اليوم هو الذكرى الثالثة لوفاة (معبودة الجماهير) "شادية".
ففي يوم ٢٨/١١/٢٠١٧ رحلت عن عالمنا "فاطمة أحمد شاكر" و التي كانت قد اعتزلت الفن لمدة ثلاثين عاماً.
و بمجرد ذكر اسم "شادية" تحضر صورتها في ذهنك، فمن منا يستطيع أن ينسى ذلك الوجه البرئ و الابتسامة الساحرة التي كانت تمتلكها.
فقد عشقت الكاميرا ذلك الوجه و احتضنتها السينما و فرح المسرح بوقوفها على خشبته!
"الزوجة ١٣" "مراتي مدير عام" "عفريت مراتي" "انت حبيبي" "نص ساعة جواز" "لا تسألني من أنا" "معبودة الجماهير" و غيرها من الأعمال التي امتعتنا بها، فمن منا يستطيع أن ينسى جملة من جمل "شادية" في هذه الأعمال، و من منا يستطيع أن ينسى كلمات أغانيها في تلك الأفلام.
ثم جسدت شخصية "ريا" في مسرحية "ريا و سكينة" ليحضرها جماهير عريضة تتمنى أن ترى وجهها البشوش دائماً.
و كانت "شادية" تعشق مصر و غنت لها "يا حبيبتي يا مصر" بصوتها العذب و هي تعتبر من أشهر الأغاني الوطنية التي مازلنا نسمعها حتى يومنا هذا.
و كانت "شادية" مثال للرقة و للتواضع و الوطنية و الحب و الإنسانية؛ فبعد وفاتها تحدث الجميع عن مساعدتها الفنية و المادية لكل من يحتاج المساعدة، فهي كانت تمتلك طاقة من الحب تكفي العالم كله مثلما صرحت الفنانة "إلهام شاهين".
و الجدير بالذكر أنها بالفعل "معبودة الجماهير" ففي يوم وفاتها خرج بعض الأفراد من جمهورها و حضروا الجنازة فقط ليودعونها.
و رحلت "فاطمة" و تركت ورائها حب جميع الأجيال لها، رحلت و لكن روحها لم ترحل أبداً؛ فهي ستظل في قلوبنا بأعمالها الفنية و بسيرتها الحسنة.
رحمكِ الله يا "فاطمة" و أسكنكِ فسيح جناته.
-
آلاء نشأتلمتابعة موقعي الرسمي على انستجرام يُرجى الضغط على علامة الكرة الأرضية