في الرعاية الصحية، وخاصة في المناطق الريفية. ونتيجة لذلك، يمكن أن يكون معنويات الموظفين باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجتمعات التمكين، عند هذه النقطة، يطرح السؤال: مجتمع المعرفة قادرة من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؟ قبل الإجابة، يجب على المرء أن يفرق بين تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كأداة من جهة و المعرفة يمكن أن تساعد في تعزيز ونقل عبر الحدود من جهة أخرى. على عكس مارشال ماكلوهان، الذي ذكر أن الوسيط كان (مكلوهان، 1994)، نقول إن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ليست كذلك المعرفة، ولكن فقط قناتها.

فوستيرينغ A كنولدج تواصل اجتماعي حتى الآن ناقشنا استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وهي طريقة لتقاسم المعلومات والمعرفة. ومع ذلك، هناك آراء متضاربة، ووجود الاختلافات بين المعلومات دون معرفة ولكن ليس من الممكن لديهم المعرفة دون البيانات والمعلومات. إذا لم يكن هناك معرفة دون وجود أولا والوصول إلى البيانات والمعلومات، ثم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من قبل مما يسمح بنقل البيانات والمعلومات في أي مكان وفي أي وقت، والسماح للأفراد عبر العالم على الموارد الأساسية اللازمة من أجل خلق المعرفة. وهذا يجعل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أ جانبا حاسما في خلق المعرفة ونقل. وتجدر الإشارة إلى أن المعرفة تدور أيضا إلى " dividual. وفي هذا النموذج، فإن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وإن لم تكن مثالية، يصبح الشرايين من المجتمع الضخمة مرتبطة من خلال هذه الأهداف المشتركة. أنشطة التعليم الطبي الكلاسيكية deliv- من خلال الوسائل التقليدية مثل الندوات، والمشورة، وبرامج الإقامة، المتاجر تبدو غير فعالة ومكلفة للغاية، سيئة منسقة، العرض مدفوعة، ومحتوى والمعلومات والتعلم المقدمة في كثير من الأحيان لا علاقة للاحتياجات المتنوعة للريفي اليوم

ولا سيما في العالم الثالث (بالانتين، 2003). تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من خلال السماح المتخصصين في الرعاية الصحية ل والتفاعل معا ومع الجمهور، يمكن dra- وتغيير طريقة الطريقة التي يمارس بها الطب من خلال السماح بالتبادل في الوقت المناسب وغير المحدود من نوعية وكمية متزايدة من المعلومات والمعارف. دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كان مجال الرعاية الصحية مهم جدا ذلك في بعض البلدان، مثل ماليزيا تنظيما وماليا (مينغس & غراي، 2004). ال عدد من البرامج على الانترنت من الطبية المستمرة فعلى سبيل المثال، زاد التعليم بنسبة 110 في المائة 1999 مقارنة بعام 1998 (رينولدز، 2002).

هذه يظهر اتجاها واضحا نحو القبول واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الميدان. بالإضافة إلى توفير سريع وسهل الوصول، فإن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تساعد عىل خلق عالقات عربها الحدود الجغرافية. وعندما سئلوا عن " واستعمالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومهنة الرعاية الصحية، ألس في المرتبة تقاسم المعلومات والخبرات رقم واحد (مائدة مستديرة بشأن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل الاستمرار التعليم الطبي، 2003). عمل تقاسم يساعد لخلق شعور أعمق من المجتمع (بواليا، 2003؛ غرونوالد، 2003؛ رووس، 2001). وعلاوة على ذلك، عندما يتعلق الأمر بالفقر والرو- فإن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يمكن أن تساعد في خفض التكاليف من خلال والتقليل من التكرار وسوء الإدارة العلاج من خلال تمكين المتخصصين في الرعاية الصحية لمن لديهم المعلومات .

يمكن أن يتم تسليم التعليم الرعاية الصحية الطريقة (فنلندا- كلستين، 2003؛ غرينهالغ، 2001) . ومن أجل النجاح، استخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجال الرعاية الصحية يجب أن تكون مدفوعة برؤية والسياسات التي تعترف بإمكانياتها. مثل حسنا، والمشاركة وشراء في متعددة أصحاب المصلحة - الأوساط الأكاديمية الطبية والحكومات في والمستويات الوطنية والإقليمية والمحلية، والرعاية الصحية الممارسين والمستهلكين أمر بالغ الأهمية.

تشالنجس ل إكت في الدول النامية و رورال أرياس ويوجز  ان بعض عناصر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحرجة، التي تواجهها البلدان النامية. أما أوجه عدم الإنصاف المبينة  خلق فجوة رقمية (كولين، 2003) صنع من الصعب استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بكفاءة في تطويرها (موغادان & ليبيديفا، 2004). في والرعاية الصحية، وهذا أمر غير مقبول كما يمكن أن يعني الفرق بين الحياة والموت. الرعاية الصحية المهنيين كمجتمع بلا حدود يجب قبولها ودعمها، ويجب على أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطويرها وإتاحتها دوليا وكالات.

الوصول إلى المعلومات هو مفيد ل نجاح أنظمة الرعاية الصحية في تطوير والاقتصادات التي تمر بمرحلة انتقالية (باكنهام - والش، 2000). غير أن المقاومة في البلدان المتقدمة النمو يبدو أن التغيير هو القضية الرئيسية حيث كبار السن أجيال من المتخصصين في الرعاية الصحية أقل على دراية باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ويفضل أحيانا عدم استخدامها (بيترسون، 1999).

استنتاج ولا غنى عن أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال توفير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، المعلومات والمعارف المطلوبة بشكل مناسب إلى المتخصصين في الرعاية الصحية بغض النظر عن موقع جغرافي. وقد تم إنجاز الكثير، في حين تستمر التحسينات، لا يزال هناك المزيد أنجز (داش، غومان، تراينور، جونز & تايت، 2003). إنشاء فرقة عمل دولية لتشجيع الوصول إلى أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال الرعاية الصحية المهنيين في جميع أنحاء العالم أمر ضروري. ستكون تساعد على تقليل الفجوة في المعرفة الطبية، وتحسين والبنية الأساسية، ونوعية الرعاية بين الأرياف والمناطق الحضرية، وكذلك بين البلدان النامية والبلدان المتقدمة النمو. جودة الرعاية يجب يصبح حقا، وليس امتيازا.

يجب علينا دائما نضع في اعتبارنا المريض وتحسين المريض النتائج على نطاق عالمي (تول، 1998). ونحن نعتقد أن المجتمعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الرعاية الصحية سيكون لها دور فعال في تحقيق هذا الهدف.