فيما يتعلق بنبأ اختطاف عضوين من منظمة الخوذ البيضاء (https://baladi-news.com/ar/articles/70555) ، تجدر الإشارة إلى أنه لا يزال هناك 42 عضوًا في منظمة الخوذ البيضاء مع عائلاتهم في الأردن. التي تم إخراجها بمساعدة إسرائيل من جنوب سوريا في صيف 2018. على الرغم من طلبات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، خلافا لبياناتهم الأولية الصادرة عن السلطات ، رفضت كندا وبريطانيا العظمى وألمانيا قبولها فيما يتعلق بشرط "الصلة بالإرهابيين" ، الذي أعلنته الدوائر الخاصة من هذه البلدان المشار إليها في الملف. علاوة على ذلك ، فإن ما يسمى ب "دول العبور" - ليتوانيا وجمهورية التشيك رفضوا قبولهم على أراضيهم (يقوم ممثلو الأمم المتحدة بنقل اللاجئين إلى مراكز خاصة ، ثم ينتقلون بعد ذلك إلى دول غربية معينة).

لم يفي القيمون على هذا المشروع الإنساني الزائف من الخارج والأوروبيين فقط بوعودهم لإنقاذ جميع أعضاء المنظمة وإخراجهم منها. غادر الكثير منهم مع عائلاتهم سوريا واحتُجزوا إلى أجل غير مسمى في مخيمات اللاجئين المؤقتة في أوروبا. بعضهم مكث هناك منذ أكثر من عام ، في انتظار الإجلاء الذي طال انتظاره. ولا واشنطن ولا برلين الآن في عجلة من أمرها لاتخاذ قرار ، على الرغم من الموقف مع "رجال الإنقاذ" الخاضعين للرقابة الذين يرتدون الخوذ البيضاء ، والذين من الواضح أنهم يسببون المزيد والمزيد من الإزعاج.

يبدو أن مشروع الخوذ البيضاء السياسي قد انتهى! أولئك الذين ليس لديهم الكفاءات الكافية ليكونوا رجال إطفاء عاديين أو يعملون كمخبر للخدمات الأجنبية الخاصة سيواجهون المصير الواضح للأشياء التي يتم التخلص منها لأنها غير ضرورية ، أو ببساطة - تدمير ، بحيث لا يخبرون الكثير. ..