دراسة أهمية التدخل المبكر في علاج و تأهيل أطفال التوحد - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

دراسة أهمية التدخل المبكر في علاج و تأهيل أطفال التوحد

هو عبارة عن تلخيص لبحث علمي بعنوان "دراسة أهمية التدخل المبكر في علاج و تأهيل أطفال التوحد "

  نشر في 22 مارس 2021 .

دراسة أهمية التدخل المبكر في علاج و تأهيل أطفال التوحد  

رغد السويطي – تخصص العلاج الوظيفي جامعة بوليتكنك فلسطين

أسيل الشريف – تخصص العلوم الأسرية جامعة بوليتكنك فلسطين

سجى العرامين – تخصص هندسة الحاسوب جامعة بوليتكنك فلسطين

تطور ميدان التربية الخاصة و التدخل المبكر للطفل في عمر صغير ذو أهمية للعلاج بالتعاون مع أخصائين التربية الخاصة و أخصائين التأهيل و ذلك خاصة في الاضطرابات المسببة في خلل الجهاز التطوري مثل أضطراب التوحد ، و يظهر في عمر صغير ٣ سنوات .

يعد التأهيل المبكر لأطفال التوحد عملية تحسين و تنمية المهارات و زيادة الكفاءات و كل ما كان المساعدة من المجتمع و الأهل و مؤسسات التكفل كبير زاد في تحسين التشخيص و النظر للحالة في العلاج و التأقلم من الناحية الأجتماعية ، النفسية ، الجسدية و الاستقلال الذاتي .

يعد التوحد من أكثر الاضطرابات تعقيدًا و صعوبة لذلك التدخل المبكر يعطي فرصة كبيرة للوقاية من تطور المشاكل المستقبلية , و من أهداف الورقة العلمية هو التعرف على مفهوم التدخل المبكر ، التأهيل ، التوحد ، و معرفة البرامج التدخل العلاجي .

تعد عملية التأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة اطفال التوحد واجب ومسؤولية تقع على الفرد والمجتمع والدولة الممثلة بالمؤسسات الرسمية .

لذلك تعددت أنواع التأهيل منها :

التأهيل الطبي والذي يقوم على أستخدام المهارات الطبية في معالجة الفرد وذلك عن طريق الأدوية أو بالعلاج الطبيعي أو علاج عيوب النطق باستعمال الأجهزة المساعدة ، وكذلك يقوم التأهيل الأكاديمي على تعليم الفرد حسب قدراته ودرجة إعاقته بينما يقوم الجانب التأهيل النفسي على تقديم الخدمات النفسية ، أما التأهيل الاجتماعي يهدف إلى تقديم المساعدة الفرد وعمل على تكيفه وتفاعله بشكل إيجابي ، واخيرا التأهيل المهني الذي يسعى إلى توفير الفرص اللازمة في مجال العلاج والرعاية الطبيبة بالإضافة إلى توفير فرص عمل لهم

ضرورة برامج التعليم فهي أساس العملية العلاجية والتي تتضمن دخول في فصول منظمة والتركيز على تحسين المهارات ، ووجود قدر كافٍ من التواصل بين المدرس والطفل والأهل .

ومن الأساليب المتبعة طريقة لوفاس ؛حيث تقوم هذه الطريقة على أنه يمكن التحكم بالسلوك بدراسة البيئة التي تحوي العوامل المثيرة للسلوك،حيث يعتبر كل سلوك استجابة لمؤثر ما

وتركز برامج التدخل السلوكي على القصور الواضح الناتج عن الذاتوية ،وتكمن أهميته في أنها مبنية على مبادئ يمكن تعلمها وقياس تأثيرها بشكل علمي واضح ،كما ثبت نجاح هذا الأسلوب في تعديل السلوك

كما ويعتبر العلاج بالدمج الحسي وهو عملية تنظيم الجهاز العصبي للمعلومات الحسية لاستخدامها وظيفياً، والتسهيل قد يحتوي على وضع اليد فوق اليد للمساعدة ولمس الكتف للتشجيع،وينجح هذا الأسلوب مع الأطفال القادرين على القراءة ولكن لديهم صعوبة فالتعبير اللغوي

والفاست فوروورد وهو عبارة عن برنامج الكتروني يعمل بالحاسوب ؛لتحسين المستوى اللغوي للطفل

فمعرفة مواضع القوى وتنميتها ومعالجة مواضع الضعف مبكراً له الشأن الكبير في توفير الجهد والوقت والمعاناة .

 



   نشر في 22 مارس 2021 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا