كانت وما زالت الذكريات تجمع الناس بعد فراق مزمن بزمن العولمه التي تركتهم بحاله متشتته متفرقه بين الطرق المهوله للتواصل التي أسفرت بمكنونتها الانفصال الواقع عن كل ذكره.
قد يكلفنا التمسك بذكرى بأن نعيشها في تكرار ونكون أسرى كأسير المقاتل بسراديب الموت في فرنسا وتجعلنا عميان كعماء الكلب للالوان أتجاه كل هأله لاشخاص رائعون أو مناظر بكل معنى أن يكونوا ذكريات جديده.
حدثني صديق عن أجمل ذكرياته يقولها : أن تكون ساند ظهرك في غابات المانجروف بصمت تسمع صوت الطبيعه وصليل الماء وترى كأنك وحيد بين كل هذا.
ربما لم يبادر في تكرار الذكرى خوف من ضياع الشعور الذي تملكه في أول مره، مما جعله متخوف للذهاب وجعلها ذكرى متكرره في كل الأوقات
حبسنا الذكريات حتى أصبحت أسيره واصبحنا أسرى لها.
الى حيث نعلم أين سنكون او متى تشاء المواقف لعيش ذكريات تتجدد ولا تستبدل لماضي كل ذكرى.
قد تشرق الشمس وينسانا الزمن ويبقى اول نبض لأجمل ذكرى أسير لها.