قررت أن يكون أول موضوع لي هُنا بهذا العُنوان؛ لأن السعادة تخُصنا جميعاً اياً كانت اعمارُنا وانواعُنا!
اما بعد، فالحديث عن السعادة يَطُول ودعوني أختصر لكم السعادة في بضعة طُرق:
نبدأ بقول عُمر بن الخطاب(رضى الله عنه):الخيرُ كُله فى الرضا فإن استطعت فارضى وإن لم تستطع فاصبر.
أُولي الطُرق وأهمهما:السعادة الروحانية
في هذا الجانب يلتمس العبد التضرع لرب العباد- تعالي- الذى بيده سعادته وهي أبسط الطُرق واسهلها، ودلت أبحاث كثيرة أُجريت على أن من يُمارسون الشعائر الدينية والصلاة يتمتعون بطاقة وسعادة أكثر من غيرهم.
ثاني الطُرق:إيجاد نفسك!
تجد الكثيرين من شباب اليوم عِند سؤالهم عن حلمهم تكون الإجابة(لا اعرف) أو (لم أُقرر بعد)، لذا من الجيد أن تكتشف نفسك وتعلم نقاط ضعفها وقوتها مُبكراً حتي تعمل علي إصلاحها، وقد تجد نفسك في أي مكان! رُبما في الكُتب والمُطالعة او بالهوايات التي تُفضل.
ثالث الطُرق:لا تكُن اعتمادياً او مُنتظِراً.
الاعتمادية أن لا تُفضل القيام بالأمور بنفسك مما قد يؤدي بك للكسل ولا سعادة في نفسٍ كسولة، والانتظار يتمثل في كونك تنتظر الوظيفة المُناسبة لتسعد، تنتظر الشخص المناسب للزواج لتسعد. ألم تُفكر يوماً في إسعادِ نفسك حتي إذا قابلتك تلك الأشياء صُدفة وجدتك سعيداً؟!
دُمتم بصحة وسلامة، دُمتم سُعداء!