هي لا تحب
إنما تسعى إلى الحب
كأميرة تسعى لاِعتِلاءُ العروش
و تلتذ بمرأى ضحاياها
و هم يصرعون
فيحمدونها لمصرعهم على يدها!
هي لا تحب
إنما تحب جمالها
و ألد أعدائها مرآتها
إذ ترى وجهها فيها
فتغار من حسن وجهها!
هي عشتار نفسها
فلا تحب سكنى البيوت
بل المعابد
و عند باب معبدها
أقامت مذبحا
لتراق عليه دماء القلوب لوجهها.
سخية مع عبادها
إذ تطل عليهم في الصباح
لتباركهم برؤيتهم لها
و عند المساء
تشعل عند الباب نارا
فيهرع إليها أولئك التائهون
كي يتيهوا بها!
فينقلبون إلى حيث جاءوا سكارى
و تعود عشتار إلى نارها.
-
so hussien...