تتسبّب المشاكل القريبّة من منطقة الشّرج بالحَرَج والإزعاج لصاحبها أكثر من الألَم أحيانًا، إذ إنّه يقف حائرًا أمام مشكلته لا يعلم كيف يحلُّها ولا يعلم ما السبيل للتخلُّص منها، من هذه المشاكل ما يُعرَف بالناسور العصعصي أو ما اعتاد الناس على تسميته بكيس الشعر، وهو عبارة عن جَيب أو تجويف ممتلىء ببعض الشعر وبعض الفضلات الأُخرى من خلايا الجلد وغيرها إلى الأعلى من الشّق فوق الأرداف أسفل الظهر، ما يؤدّي إلى تكوُّن خُرّاج يحتوي على القَيح يتسبّب بألَم في تلك المنطقة خصوصًا عند الجلوس، مُسبّبًا عدم راحة وإزعاج تُربك النظام اليومي للشخص المُصاب وتصرف انتباهه عن واجباته ونشاطاته المُعتادة.

يُنصَح المُصابين بهذا النوع من المشاكل بالتوُّجه للاختصاصيين ذوو الشأن للتخلُّص منها وعلاجها، إذ إنّ الناسور العصعصي مثله كأي مشكلة صحيّة أُخرى، يستطيع الأطبّاء إراحة المريض منها عبر سلسلة معيّنة من الإجراءات والخطوات البسيطة، أو حسب نوع الناسور، وكُل ما كان الكشف عن المشكلة مُبكّرًا كُل ما كان العلاج أكثر فاعليّة ونسبة التخلُّص منه بشكل كُلّي أيضًا أعلى.

غالبًا ما يكون علاج الناسور العصعصي عبر إجراء جراحة لاستئصاله، إمّا بالتخدير الموضعي أو العام حسب ما يُقرّره الاختصاصي وفقًا للحالة، إلّا أنّ معدّل نجاح الجراحة يكون مُرتفعًا، خصوصًا في حال التزام المريض بمجموعة من النصائح والتعليمات في الفترة التالية للعملية.

يُمكن التعرُّف على الإجراءات الجراحيّة المُتبّعة لعلاج الناسور العصعصي بالتفصيل، والتعرُّف على الاختصاصيين المُتاحين للتخلُّص من هذه المشكلة عبر اتبّاع الرابط التالي: