فلسطين لا تزال هى القضية - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

فلسطين لا تزال هى القضية

جون بيلجر - ترجمة / محمد احمد حسن

  نشر في 16 شتنبر 2020 .

(  اهداء الى الصهاينة العرب خصوصا صهاينة الخليج النشطين على تويتر  الذين يسخرون بمنتهى السفالة و الخسة  من  القضية الفلسطينية العادلة و يصفوها ب( الكضية )   ارضاءا لاسيادهم الصهاينة ) 

عندما ذهبت إلى فلسطين لأول مرة كصحفي شاب في عام 1960 أقمت في كيبوتز ( مستوطنة زراعية تعاونية صهيونية ) . الناس الذين قابلتهم كانوا يعملون بجد و مفعمين بالحيوية و يطلقون على أنفسهم اشتراكيين . أحببتهم . في إحدى الليالي و على العشاء سألت عن أشباح لأشخاص على مسافة بعيدة وراء أسوار المكان الذي كنا فيه .

قالوا (( هؤلاء عرب )) (( هؤلاء بدو )) . كانت الكلمات تقريبا بمثابة بصقة . لطالما صور الإسرائيليون فلسطين على أنها كانت أرضا قفرا يبابا لا زرع فيها و لا ماء و واحدة من المآثر العظيمة للمغامرين الصهاينة الذين حولوا الصحراء إلى واحة خضراء .

و قد ضربوا مثالا بمحصولهم من برتقال يافا و الذي يصدر إلى أرجاء العالم . و كأنه انتصار ضد عقبات الطبيعة و إهمال الإنسان .

كانت تلك هي الكذبة الأولى . معظم حقول العنب و بساتين البرتقال كانت مملوكة للفلسطينيين الذين قاموا بحرث التربة و تصدير البرتقال إلى أوروبا منذ القرن الثامن عشر . و كان أهل يافا المدينة الفلسطينية السابقة يطلقون عليها (( ارض البرتقال الحزين )) .

في الكيبوتز لم تكن كلمة (( الفلسطينيين )) تستعمل على الإطلاق . سألت لماذا الجواب كان الصمت المريب .

في كل الدول التي تم استعمارها فإن السيادة الحقيقية للسكان الأصليين يخشاها أولئك الذين لا يستطيعون على الإطلاق التغطية على جريمة و تزييف حقيقة أنهم يعيشون على ارض مسروقة .

إنكار إنسانية الناس هي الخطوة القادمة – كما يعرف الشعب اليهودي جيدا . إن الاعتداء على كرامة و كبرياء و ثقافة الناس يعقبه منطقيا عنف .

في رام الله و في أعقاب غزو اريئيل شارون للضفة الغربية في 2002 سرت في شوارع من السيارات المحطمة و المباني المهدمة باتجاه المركز الثقافي الفلسطيني . و حتى ذلك الصباح كان الجنود الإسرائيليون يعسكرون هناك . قابلت مديرة المركز الروائية ليانا بدر و التي كانت محتوياته من المخطوطات الأصلية مبعثرة و ملقاة على الأرض . استولى الإسرائيليون على أجهزة كمبيوتر تحتوى على روايتها و مكتبة من المسرحيات و الدواوين الشعرية . كل شئ تقريبا كان مدمرا و منتهكا .

لم ينج كتاب واحد و لم ينج كذلك شريط واحد من واحدة من أفضل مجموعات السينما الفلسطينية .

بال الجنود و تغوطوا على الأرضيات و المكاتب و المطرزات و الأعمال الفنية . و قاموا بتلطيخ الوجوه المرسومة على لوحات الأطفال و كتبوا بشكل مقرف – (( ولدوا لكي يموتوا )) . كانت ليانا بدر تغالب دموعها . و قالت (( سوف نعيدها كما كانت مرة أخرى )) .

ما يغضب أولئك الذين يستعمرون و يحتلون و يسرقون و يقمعون و يخربون و يدنسون و ينتهكون أن يرفض الضحايا الخضوع . و هذه تحية ينبغي علينا جميعا أن نوجهها إلى الفلسطينيين الذين يرفضون الخضوع . و يمضون قدما . إنهم ينتظرون حتى يقاتلوا مرة أخرى . و هم يفعلون ذلك حتى عندما ينسق الذين يحكمونهم ( السلطة الفلسطينية ) مع جلاديهم .

أثناء الغارات الإسرائيلية على غزة منتصف عام 2014 لم يتوقف الصحفي الفلسطيني محمد عمير عن ممارسة عمله الصحفي لحظة واحدة . تعرض هو و أهله للقصف . كان يصطف في الطابور من اجل الحصول على الماء و الغذاء و السير بهما وسط الركام . حينما تحدثت إليه في مكالمة هاتفية كنت استطيع أن اسمع أصوات القنابل بالقرب من بابه . لقد رفض الخضوع .

تقارير محمد الصحفية المعززة بالصور التوضيحية تعد نموذجا للصحافة الاحترافية التي تجعلنا نشعر بالخجل من التغطية الصحفية الجبانة و الاتهامية لما يطلق عليها وسائل الإعلام العامة في بريطانيا و الولايات المتحدة . إن مفهوم الbbc للموضوعية و الذي يعنى تضخيم أكاذيب و أساطير السلطة يعد ممارسة لما تتباهى به البى بى سى – و ما نخجل منه مقارنة بأمثال محمد عمير

لأكثر من 40 عاما سجلت رفض الشعب الفلسطيني للخضوع لجلاديهم إسرائيل و الولايات المتحدة و بريطانيا و الاتحاد الاوروبى

منذ عام 2008 سمحت بريطانيا بمفردها بتصدير أسلحة و صواريخ و طائرات بدون طيار و بنادق قنص لإسرائيل بقيمة تقدر بنحو 434 مليون جنيه استرلينى .

أما أولئك الذين وقفوا في وجه هذا الأمر دون سلاح و رفضوا الخضوع فكانوا فلسطينيين تشرفت بمعرفتهم .

لقد ارانى صديقي الراحل محمد جار الله و الذي كان يعمل لحساب وكالة الاونروا ( وكالة الأمم المتحدة لغوث و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين ) في 1967 مخيما للاجئين الفلسطينيين لأول مرة . كان يوما شتويا يمتاز بالبرودة القارسة و كان أطفال المدارس يقذفون بعضهم بالثلج . قال لى (( يوما ما ..... يوما ما )) .

مصطفى البرغوثى و الذي لا تقهر بلاغته وصف التسامح الذي كان موجودا في فلسطين بين المسلمين و المسيحيين و اليهود حتى (( أراد الصهاينة أن يقيموا دولة على حساب الفلسطينيين )) .

الدكتورة منى الفرا الطبيبة المقيمة في غزة و التي كانت مهتمة بجمع المال من اجل إجراء عمليات جراحة القلب للأطفال الذي استهدفتهم الرصاصات و شظايا القنابل الإسرائيلية . و قد تسببت الغارات الإسرائيلية في تدمير المستشفى التي تعمل بها و تسويتها بالأرض في عام 2014 .

الدكتور خالد الطبيب النفسي و الذي كرس عيادته للأطفال في غزة الذين أصيبوا باضطرابات نفسية من جراء العنف الاسرائيلى و الذين يزعمون أنها واحة الحضارة .

فاطمة و ناصر الزوجان اللذان يقيمان في منزل في القرية بالقرب من القدس موجود في نطاق ( المنطقة A و B ) و التي تعنى أن تلك الأرض مخصصة لليهود فقط . آباؤهم كان يعيشون هناك . أجدادهم كانوا يعيشون هناك . اليوم فإن البلدوزرات تمهد الطرق لليهود فقط تحت حماية قوانين مكرسة لخدمة اليهود فقط .

كانت الليلة الماضية حينما ذهبت فاطمة إلى العمل و معها طفلها الثاني . كان المولود خديجا ( مولود قبل أوانه ) و حينما وصلوا إلى نقطة التفتيش بالقرب من المستشفى قال لهم الجندي الاسرائيلى الشاب أنهم يحتاجون إلى وثيقة أخرى .

كانت فاطمة تنزف بشدة . أما الجندي فكان يضحك و يقلد أنينها ساخرا و قال لهم (( عودوا إلى البيت )) . ولد الطفل هناك في الشاحنة . كانت السماء زرقاء و الجو باردا و ما إلى ذلك و دون رعاية مات المولود من الإهمال . كان اسم المولود سلطان .

بالنسبة للفلسطينيين فإن هذه القصص مألوفة . السؤال هو : لماذا هذه القصص غير مألوفة في لندن و واشنطن و بروكسل و سيدنى .

في سوريا قضية ليبرالية جديدة – قضية جورج كلونى – ممولة بشكل ممتاز في بريطانيا و الولايات المتحدة حتى لو كان المستفيدون هم من يطلق عليهم اسم ( الثوار ) الذين يقودهم المتعصبون الجهاديون الذين هم نتاج غزو أفغانستان و العراق و تدمير ليبيا الحديثة .

و حتى الآن فإن أطول احتلال و أطول مقاومة في الأزمنة الحديثة لم يتم الاعتراف بهما . و حينما تثير الأمم المتحدة فجأة ضجة و تعرف إسرائيل كدولة فصل عنصري كما فعلت هذا العام يغضب البعض ليس ضد الدولة التي تم تعريفها أن (( غرضها الاساسى )) هو العنصرية و لكن ضد لجنة الأمم المتحدة التي تجرأت على كسر الصمت .

و قد قال نيسلون مانديلا (( إن فلسطين هي القضية الأكثر أخلاقية في عصرنا هذا ))

لماذا يتم قمع هذه الحقيقة يوما بعد يوم و شهرا بعد شهر و عاما بعد عاما ؟

في إسرائيل دولة الفصل العنصري و المتهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية و بانتهاك القانون الدولي أكثر من اى دولة أخرى . يسود الصمت بين أولئك الذين يعرفون و أولئك الذين وظيفتهم هي الإبقاء على سجل نظيف .

في إسرائيل الصحافة مهددة و يتم التحكم فيها من قبل تفكير جماعى يطلب الصمت بشأن فلسطين بينما تصبح الصحافة النزيهة خروجا عن الصف : تحت الارض مجازا .

إن كلمة (( النزاع ) تساعد على هذا الصمت . و جعلت الناس يرددون مصطلح (( النزاع العربي الاسرائيلى )) بشكل ألي . و عندما يشير صحفي مخضرم في البى بى سى و هو رجل يعرف الحقيقة إلى (( روايتين )) هنا يصبح التشويه الاخلاقى مكتملا .

ليس هناك صراع ليس هناك روايتين . هناك احتلال عسكري مسلح بقوة نووية عسكرية و مدعوم من قبل اكبر قوة عسكرية في الأرض و هناك ظلم فادح .

ربما تمنع كلمة ( احتلال ) و ربما تمحى من القاموس . و لكن ذاكرة الحقيقة التاريخية لا يمكن أن تمحى : أنه قد حدث ترحيل منهجي للفلسطينيين من أرضهم . و قد أطلق الإسرائيليون على هذا الطرد لقب (( الخطة د )) في عام 1948 .

يصف المؤرخ الاسرائيلى بينى موريس كيف سئل ديفيد بن جوريون اول رئيس وزراء لإسرائيل من احد جنرالاته (( ماذا سنفعل مع العرب ؟ )) . و كتب موريس (( فأشار إشارة رافضة و قوية بيديه )) . قائلا (( اطردوهم ! ))

سبعون عاما قد تم التغطية على الجريمة في الوسط السياسي و الثقافي في الغرب . أو أصبحت في أحسن الأحوال قضية جدالية . الصحفيون المأجورون يقبلون بلهفة الزيارات التي تنظمها الحكومة الإسرائيلية لهم و بحسن الضيافة و التملق و من ثم أصبح هؤلاء الصحفيون عدوانيين في تذرعهم بالاستقلالية . لقد تم صك مصطلح (( المغفلون النافعون )) من اجل هؤلاء .

في عام 2011 ادهشتنى السهولة التي قبل بها احد أشهر الروائيين في بريطانيا ايان مكيوان و هو رجل غارق في وهج التنوير البرجوزاى استلام جائزة القدس للأدب في دولة فصل عنصري .

هل كان مكيوان سيذهب إلى مدينة صن في جنوب إفريقيا إبان حقبة الفصل العنصري ؟ كانوا يمنحون جوائز هناك أيضا . كل التكاليف مدفوعة . و قد برر مكيوان تصرفه بكلمات مراوغة بخصوص استقلالية (( المجتمع المدني )) .

الدعاية – من النوع الذي طلبه مكيوان و مع ذلك كان صفعة رمزية على وجه مضيفيه السعداء سلاح يستخدمه جلادو فلسطين . مثل السكر تتغلغل الدعاية في كل شئ تقريبا .

حالة الفهم و التفكيك و الدعاية الثقافية هى مهمتنا الأخطر . نحن منقادون إلى حرب باردة ثانية هدفها النهائي هو إخضاع و تفكيك روسيا و تهديد الصين .

حينما تحدث دونالد ترامب و فلايديمر بوتين بشكل خاص لأكثر من ساعتين في اجتماع مجموعة العشرين في هامبورج . على ما يبدو كان الحوار بشأن عدم الحاجة لقتال بعضهم البعض . كان أكثر المعترضين صخبا هم أولئك الذين صادروا الليبرالية لحسابهم مثل الكاتب السياسي الصهيوني الذي يكتب في الجارديان .

حيث كتب جوناثان فريدلاند (( لا غرابة أن بوتين كان مبتسما في هامبورج فهو يعرف انه قد نجح في موضوعه الرئيسي . لقد جعل امريكا ضعيفة مرة أخرى )) .

هؤلاء الدعائيين لا يعرفون شيئا عن الحرب و لكنهم يحبون لعبة الحرب الامبريالية . ما يسميه ايان مكيوان ب(( المجتمع المدني )) أصبح مصدرا غنيا للدعاية ذات الصلة . خذ مصطلحا من المصطلحات التي يستخدمها حراس المجتمع المدني عادة مثل (( حقوق الإنسان )) . و مثل مصطلح نبيل أخر هو (( الديمقراطية )) فإن مصطلح (( حقوق الإنسان )) قد تم تفريغه من معناه و غرضه .

مثل (( عملية السلام )) و (( خارطة الطريق )) فإن حقوق الإنسان في فلسطين قد تم القرصنة عليها من قبل الحكومات الأوروبية و المنظمات غير الحكومية التي تمولها و التي تدعى سلطة وهمية .

و لذلك حينما تصف حكومات و منظمات غير حكومية إسرائيل بأنها (( تحترم حقوق الإنسان )) في فلسطين فإن شيئا لا يحدث لأنهم جميعا يعرفون أنه لا شئ يمكن الخوف عليه و لا شئ سيتغير .

بمناسبة صمت الاتحاد الاوروبى و الذي يستوعب اسرائيل بينما ترفض اسرائيل الوفاء بالتزاماتها تجاه شعب غزة مثل الحفاظ على معبر رفح شريان الحياة مفتوحا و هو إجراء تمت الموافقة عليه كجزء من دور الاتحاد الاوروبى في إيقاف إطلاق النار في 2014 . و قد تم تجاهل مطلب إقامة ميناء في غزة و الذي تمت الموافقة عليه في بروكسل 2014 .

لجنة الأمم المتحدة التي أشرت إليها و اسمها بالكامل لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية و الاجتماعية لغرب آسيا وصفت إسرائيل كما اقتبست بأنها (( مصممة لغرض اساسى )) ألا و هو التمييز العنصري .

الملايين يفهمون ذلك . و ما يجعل الحكومات في لندن و واشنطن و بروكسل و تل ابيب غير قادرة على التحكم هو أن الإنسانية على مستوى الشارع ربما تتغير كما لم يحدث من قبل .

و قد أصبح الناس في كل مكان فاعلين و أكثر وعيا من وجهة نظري من اى وقت مضى . بعضهم بالفعل في ثورة مفتوحة . فظاعة ما حدث في جرينفل تاور في لندن جعلت المجموعات تتحد في مواجهة مدنية نشطة تقريبا .

بفضل جهود الناس يفحص القضاء اليوم أدلة إمكانية ملاحقة تونى بلير على جرائم الحرب . و حتى إذا فشل هذا الأمر فإن هذا تطور هام و تفكيك لحاجز بين الجمهور و بين الاعتراف بالطبيعة الوحشية لجرائم سلطة الدولة مثل التجاهل المنهجي للجرائم المرتكبة ضد الإنسانية في العراق و جرينفل تاور و فلسطين . و هذه جهود تنتظر أن تتكتل .

بالنسبة للقرن 21 فإن احتيال سلطة الشركات المتنكرة في صورة ديمقراطية يعتمد على دعاية الإلهاء : و إلى حد كبير على غرس ثقافة (( الأنا )) المصممة لتشويه شعورنا بالآخرين و بالتفاعل معا و بالعدالة الاجتماعية و بالأممية .

الطبقة و الجنس و العرق أصبحوا عوامل تفكيكية . و أصبح الفرد هو محور الرسالة الإعلامية و السياسية . يتم ترويج الامتياز البرجوازى على انه سياسات ( تقدمية ) . لم يكن الأمر كذلك و لن يكون . انه ترويج للامتيازات و السلطة .

تتزايد شعبية الأممية بين الشباب الصغير . عندما نفهم حقيقة و ضرورة الأممية و رفض الاستعمار سنتفهم كفاح فلسطين .

لقد صاغ نيلسون مانديلا الأمر بهذه الطريقة : (( نحن نعرف جيدا أن حريتنا لن تكتمل دون حرية الشعب الفلسطيني )) .

في قلب الشرق الأوسط هناك ظلم تاريخي في فلسطين . و حتى يتم حل تلك المسألة و يحصل الفلسطينيون على حريتهم و أرضهم و يصبح الإسرائيليون و الفلسطينيون سواسية أمام القانون لن يكون هناك سلام في المنطقة و ربما في اى مكان .

ما قاله مانديلا هو أن الحرية نفسها تصبح غير مستقرة حينما تستطيع الحكومات القوية أن تظلم و ترهب و تسجن و تقتل الآخرين بإسمنا . تفهم اسرائيل بالتأكيد خطر أنها ربما تضطر في يوم ما إلى أن تكون دولة طبيعية .

و هذا ما سمح لسفير اسرائيل في بريطانيا مارك ريجيف المعروف للصحفيين بأنه دعائي محترف و ما يطلق عليه ايلان بابه ب(( الخدعة الضخمة )) الخاصة باتهامات معاداة السامية بالتحكم في حزب العمال و تشويه جيريمى كوربين كزعيم . هذا هو مربط الفرس . و الأمر لم ينجح .

الإحداث تتلاحق بسرعة الآن . حيث تواصل حملة مقاطعة و عدم الاستثمار و فرض العقوبات على اسرائيل ( BdS ) نجاحها . يوما بعد يوم تعلن مدن و غرف تجارية و اتحادات طلابية دعم الحملة . و قد فشلت محاولات الحكومة البريطانية في ساحات المحاكم لمنع المجالس المحلية من دعم الحملة .

هذه الحملة ليست كومة من القش تذروها الرياح . و حينما ينهض الفلسطينيون مرة أخرى كما يريدون فربما لا ينجحون من المرة الأولى و لكن سوف ينتصرون في النهاية إذا فهمنا أنهم نحن و نحن هم 

( جون بيلجر كاتب صحفى و صانع  افلام وثائقية استرالى و هذا المقال هو نسخة مختصرة من خطاب القاه ضمن فعاليات ملتقى Palestinian Expo فى لندن عام 2017 ) 

الرابط الاصلى 

http://johnpilger.com/articles/palestine-is-still-the-issue



   نشر في 16 شتنبر 2020 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا