هياما وشغفا من عشقه فات
هل تشتاقُ عينيها لرؤيانا أم أن القلب من شُغلهِ مات
نشر في 26 يناير 2021 .
ظننتكِ يوما أملاً لكل ما أتمنى
فوجدتُ حروفَكِ سرابٌ بلا معنى
ما بي عذابٌ حينَ غيابِها ألماً
بل جنوناً من فقْدِهَا يقتُلُني
هل تشتاقُ عينيها لرؤيانا
أم أن القلب من شُغلهِ مات
هل مرت أيامُنا في خِصامِنا
هياما وشغفا من عشقه فات
سأذكر بعض ما في نفسي لعلني
أراني حين البوح راضيَ النفس
أنا الحبيب في أول الأمر والّذي
مر ليلُهُ كحروفٍ تُكْتَبُ بلا همسِ
لو بيننا حرفُ وُدٍ من لهفي لقلته
غير أنني لم أراك تبدي اهتماما
يا حسرة الأحباب في واد الهوى
ظمئوا ليومٍ ظنوا فيه منه ارتواء
قالوا لا راحة بين نارين ابدا
جمر الشوق ولوعة المشتاق
كمْ شَاطركِ القَلبُ الحزنَ يا عينُ
فلا تَلمِس دمُوعكِ القلبَ فيُلهَبُ
اشتاقت حروفي تعابير وجهها
تُبدي الهوان كلما جاءتها خيالا
وعينيها تلك الرموش مآسرها
حاجبان كحدِ السيف ما سَلِمَا
سواد جفنيها حين تغمضهما
ك ليلٍ حالكٍ توسط القمر بينهما
كلما سَألتِ عن حَالي تَغْمُرُنِي
حالةً من الهَوى والشَوقُ يَقْتُلُنِي
كلما مَرَرَتِ بِنَا خَيَالا مِنكِ تُغْرِقُني
مُروجُ الهَوى فَهَواكِ جَنْتِي فَاتِنَتَي
أنْتِ الحياةُ إن كانت وجيعتي فيكِ
فلا مَوتٌ إلا وأنْتِ غائبةٌ فما السِّرُ
عندما تختفي سنون ضحكي
تراك بعدها بلا ضحك وباك
ربما ترى العين جمال خديها
ولكن الروح لامست عينيها
-
شاعر النيلأودعت قلبى إلى من ليس يحفظه أبصرت خلفى وما طالعت قدامى