انا شخص يتعلق كثيراً بالذكريات
انا احتفظ بالتواريخ و الوقت بشكل غريب و فى الكثير يكون هذا محزناً جدا بالنسبه لى
لم استطع تخطى تلك الفتره التى هى الاسوء فى حياتى بسبب الذكريات
لقد تركت قلبى و حياتى فى تلك الذكريات
أتعلق بهم لدرجه أننى عندما اسمع تلك الاغانى التى كنت اسمعها فى تلك الفتره التى بها الذكرى تجلس حزيناً اتذكر كيف كان شعورى وقتها يأتى كل شئ حدث فى هذا اليوم كأنه يعرض امام عينى
عندما اشم رائحه الهواء
عندما اذهب الى مكان
عندما اشم رائحه عطرى الذى كنت أضعه
عندما ارى امامى تلك الملابس التى ارتديتها
حقاً هذا الموضوع مرهق بالنسبه لى
يستنفذ كثير من طاقتى
فى بعض الوقت لا أستطيع النوم من شده التفكير فى الذكريات
تلك الذكريات تقف امامى تذكرنى بذلك الوحش الذى كنت اخاف منه و اخاف فتح دولابى بسببه لاعتقادى انه بالداخل تلك الذكريات مثله تقف عقبه فى طريقتى لا أستطيع تخطيها انا ما زلت عالقه فى تلك الايام
انا اخاف من التفكير افاد افقد عقلى بسبب تلك الذكريات
اظن انى سأظل عالقه فى تلك الفتره كثيراً
سأظل هكذا فى "الوسط المميت"
-
Nada Ibrahimكاتب فى مقال كلاود
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
