5-9-2020 السبت  بعدما فتحت الباب متوجها الى المسجد للصلاة الفجر ، وإذا بي اصادف ابن الشيخ محمود رحمه الله ، سألني هل تعرف اين بيت فؤاد نو  قلت له لا لماذا ، قال إن علان مغلق دكانه ، في دكان علان يتم وضع مفتاح المسجد ، وتقريبا هذا الدكان يتناوب عليه صاحبه واخرين ، ليكون دوما في خدمة الزباين ، وهو اشبه بالبقالة ، سرت معه وقلت له لا مشكلة استمر نصلي خارج المسجد ، اي في الطريق ، فحديث النبي صل الله عليه وسلم يقول وجعلت لي الارض مسجدا وطهورا ، في الطريق صادفنا عصام ، سبقنا في السير الى المسجد ، لما وصلنا لباب المسجد وجدنا ابو أنس ، والدكتور واقفين محتارين ، لماذا المسجد مغلق، تسائل بعضهم هل يوجد حالات كورونا ولهذا تم اغلاق المسجد ، قلنا لا ندري ، لان قرار الاغلاق يأتي من وزارة الاوقاف ، إغلق إفتح ، جاء استاذ وجلس على درجات المسجد ينتظر إحضار المفتاح ، جاء ادم وقلت له احضر حصير حتى نصلي في الشارع ، وذهب واحضر حصيرتان حرامين وفهدهما على الارض لنصلي ، تسائل البعض اين الامام ولماذا لم يأتي ، اخبرناهم بأنه تم نقله الى مكان اخر ، فقال الاستاذ : انتهى انتدابه ، وقال عصام إن الشيخ لا يستمع لاحد  ولا يأخذ ولا يعطي ، قلت في نفسي استغفر الله العظيم واتوب اليه ، صلى البعض على الحرامين تقريبا خمس اشخاص وبقي الاخرون ينتظرون المتاح ، فلما وصل ابو امير ، قيل له هل تعرف اين يقيم فلان ، قال نعم ، قالوا احضر المفتاح ، في طريقه صادف الشاب الذي يعمل في دكان علان ، فقال له لماذا مغلق المحل ، فقال : لقد ذهبت الى البيت لاقضي حاجتي وتناولت المفتاح الخطأ وعندما وصلت الدكان لاحظت ذلك ، فرجعت الى البيت لاحضار المفتاح الصحيح ، في هذا الاثناء كنا قد تجمعنا ، فقلت لهم صلوا على الارض ، بقي عدد منتظر ، اعترض البعض وقالوا ، ما هذه الحال ، يوم مغلق ويوم مفتوح ، ما هذه المسخرة ، جاء ابو امير ومع المفتاح وفتح الباب وأنار اضواء المسجد ، ودخلنا بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ، اللهم اغفر لي ذنبي وافتح لي ابواب رحمتك ، صلى من لم يصلي ركعتين سنة الصبح ، وأنا صليت ركعتين تحية المسجد ، فلقد صليت السنة في الشارع ، وطلب من إبن الشيخ محمود رحمة الله عليه ان يؤمنا ففعل وقرأ من سورة البقرة  كنا تقريبا 17 شخصا  ، وصلينا متفرقين  تباعد حتى لا يتم اغلاق المسجد ، لان هناك من ينقل عن حالة الصلاة ، والحمد لله رب العالمين .