على أحدى القنوات الخسيساوية قبل عدة أوهام - أو أيام لأنه لم يعد هناك فرق بين أوهامنا وأيامنا - ظهر أحد الممثلينات وهو شبيحٌ بلطجيٌ ( رزّاوي) نسبة إلى الرز. هذا الرزّاوي يحب (الرز أويّ ) ولو جاء من بشار الأسد مخلوطاً بدم السوريين أو جاء من السيسي عليه رائحة النفط! لاعلينا وأن تنوعت الأكياس فالرز واحدُ!

هذا الشبيح البلطجي المدعو أحمد آدم وهو منتسب لبني آدم إنتساب منوي أما الإنتساب الإنساني فهو أبعد مايكون عنه . لأن الإنتساب المنوي يجمع ابناء الحلال وأبناء الحرام ولكن الإنتساب الإنساني الشريف يميز أبنا الحلال عن غيرهم من أمثال هذا البلطجي المأبون.

كان الأراجوز أحمد آدم يتراقص على المنبر بطريقة تقتقر لكل شي إلا خوارم المرؤة حين أخذ على دمار حلب وضحايا حلب ويسخر بالموت وبالضحايا بطريقةٍ تجعل الإنسان يصاب بحالة من الغثيان والدوران والحسرة والقهر والحيرة التي تضع علامة إستفهام كبيرة إلى أي حد وصل هؤلاء الأنذال إبتداء برئيسهم الخسيسي مروراً بإذرعهِ الإعلامية الإجرامية وليس إنتهاءً بمهرجيه الأوغاد من أمثال هذا الساقط؟ ! ليس هناك شيءٌ غريب لأن مصر تعيش حاله خسيساوية بكل ماتعنية الخساسة من عفن وإنحراف والذي يرجو من الخساسة شرفاً كمتطلب في الماء جدوة نار!.

وإذا كان الدعي أحمد آدم يتماهى موقفه مع موقف السيسي المتماهي أصلاً مع مشروع بشار الأسد الدموي فليس هنا شيءٌ غريب ولكن الغريب أن نجد قينان الغامدي يؤيد كل ماقاله أحمد آدم شكلاً ومضموناً دون مراعاة لأي إعتبار. بعد هذه التغريدة فأن قينان بذلك كذّب قيادته التي تقف مع الشعب السوري بل وكذّب إعلام بلاده الذي يعُد أحد رموزه!

ولكن لماذ نستغرب هذا الموقف من قينان ؟ حين نعود إلى حقيقة قينان فهو مثل أخيه ( بادنقان) كلامها ابناء المدرسة الليبروفاشية الأقصائية التي تصف درِة عمر بقنبلة هيروشيما وسوط أمية بن خلف بطوق الفُل التهامي ، هؤلاء أنكشفت حقيقتهم فهم ليسوا - كما يدعون - دعاة حرية رأي بل حرية قمع ودعاة رذيلة وإنحطاط !

نافذة في العتُمة:-

••• لقد جعل الله للأحداث رجالاً يصنعونها وجعل من هذه الأحداث أسباباً تكشف الباطل يوماً بعد يوم وتبريء قوس الحق الماً بعد الم وتجربةً بعد تجربة وتضحيةً بعد تضحية ، حتى يأتي أمرُ اللهِ الذي لايستبطئه إلا قانط ولا يستعجله إلا يائس وكلاهما لايفهما ماذا يعني مكر الله، إن مكر الله اوسع وأعظم من إستعجال المتعجلين وأعمق من نظرة القانطين، نقول لقينان وأمثاله من بني فعلان صولة باطلكم سنتنهي ولو طالت لتبدأ جولة الحق التي لن يكون لأمثالكم فيها نصيب. 

نواف بن جارالله.