ربمــــا..!!
للحديث بقية...
معك تستهويني لعبة الاختباء
ببراءة طفلة أتسلل بين السطور أختبئ من عينيك التي تقرأني
أتوسد حرف الراء
أغفو في حضن الباء
وأعيش أجمل حلم مع حرف الميم..
وتبقى الألف شامخة تحرسني..
خطواتك تقترب بفرحي الطفولي أغمض عيني بشدة
انت هنا.. عطرك يغمرني
انتفسك بعمق..
سأبوح لك بسري الصغير
لست سوى أنثى أتقن كل طقوس الخوف ورغم ذلك
سأكتبك في أجندة أيامي
حرفا يثير شهية حروفي لترتمي على صدر الورق
وسألتقيك خلسة بعيدا عن أعين الكون
فأنا
لا.. اهرب منك.. إلا.. لألقاك..
أصنع أرجوحة من اهدابك لاختبىء في عينيك
يالذلك الشعور الذي يتشكل في أعماقنا ويمتزح
بنقاء أرواحنا
أنه يسرق ملامحنا.. انه ينتمي الينا تتفتح عيناه وتشرق ابتسامته..
الكون يبتهج بقدومك ياطفل احلامنا..
أعدك..
لن تعرف الا الفرح.. ياطفل احلامي وثمرة واقعي المثير سأطوقك بحنان الدنيا..
سنمضي معا..
إلى حدائق من خيال زهورها مغلفة بالسحر الذي يتشكل من آثار كلماتنا
ياسيد الحكاية..
منحتك حق العبور الأبدي الى عالم امنياتي..
خذ بيدي..
تلك المسافات بين اصابعي خلقت على مقاس يدك..
ترى هل للحديث بقية.....
ربما...!!!
- 6
-
-
Fatma Alnoaimiروح حالمة ابحث عن فضاء انثر فيه كلمات تستعصي على الكتمان
التعليقات
فاختصر خيوط الحروف في كلمة " مبدعة"
سنمضي معا..
ورحت اشدو من خيالى وعندها
ورثت من اسمارها هواية الشعر
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
