البحث عن الملهم !!
محاولة للرصد .... بقلم/ أحمد عبد الواحد الكيال
نشر في 03 يونيو 2019 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
الملهم مصطلح قد يدور فى ذهنك انه مرتبط بصورة المحفز او الداعم لك او القدوة فى بعض من الاحيان وقد يختلف كل منا فى تعريف الملهم وفق الصورة الذهنية المتكونة عن ذلك المصطلح إلا أن الجميع يتفق في شئ واحد ألا وهو الإنتظار فكل منا ينتظر ملهمه أو يبحث عنه او يعتقد أنه تم اكتشافه وهو ما يسمى زيف الحقيقة
تفريغ الشحنة او الطاقة تختلف وتتعدد فمنهم من يفرغها فى مباريات الكورة ومنهم من ينتظر ان يشاهد اللاعب محمد صلاح حتى يرى انه ملهمه الذي يبحث عنه وان نجاحاته الواسعة تعد كأنه هو جزء منها لانها شارك فيها كمشجع له
ومنهم من يرى القرب من شخص ناجح هو طريقة ميسر لكسب انه وجود ملهمه
إلا أن ذلك الامر قد يجعله يشعر بالحيرة والقلق فإن كل منا يبحث عن ذاته فيما حقق بها وهل وصل لمراده أم لا وقد يتسأل الانسان نفسه هل هو على الطريق الصحيح ؟ هل وصل لمراده ؟
وهنا يصطدم بإنه لم يجد من يشبهه ، فالموظف الذي يتطلع لامال كبيرة وعريضة نحو الابداع فى عمله وكسب مساحات كبيرة لتنفيذ أفكاره قد يصطدم بوجود مدير بيروقراطي روتيني يشل من حركته ، وقد نجد مديرا مبدعًا ولكن محاط بمجموعة من فاقدي الامل ودرجة الولاء قليلة للعمل ، فهنا يظهر السؤال ما الحل ؟؟
وقد تكون الاجابة على هذا السؤال هو البحث عن المعجزة عن من يغير المفاهيم إنه الملهم الذي تسمعه الناس دون وصاية أو إملاء الذي يقدم النمط الحقيقي نحو التغيير فى المفاهيم وسلوكيات الانسان
ان الصراع مع النفس من أشرس أنواع الصراعات ومن يجعل مبادئه وإيمانه هي الامر الملهم سينتصر حتما ومن يبحث عن الاشخاص فالاشخاص الى زوال
يتبع