نحن نعرف ان لكل شيء في الحياة علم يشمل موضوعه فمثلا علم الاجتماع موضوعه الانسقة الاجتماعية علم النفس السلوك بصفة عامة للانسان أو الحيوان الجيولجيا دراسة الأرض من بدايتها إلى الآن مع شمل مستقبلها لكن هل يوجد علم يدرس الإنسان من كل الزوايا علم يضع الإنسان كوحدة اساسية قائمة في حد ذاتها ويدرس الإنسان كنظام خاص يعمل باجزاء مترابطة تشبه البنية البيولوجية لكن من منظور اوسع واكثر تغطية

نعم وهذا العلم من اغفل العلوم على السوق المعرفية للانسان وهو الانثربولوجيا ان الانثروبولوجيا علم يقوم على الاناسة وكل الاشياء التي ترتبط به من ثقافة عادات وتقاليد شكل الفزيولوجي له ديانته الموسيقى الخاص به اللغة تاريخه من تطوره البدائي الى البدايات الاولى لاول مجمعات للانسان وايضا دراسة الحروب والعصور القديم في الواقع هذا العلم كان في الاول يدرس فقط العصور القديمة او بالاحرى الانسان القديم فقط لكن مع بداية ظهور فكرت ان مع القريب ستقوم الانثروبولوجيا بدراسة كل هذه المجتمعات وتنتهي ولن يبقى علم يدرس المجتمعات القديمة فوسع العديد من العلماء هذا العلم ليشمل عدة مجالات وذلك لتغطية الانسان من فروع اكثر وايضا ان يستمر علم الانتروبولوجيا كما باقي العلوم الاخرى ان كانت علمية او اجتماعية وايضا هي علم يجمع بين كل من العلوم الانسانية والاجتماعية

وهناك عدة تعاريف للانثروبولوجيا منها تعريف العالم الالماني رواخ حيث قال ان الانثروبولوجيا هو دراسة المؤثرات الخارجية التي يخضع لها العقل الانساني والتغيرات التي تتم بمقتض تلك المؤشرات وعرفه العالم الامريكي فرانز بواس بانه هو علم يدرس الانسان باعتباره كائنا اجتماعيا حيث يتم دراسة ظواهر الحياة الاجتماعية والانسانية دون تحديد زماني او مكاني

ومن اهم التساؤلات التي يطرحها هذا العلم لمذا هذا التباين بين البشر لمذا لا نتشابه في الاعين والملامح في التواصل واللغة في العادات والتقاليد ومن هذه الاجزاء البسيطة لمحور البحث في هذا العلم نتطرق الى المنهاج التي يستعملها ولمذا يستعملها اولا يجب ان نعرف ان سبب توسع المناهج المستعملة فيه هو نتيجة لتوسع فروعه ومن اهم هذه المناهج المنهج الاثنوجرافي وتعتمد هذه الدراسة على الملاحظة العلمية التي تعتمد بدورها على الملاحظة المباشرة والغير مباشرة والملاحظة بالمشاركة وكل هذه الملاحظات تعتبر ادوات وهناك طريقة المقابلة والتي تنقسم الى المقابلة الموجهة والغير موجهة والسير الذاتية وايضا تستخدم المنهج المقارن والمنهج التحليلي والتاريخي لتسهيل الوصول الى الدراسات الامثل

وهناك الانثروبولوجيا البيولوجية والاركيولوجيا واللغوية والثقافية الاجتماعية وتركز البيولوجية او الطبيعة على التغيرات التي حدثت مع الانسان في القديم الى الانسان الحديث وتركز على الانسان المعاصر من ناحية اصابته بالامراض ولمذا قد يصاب مجتمع عن غيره بهذه الامراض والاركيولوجي تعتمد على استعمال الحفريات والاثار لدراسة نمط حياة الانسان القديم الذي لم تكن له اشياء اخرى قد تشهد تواجده الا مخلفاته الحياتية واللغوية تدرس علاقة اللغة بالمجتمع وهل تشابه لغة باللغة يؤدي بالضرورة الى التشابه حتى في ثقافة هذه المجتمعات ولمذا هناك شعوب تركيبة لغتهم اصعب من بعض اللغات الاخرى اما الثقافية الاجتماعية فتركز على دراسة العادات والتقاليد للشعوب واختلافها وتشابهها واحتمال خروج ثقافة من اخرى وايضا تتحدث عن النظم المختلفة الاقتصادية او السياسية وغيرها ولهذا تجبر هذه الانثروبولوجيا على جعل الباحث يعيش في اواسط الدراسة مع مجتمع الدراسة وهذا منهج يسمى الملاحظة بالمعايشة

ونحن ايضا نعرف ان لقيام اي علم يجب ان تتواجد الاساسيات الاتية التي تتمثل في الرواد المناهج موضوع للعلم ونظريات وهنا نتطرق الى نظريات هذا العلم والمتمثل في الاتي النظرية الانتشارية والتطورية البنائية والوظيفة ولكل منهم رواد وتاريخ لكن نكتفي بهذا القدر كمدخل

وفي الاخير وليس الاخر نذكر الاهمية او الاستفادة من علم الانثروبولجي بالنسبة لي هناك العديد من العوائد المفيدة فبها ستتوسع رايتنا للانسان ويزيد ادراكنا لحياته من حيث اللغة السلوك نمط الحياة وصموده مع كل العوائق التي تعرض لها وايضا تساعد على تنمية الانسان باعتباره ثروة كثروات الطبيعية وتساعدنا في فهم الظواهر السياسية الاقتصاية والمشكلات التي يتعرض مجتمع لها عن اخر ونتيجة افعاله في تطوير حياته