أعشق تلك الرحلات البعيدة، التي تمنحني الفرصة لأرى نفسي أكثر فأكثر، تجعلني ألتقي بنفسي البشرية بمختلف اعراقها و أطباعها، ألتقي مع ذلك الغريب الجميل الذي لا يريد إلا أن يوصل إلي في هده المدة القصيرة خلاصة حياتة، و يذهب بعيداا إلى مكان لا يهم أين هو، ما أجملك أيها الغريب.
علاقة تدوم مدة الرحلة، قد تكون ساعة او ساعتين او اكثر او اقل من هذا، لكنها أفضل من حياة امضيتها بانتظار ان تصبح اقرب الى شخص ما، ليوصلك الى نفسك، اذا به يجعلك تتوه أكثر.
نحن نشبه العالم بأكمله، ليس بالضرورة إن لم تجد قريب يستمع إليك، فأنت وحيد. فلا بد ان يكون في مكان ما، ذلك الغريب الجميل، الذي يأتيك و قت الحاجة يؤدي وظيفته و يرحل من جديد.
علمت الآن لماذا نعشق البحر، فهو غريب فعلا، يستمع اليك تم يذهب بعيدا عنك، تكون أكيدا أن همك لن يقترب إليك من جديد، ان سرك دفن في عمق بعيد، ان تجربتك أضيفت لسجله الكبير، على مدى وسعه تفرغ ما أثقل نفسك، اليس هو أيضا غريب جميل.
التعليقات
في انتظار كتاباتك القادمة.
دمتى متألقة. في انتظار ما هو جديد