في بلاد الجوع والمواطن الموجوع يعيش جيل كامل من الشباب الذي غابت احلامهم وتصدر الفشل والياس حياتهم تحملو فاتورة الاعباء الاقتصادية دون أدني رحمة أصبحت حياتهم لا تطاق وأكاد اجزم انهم لن يجدو موئل لمستقبلهم . من يظن أو يتبعا بما حصدة من شهادات طيلة فترته الدراسية لا قيمّة لها كم من طبيب او مهندس و الخ ... لم يجدو في شهادتهم نجاتا داخل هذه بلاد . وفر وقتك بلدك هنا في دمار لن يفدهم علمك ، هذه معاناه لم تقتصر المتخرجين والباحثين عن فرصه بل أيضا الطلاب الذي لا يجد حلم او هدف من كثرة النمازج الفاشلة التي قد شاهدوها باعين المستقبل المجهول كيف احلم ومن امامي لم يستطيعو إنقاذ أنفسهم من الغراق. نعني نعم نتألم نعم ونعاني مرارة الحياه لقد اصبح الوطن تغيم فوق سمائه المحسوبيه والوسطاء والفساد والاستغلال والنصب وغيرها من الظواهر التي انتشرت أضعفا مضاعفه اكثر من اَي وقت قد مضي ف تاريخ الجمهورية الحديثة .من استطاع في الماضي الحصول ع مكانه او منصب داخل هذه الدوله فلقد ورثها لم من يأتي من بعده من أولاده او من أسرته هذا حال كل المناصب الموجودة ف هذا الوطن ابحث جيدا عن ولدك ويجب ان تعلم مؤسسات الدوله انها تتعامل مع جيل من الشباب قد خلع الطغاة وإن استمرت البلاد ف الانحدار فلا تظنو ان هذا شباب سوف يصمد طويلا مع هذا الغلاء الغير مبرر او هذا الفساد الفاجر فعلمو وتعلمو من دروس السابقة قبل فوات الاوان وان لم يكن تاريخ القريب لم تدركو ان ثقافة المواطن المصري لم تتغير كثير وان فاضيه بيه سيعود الي هذه البلاد الي نقطه الصفر وهذا ما يرفضه الجميع رغم اننا حتي الان لم نتعامل مع اداره ثوريه حقيقه
ولَم تتعامل بالأسلوب الحديث في نشر الوعي المفقود رحتي لا تفقدو زمام الأمور يجب ارجاء اَي زياده ف اَي أسعار خلال الفترة القادمة لحين النظر بعين رحيمة في منظومة الاجور والحالة إلعامة تقترب الي الخط الأحمر وبطبيعة الحال هنالك من سيستغل حالة الغضب لتدمير الدولة والاطاحة بها مع العلم بان معدلات النمو لا تتناسب إطلاقا مع معدلات النمو اذ انها لم تلبي تقريبا متطالبات 60% من متطلبات الشعب