النهايات
هل نستطيع فعلا تغيير العالم
نشر في 03 يونيو 2017 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
-جدوا فكرة لتغير العالم ثم نفذوها-
انتقلت الجملة مجردة من السبورة الى عقله الصغير تساءل ماذا يريده العالم منا لا شيء ماذا عساه ينتظر من فتى في الحادية عشر من عمره انه مقرف حقا ودناءته تشغله عن احلامنا وهمومنا
بعد الجرس انطلق بدراجته قطع الحي البائس بسرعة نحو هوامشه توقف برهة من الزمان امام شبان يتعاطون الممنوعات ويوجهون اللوم الى الكل رمقهم بنظرة حاسمة ثم شد على دواسته الى هناك في مكب النفايات يا لهم من اناس مقززون تجول بناظريهم بينهم التقت اعينه بأعينهم في لامبالاة وفي المنزل كان يتناول الافطار مع احد اؤلائك القذرين كسر حصالة نقوده وسلمه ما فيها
بعد يومين اخبره انه وجد عملا في ورشة لتصليح السيارات بعد ان اشترى قميصا لا يرتديه القذرون ووعده ان يساعد بدوره شخصا اخرا
اذرفت الام دمعة عميقة على قبر ابنها الذي قتل نعم قتلته رغبته في ايجاد فكرة لتغيير العالم اذرفت دمعة عميقة رفقة الالاف القادمين من مختلف مدن البلاد ليلقوا نظرة اخيرة على جثمان الفتى الذي غير العالم
الفتى الذي الهمهم ليصبحوا افضل
- 4
-
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
ساعة الانطلاق
بني..هكذا أردت أن أبدأ حديثي إليك من قلب يحمل وهج الحب لأبنائه، وتتقلص أمامه أيامه، والتي يتمنى أن يمدها بالعطاء، ويملأها بساعات الانطلاق.بني "هذه جملة توصيات، ألونها بجمال أيامي التي أحببتها وكنت في مثل عمرك ، أزخرفها بلحظات قضيتها لأجلك ؛ أردتها....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
إلهة الأبجدية والإبداع
عزيزتي .. عزيزي.. منبر كلاود.. منبر جديد ., يسعدني أن أنشر به ويسعدني متابعتكم لكل المقالات به.. كما دعمتموني دومًا ادعموا ها الموقع العربي المؤثر .."بينما يتأوهون.. يسرقون.. يجيدون الفوتوشوب.. هاهاهاوحدي.. سر نبضه .. بهجته عبر الأكوان.. العوالم.. العصوروحده .. عشقي فاكسين..سموم شيخوخة قلوبكم الكاذبة..بلحظاته
الخلاص
الخلاصقصة قصيرةفي ليلة موحشة وفي إحدى القرى التي لا يكترث لمآسيها أحد وفي سنوات الحرب واليأس كان الليل يوشك أن يرحل بعد عناء طويل عندما سقط رأس الأم على صدر زوجها من التعب والإرهاق ، ثلاثة أيام بلياليها وهي تضع
وتوالت الذكريات
قصة قصيرة /وتوالت الذكريات بقلم:حسن غريب أحمدكاتب وناقد مصر__________________________________قالت له ذات يوم : ولدى لا تغادر .. أنت جسر البيت .. نظر إلى الأفواه الجائعة فى الخارج .. كانت حبات المطر ترسم شكلاً ما فوق النافذة .. المدفأة تصدر شخيراً مخيفاً
