يدورُ دولابُ الزمانِ و يدورُ
َلا يبكي الراحلين
و لا يمنحْ القادمين
إذناً بالعبورِ
فتعالوا … و لا تنتظروا
الأعيادَ و المواسمَ
تعالوا فلا زالَ مكانُكم
شاغر
و أطيافكُم تتراءى
على خاطري
كشجرِ الزيتونِ الوارف
و الشمسُ في كبدِ السماءِ
حارقةٌ
و زمانُ الظهيرةٍ واقف
و أخافُ أنْ أفتحَ عينايّ
فترحلْ صورَكمُ العالقةِ
بينَ الأجفانِ
و تختفي الوجوهُ و الملامح
تعالوا
و قدْ عجزتْ أجنحتي عن السفرِ
لبلادكمُ البعيدةِ و القريبة
و سكنتْ عصافيرُ الشوقِ
حيثُ أنتم
و توارتْ من العيونِ
و تخفتْ بين الزهرِ
و تاهتْ في الحقولِ
و غنتْ القصائدَ
التي كتبتها
و لم تسمعوها
تقولُ لكم
أحبكُم كثيراً .. كثيرا
و شوقي لكم أكثر
-
راوية واديكاتبة و رسامة فلسطينية .مدونتها الخاصة علي الإنترنت Rawyaart : (https://rawyaart.com) متفرغة للكتابة و الرسم في الوقت الحالي.
نشر في 05 يوليوز
2017 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 10 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 1 سنة
جلال الرويسي
منذ 2 سنة
ابتسام الضاوي
منذ 2 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 2 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 2 سنة
عبدالرزاق العمودي
منذ 2 سنة