على قيد الحلم
وتساورنى الظنون بشئ يشى بالحياة، ومن عادتى ألا أثق بكِ، لأن بعضك إثم، فمازلت أسمى الحلم حياة، ومازلت أنتخب مناماتى لرآسة فضائى الرحب،
وعما قريب ستعلمين مافى هذا الرأس من فسحة، قد لا تتسع لفهمك الآن ، لذا دعينى اودعك، وداعاً يليق بغباءك ، لأنك ببساطة لن تقدرى على رسم تفاصل بسمة على شفاه طفل غادر أيقونة الحنان، ولن تقدرى على تجفيف دمعة يتيمة بحجم البحر تسقط على انحدارات الوجع، فالتذهبى للجحيم أيتها الظنون ، فإنى لا أود أن أستيقظ.
نشر في 01 غشت
2018 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر