نجاح أي قطاع أو منظمة تتركز في التنبؤ للأزمات وكيفية إدارتها وتحليلها ووضع الخطط والاستراتيجيات في التصدي لتلك الأزمة أو في تقليل أي من الخسائر التي تم تكبدها جرّاء هذه المعضلة الشرسة.
المملكة العربية السعودية اتخذت جميع الاحترازات والإجراءات في التصدي لأزمة كورونا وذلك بوضع استراتيجيات وخطط التي تساهم بعد توفيق الله في الخروج من هذه الأزمة والجائحة الكبيرة .
فنحن كمجتمع وشعب سعودي وأيضا مقيمي هذه البلد العظيمة عنصر مهم وأساسي في نجاح تلك الاستراتيجات لكي نتخطى هذه الأزمة بأسرع وقت ممكن ولكي تعود الحياة كسابق عهدها بل أفضل مما كانت، ولابد أن نكون أكثر وعي وإدراك لخطورة الوضع ليس علينا فقط بل على العالم أجمع.
فالإهمال والتسيب واللامبالاة لا ينتج إلا الدمار والفوضى مما يزيد من استفحال المرض بشكل كبير بالمنطقة وستعيق حركة التنمية والتطور بالبلد لفترة ليست بالقصيرة، فبيدنا نستطيع تدارك الأمر والخروج الى برّ الأمان وبيدنا نغرق بالوحل ولن نستطيع الخروج منه إلا بمعجزة كبيرة، فسترة النجاة في هذا الوقت العصيب هو نحن وذلك بوعينا وإدراكنا لخطورة الموقف واتباع جميع الإجراءات والأوامر بحذافيرها وأخذ جميع الاحترازات اللازمة بجدية تامة سنخرج بإذن الله منتصرين.
هي أشبه بحربٍ عالميةٍ ثالثة إصابات ووفيات كل يوم يزداد العدد عن اليوم السابق حرب غير مرئية وجيش لا يُرى بالعين المجردة لا نعلم متى تنتهي وإلى أين ستقف ولكن بتكاتف الجميع وبتوفيق رب العالمين سننجح في التصدي لهذه الأزمة فتأثيرها أقوى من ذرية هيروشيما ونووية ناجازاكي.
#همسة:
" لك داءٍ دواء، والدعاء يرفع البلاء فاكثروا منه .. !! "
الكاتب / رائد العرجي
-
رائـد الـعـرجـيمجرد قلم ..!!