اليمن 2019 في عيون العالم..
مشروعان Swift Message from Yemenis
نشر في 07 ديسمبر 2018 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
لابد أن ينقسم أي نقاش فكري ,وسياسي ,وتنموي في اليمن الى قسمين :- 1.مشروع تفكيك وهدم, بينما المشروع الأخر هو 2.مشروع بناء ,وإنشاء . المشروع الأول يغرق شمال الشمال في الجهل ,وثقافة الموت, وحمل السلاح بينما المشروع الثاني يريد دمج, وإحتواء شمال الشمال ليكون مخزون بشري تنموي.

مشروعان متناقضان جملةً, وتفصيلًا
.Two types of projects in Yemen
العالم بكل مافيه من تناقضات ,ومفارقات لابد, وينظر لليمن من هذة الزاوية, ويجب عليه معرفة الأولويات المطلوبة في اليمن .
سنضع كلا المشروعان على طاولة نقاش محددة ,وسنقدم لهما الخيار في تقديم مايمكن تقديمه لبناء الإنسان اليمني..
1.التعليم 2. معاجلة البطالة.
وكذلك للمجتمع اليمني كله من 1. بنية تحتية 2.تنمية صناعية.
هكذا تبدو المفاوضات التي ترعاهها الأمم المتحدة في السويد.
هل بإمكان ذوي المشروع الأول تقديم تعاهد بتحويل مشروعهم بهكذا نمط تنموي ؟,وفي المقابل هل لذوي المشروع الثاني تقديم الأفضل مماهم بصدد تقديمة.
تحليل الإختلاف مابين المشروعين في اليمن.
Gender analysis
إن تحليل الإختلاف لن يقود إلا لحقيقة وحيدة , فالمشروع الأول يمارس عنف لاعقلاني مصبوغ ,بايديولوجية دينية دخيلة على اليمنيين, فيحين الثاني مشروع يمارس العنف الشرعي بنظرة استراتيجية لتنمية الإنسان اليمني ,والذي يعد مكون رئيس في المشروع الأول.

كيف ندير النقص والخلل في الأولويات اليمنية ؟
Admiring the Problem, or Solving It
يجب النظر بدقة للمكونات ,فالايديولوجي , والمادي منها لابد ,وينصاع للمكون التنموي ,وبلغة أخرى, فأرباب المشروع الثاني يسيطرون على المناطق التنموية, والإيرادية في الدولة ,لكن ينقصها مشاركة البشر من ذوي المشروع الأول, وهي المشاركة الخيرة والبناءة.
المشكلة محل الحديث هنا هي التنمية بالخير ,والسواعد التي تحمل مشاعل النور ,وليس الأذرع التي تنشر الموت.
في سياق الوضع الحالي في اليمن , فالملاحظ بأن ميليشيات الحوثي, والتي تحمل المشروع الأول, لم تتمكن بعد من تقديم شيء لليمنيين سوى الإنتقال من مربع حرب ,واقتتال الى أخر أشد فتك ,وهذا ثابت منذ بداية حروب صعدة الستة, وإنتهاء بالخراب ,والحرب الأهلية الحالية2018.
بينما المشروع الثاني ,والحديث عن الحكومة الشرعية ,فهي فقط تريد تعاون الجميع لتتمكن من تنفيذ مشروعها التنموي ,والذي يرى في الإنسان اليمني من الشمال هو رأسمال يجب حسن استثماره ,وإدارته . بل التمحور حول فكر معين , وهذا الفكر يقوم بأن اليمن تحتاج لكل اليمنيين, لكن لابد ,ويكون اليمني متعلم, وراغب بالتعليم التنموي , وحمل معاول التنمية, وترك السلاح.
بالكشف عن الخواص المادية, والإيديولوجية للمشاريع التي نراها واقع في اليمن ,فالمنطق يقول بأن الأولوية في تنمية الإنسان الذي انحرف ,وتحول الى مشروع هدم وتفكيك ,وفي المقابل فلابد, ويجمع العالم بأن هذا هو الصواب ,وبموجبة لابد, ويمنح أرباب المشروع الثاني كل الدعم ليفرض كإرادة ,وواقع ملموس.

الإنسان اليمني كضحية أو تابع.
يلاحظ بأن المشروع الأول لم يقدم لليمني إلاأمرين:- إما ضحية, أوتابع وكلتاهما تغرق اليمن في المزيد, والمزيد من الفوضى ,فيحين المشروع الثاني تم بنائة ,وتصمية ليكون مشروع لكل يمني, ومعه تتحقق إرادة كل اليمنيين ,ويصبح كل من يتبناه هو تابع للشعب اليمني, ولايمكن بأي حال من الاحوال أن يكون الإنسان اليمني ضحية.

سويفت Swift(عاجل) مسج للعالم من اليمنيين مع بداية 2019.
لكل سادة العالم ,والمجتمع الدولي , ليس القبول بحل سياسي هو المطلوب اليوم, بل عمل مايمكن عمله, لجعل ميليشيات مسلحة أن تنبذ العنف, وتحرر الإنسان من حمل السلاح ,ليتحول إلى إنسان بعد أن فقد آدميته . هل بالإمكان ؟وضع حد لميليشيا ت مسلحة سببت كل هذ الدمار ,والقهر ,والجوع . ختامًا لايمكن استبدال مشروع بمشروع ,أو إنتاج مشروع هجين مطلقً, فكل نتيجة ستكون مسخ مشوه يدمر حياة اليمنيين ,فهناك فرق مابين البناء, والإنشاء ,ومابين الهدم ,والتفكيك ..كماتعلمون ياسادة ياكرام.
.