أبدًا لم يمت .. روايتي الأولى وأشياء أخرى!
أبدًا لم يمت .. لم يعد فقط عنوان الرواية بل عتبة رحلة واعدة نحو تحقيق أحلام وجني طموحات..
نشر في 26 يناير 2019 .
لن أكون مبالغاً إذا قلت أن سعادتي بروايتي الأولى أبدًا لم يمت هي الأكثر منذ سنوات..
وهذه السعادة ليست بسبب أنها روايتي الأولى فقط بعد عدة محاولات من الرفض، ولكن بسبب اللحظة الفارقة التي جاءت فيه، لحظة كان فيها الفشل يكاد يكون هو القاسم المشترك الأكبر في حياتي المهنية، حيث قدر الله أن تنتهي أولى تجاربي للاستقلال الوظيفي بالإخفاق وما صاحب ذلك من خسائر مادية ليست بالقليلة أضف إلى ذلك التوابع الضبابية وعواصف الإحباط.
فأراد الله أن يهب لي وسط هذه العتمة بصيص من الأمل وقبس من السعادة التي لامست قلبي لتعيد إليه الحياة والبهجة.. والحمد لله على هذه النعمة..
والحق أن الفشل تجربة ثرية لأقصى درجة، سواء على نطاق المشاعر التي تتباين ما بين إحباط ويأس إلى إصرار على إعادة الكرة مرة أخرى والمحاولة من جديد بعد استيعاب الدروس والعبر ،أو على نطاق العلاقات من حولنا وكيف أنه - أي الفشل - هو خير ميزان معياري نقيم به هذه العلاقات من جديد.. فنجد ما كنا نحسبه نفيس عامر قد انكشف بأنه أجوف بخس.. ولعل هذا التجلي هو من الأوجه الإيجابية الأهم لكل تجربة فشل.. والحمد لله على هذه النعمة..
أبدًا لم يمت.. بالنسبة لي أكثر من مجرد رواية أولى..
بل هي فاتحة أمل جديد أدعو الله أن يأتي بالخير لي ولمن أحب
أبدًا لم يمت .. لم يعد فقط عنوان الرواية بل عتبة رحلة واعدة نحو تحقيق أحلام وجني طموحات..
ودعوني أهمس لكم بسر صغير..
لقد شرعت بفضل من الله في روايتي الجديدة.. وهي رواية بإذن الله ستكون ماتعة شيقة.. ما بين ضفتي غلافها حبكة تموج بأحداث ومفارقات لن تترك لكم مجالاً لوضعها جانباً..
وأعدكم أن تجدونني فيها أبرع قلماً وأمهر نظماً وأكثر نضجاً..
فانتظروها!