ذكريات طالب في بلاد الجرمان - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

ذكريات طالب في بلاد الجرمان

الطريق إلى لوفتهانزا ٢

  نشر في 15 يناير 2017 .

في البهو المخصص للإنتظار ، كان يقلب عينيه بين المسافرين ، و يرمق الطائرة الرابضة في ساحة المطار كلما سنحت له الفرصة ، و كأنه كان يحاول أن يرتشف كل النظرات من بلده قبل أن يستقل الطائرة ، كان المسافرون كأطفال صغار ، ينتظرون الحصول على لعبة طالما رمقوها و انتظروها بشغف ، و كان هو ، كالثمل ، لا يدري فيم يفكر ، و كيف يفكر أصلا ، في ظل الخوف من هذه التجربة الجديدة التي ستحمله فوق السحاب لأول مرة ! كان الوقت لا يزال مبكرا نسبيا ، و يلزمه الإنتظار ساعة إلا ربع في قاعة الإنتظار ، الشيء الذي زاد من تبرمه ، فانتظار وقوه الشيء ، أسوأ من وصوله ، خاصة إذا كان مزعجا .

حان وقت صلاة الظهر ، و آثر على نفسه إلا أن يصليها هناك ، أخرج سجادته التي تأبطها في حقيبة ظهره ، هي و مصحف متوسط الحجم أهداه له صديق طفولته قبل توديعه ، ثم شرع في تأدية الصلاة ! لم يبال بأنظار الناس ، فقط دخل في صلاته ، و حاول قدر الإمكان أن يخشع فيها ، كونه لا يعرف هل سينزل من السماء جسدا واحدا أم أشلاء ! و من يدري !! ألي من قضوا في حوادث الطيران كانوا قبل صعودهم الطائرة يخططون لما بعد سفرهم ، و لم يكن الموت ليخلد لهم في بال ؟ لم يبال بأنظار الناس ، نصارى هم أو مغابرة ، هؤلاء الذين سيستقلون معه نفس الطائرة ، لا بد أنهم يطرحون في أنفسهم تساؤلات شتى حول هذا المغربي ذو التاسعة عشر عاما ، الذي قام و اتخذ مصلاة أمامهم ، و العالم للتو خارجا كان من ضربات غيرت وجهه ، و صفحات خطاه ! لم يهمه ذلك ! كل الذي كان يهمه في تلك اللحظة ، ربه الذي كان يعبد ! كان يقينه فيه عاليا ، أنه سيكون ملجأه الوحيد في غربته ، و أنه هو من سيسبب له الأسباب التي ستعينه في غربته ! هنا ابتدأ ذلك الشعور بالتساؤل عن معنى حياته ، و عن كل هذه الأعوام التي قضاها منذ ولادته ! عن معاملته لوالديه ، عن الحياة ككل ، عن معنى أنه مخلوق في هذي الدنيا ! كل هذه الأسئلة كانت تدور في خلده ، طيلة الأيام التي سبقت سفره ، و التي قضى أغلبها وحيدا ، كعادته منذ صغره ، يجال الكتب و يحاورها ، كما يجادل الأصدقاء أصدقاءهم و أحباءهم !

قضى صلاته ، ثم طوى سجادته و أعادها إلى حقيبة ظهره ، ثم عاد إلى بدوره إلى مقعده الذي فيه ينتظر كان ، لم يلبث فيه كثيرا ، كانت الساعة تشير إلى الثانية إلا ربعا ، و نصف ساعة كاملة تتحدى الملل في الإنتظار ! لا يحب الإنتظار ! كان يكره أن ينتظر هكذا بدون فعل شيء ، خاصة حينما يكون متوترا ، و لا يقدر على معاقرة كتاب ! قام من مكانه ، و اتجه نحو الباب ، و أراد أن يتجول في البهو الخارجي للمطار الذي يفصل بين كل ردهة و ردهة ، بين كل رحلة و رحلة ، بين مصائر عديدة ستشد رحلاتها نحو السماء ! رمقه شرطي المراقبة فبادره قائلا :

ـ إلى أين أنت ذاهب أيها الشاب ؟

كانت علاقته بالشرطة في بلده ، تماما كعلاقته بطبيب الأسنان ، لا يعوده إلا في أشد الدرجات ضرورة ، لم يكن يحب التحدث إلى رجال الشرطة ! ليس حكما استباقيا ، و لكنه لم يحب ذلك يوما ! كانت صورة رجل الشرطة في باله باعثا على التسلط ، و القوة ، و القدرة على مداهمة حريات الآخرين ! فرد قائلا :

ـ أريد فقط أن أتجول في انتظار أن أصعد إلى الطائرة ، هل ممنوع هو أم لا يجوز ، و أرفق سؤاله بابتسامة تحد ..

ـ ليس هناك ما يمنع ، بعد أن ختمت جواز سفرك في الداخل ، و لكن من الأفضل لك أن تبقى هنا حتى لا تتوه عن المدخل ! إلا إذا أصريت على التجوال فلا بأس !

لم يدر من أين اكتسب جرأته في ذلك الوقت ، غير أنه بادر الشرطي قائلا :

إذا تهت فأنت هنا لتدلني على المكان ! سآتي إليك ، و أنا متأكد أنك ستساعدني !

رمقه الشرطي بشيء من التعجب ، رسم ابتسامة ماكرة على وجهه ، و رد :

ـ أنت ولد ثرثار ! إلى أين وجهتك ؟

و الحقيقة أنه كان بحاجة إلى مثل هذا الحوار ، فقد أطفأ شيئا من التوثر الذي بداخله ، هو الذي لم يحدث شرطيا في حياته هكذا ، فرد بشيء من الثقة زائدة :

ـ إلى ألمانيا !

ـ أوه ، المانيا ! بلاد جميلة ! أقوى بلد في أوروبا !

ـ نعم هو ذاك !

ـ ذاهب من أجل الدراسة ؟

ـ نعم سيدي ! سأدرس هناك !

ـ و مالي أرى الحزن في عينيك ! ؟

لماذا أيها الشرطي تصر على وضع أصبعك على جراحي في أول لقاء لي بك ؟ خاطب نفسه ، ثم أجاب :

ـ لا أعلم لم سيطر علي الحزن حينما فارقت عائلتي اليوم !

ربت على كتفه برفق ، دغدغ دموعه من جديد ، فأرغمها على الصعود لولا أنه تدارك الموقف ، فقال له الشرطي بحنان :

تذكرني بشبابي يا بني ! أعلم مدى صعوبة موقفك ! ليس هينا أن تهجر عشك الذي فيه ترعرعت كل هذي السنين و تذهب بعيدا لآلاف الكيلومترات ، و تبدأ حياة جديدة ! ليس هينا على الإطلاق ! و لكن ليكن عزاؤك أنك شخص محبوب من طرب والديك ، و لولا حبهم لك ، ما كنت بهذه الأخلاق !

ـ شكرا سيدي هذا لطف كبير منك ! تعرف : لم أكن أتصور أن أقابل شرطيا بهذا اللطف !

قهقه الشرطي و أردف :

و هل الشرطي وحش ؟ الشرطي إنسان في آخر المطاف له عمل يؤديه ! و ما يفرق أفراد الشرطة هي أخلاقهم ! أعلم لماذا قلت ذلك ! لأن سمعتنا في هذه البلاد سمعة سيئة !

لم يجاريه في بوحه ، بل ساءله في غباء مصطنع :

ـ هل هذا صحيح ؟

ـ و كأنك تتغابى أيها الولد ! ألا تعرف هذا ؟

رد يعقوب في استسلام :

ـ بلى أعلم ، و يحر في نفسي هذا الشيء !

ـ اعلم يا بني أن جهاز الشرطة هو في الأخير مثل جميع القطاعات في كل أنحاء العالم ، هناك فيه الصالح و الطالح ! يحدث أحيانا أن يغلب الطالح على الصالح ، و لكن الصالح دائما هنا موجود ، ينتظر فرصته من أجل إثبات ذاته ، هكذا هي الدنيا !

ـ صحيح يا عم ! هل تسمح لي بمناداته بالعم ؟

ـ تفضل يا بني !

ـ جميل ما قلته ، و اعلم يا عمي أن الحياة كل الحياة أخلاق و قناعة !

ـ صحيح ، بارك الله فيك ! أوه يبدو أن عملية الإركاب قد بدأت للتو …

نظر صوب المدخل ، فوجد الناس مجتمعة حول المظيفة كل يريد أن يدخل أولا فأدار وجهه نحو الشرطي ضاحكا و قال :

ـ هل ترى ما أرى ؟ إنهم يحسبون أنفسهم أمام حافلات نقل المدينة ثم انفجر ضاحكا …

قال الشرطي و هو يكتم ضحكته :

صحيح ، نحن المغاربة لا نعرف معنى النظام حتى في الطائرة ! و المشكلة أن كل واحد له مقعد محدد يحمل رقمه ! فما يضرهم لو أنهم التزموا بالنظام !؟

و الحقيقة أن المسافرين المغاربة لوحدهم قاموا بهذا الفعل ، جميع المسافرين الأجانب القاعدين في بهو الإنتظار ، بقوا في مقاعدهم رغم افتتاح باب الإركاب ، الشيء الذي أشعره بالخجل فعلا ، فقال :

ـ يوما ما سيعم النظام هذه البلاد و نعود كما كنا !

ـ إن شاء الله ! هيا ، رافقتك السلامة !

مد يده إليه مصافحا ، و ربت الشرطي على ظهره بحنان و قال :

ـ إلى اللقاء يا عم ، أتمنى فعلا أن أجدك هنا حينما أعود يوما ما !

ـ سنلتقي بالتأكيد ، ابحث فقط عني ، لعلك ستحفظ قسمات وجهي أكثر مني أنا الرجل الخمسيني !

ـ ابتسم و الدموع في عينيه ، و ودعه ! كأنه رجل يعرفه منذ زمن ، استأنس له ، كلمه ، شاركه الحديث ! هكذا في دقائق ، كون صداقة جميلة !

انتظر حتى دخل مع آخر المسافرين إلى الطائرة ، أعطى المظيفة ورقة سفره ، و دخل إلى الممر الذي يربط دور المطار بالطائرة ، أحس برعشة غريبة ، لا بد أنها رعشة الرهبة من هذا الشيء المسمى طائرة ، تثاقلت خطواته ، حتى استعجلته المظيفة في باب الطائرة ، أمسكت ورقة سفره ، ثم قالت :

ـ هل أنت خائف ؟ خاطبته بالألمانية ، كانت مظيفة ألمانية في منتصف الأربعينات ! فاجأته اللغة الألمانية التي خرجت من فيها ، لغة لم يسمعها إلا في قنوات الدولة الألمانية على الساتل ، فتلعثم ، ثم قال :

ـ أوه أبدا ، إنما هي المرة الأولى التي أطير فيها في حياتي !

ـ حسنا ، لا تقلق ، أنا هنا ، لن تشعر بالخوف أنا متأكدة ، السفر بالطائرة شيء ممتع ! ـ شكرا جزيلا لك سيدتي !

ـ إسمي هولغا هيرتسبيرغ !

ـ و أنا مهدي ـ مهدي يعقوب ، شكرا سيدة هولغا ، تشرفت بمعرفتك .

ـ هيا ادخل و اذهب إلى مقعدك ، هناك وسط الطائرة إلى جانب النافذة !

ـ حسنا

ذهب إلى مقعده ، جلس ، و أتى بالأذكار و الشهادتين ، أرهبه ذلك المنظر حقا ، يا لضخامة هذا الجهاز ، غير أنا كانت طائرة جيدة الصنع و كانت شركة لوفتهانزا من الفخامة بمكان ، كانت مقاعد الدرجة الإقتصادة مريحة جدا ، مصنوع غطاؤها الخارجي من الجلد ، مع نسبة مساحة مريحة للقدمين بالنسبة للمقعد التالي ! ربط حزام الأمان ، و نظر إلى أرض المطار ، آخر أرض ستقع عينه عليها من أرض بلاده أرضا ، أغمض عينيه ، و دعا ربه في قلبه أن يسلم قلبه ، و أن ييسر أمره ، دعاه من كل قلبه أن يرضى عنه ، فهو في هذه الدنيا لا يروم إلا ذلك ! تذكر والده ، والدته ، إخوته ، فأحس بحرارة في دواخله ، الأسرة ذلك العالم الجميل جدا ! أصدقاؤه ، اصحاب دراسته ، أطفال حيه ، لعبه ، لهوه ، كتبه ، لحظات خلوته ، كل الوحوه التي قابلها في حياته ، كل هذا ، هجم عليه هجمة المرتد داخل الطائرة ، حتى أحس بنوع من الشفقة على نفسه ، أغمض عينيه مرة تانية ، محاولا أن يتخيل حياته هناك في تلك البلاد البعيدة ، عن الأشياء و المصاعب التي ستقابله هناك ! قطع حبل تفكيره صوت ربان الطائرة ، يخبر الركاب أنهم جاهزون للإقلاع ، و أن الطائرة ستتحرك بعد دقائق قليلة بعد أخد موافقة مركز المراقبة بالمطار ، و بالفعل لم تلبث الطائرة أن تحركت شيئا فشيئا على أرض المطار ، و ذهبت في اتجاه مستقيم بالسرعة نفسها ، سرعة قليلة نسبيا ! كان قلبه تتسارع دقاته ، و بان الإرتباك في وجهه ، فخاطبه رجل مغربي يميل سنه إلى الهرم قائلا :

هل هذه أول مرة تطير فيها ؟

ـ نعم سيدي ، أجابه بارتباك

ـ لا تقلق ، يمكن أن يسبب لك الصعود و الهبوط إزعاجا ، و لكن سترى أنه و فوق السماء لن تشعر بشيء على الإطلاق تمام كأنك فوق الأرض في حافلة للنقل !

لم يدر ، هل أراد هذا الشيخ الهرم تهدئته فعلا و التخفيف من ارتباكه أم أراد أن يزيد منه فأجابه بابتسامة لا تدل على شيء :

ـ شكرا لك سيدي

ـ لا عليك ، انظر ، ستدور الطائرة الآن إلى اليسار ، و تستقر ثم ترتفع سرعتها حتى تبلغ سرعة كبيرة ليتم الإقلاع .

و فعلا كان ما قال الشيخ ، ضاعفت الطائرة الضخمة التي تحمل على متنها حوالي ١٥٠ راكبا سرعتها حتى أحس بالسرعة تجري في بطنه ، بل لم يعد يحس بما في بطنه تماما ، و انبعث القرآن من فيه بشكل أوتوماتيكي ، و شد بأيديه على مقعده في مشهد يثير الضحك ، ثم أحس بنفسه يرتفع شيئا فشيئا ، و رأى من خلال النافذة أرض المطار تبتعد ، و الطائرة تخترق عباب السحاب الذي كان مسيطرا على مدينته ذلك اليوم ! بقيت إشارات ربط الأحزمة مشتعلة لفترة ، و الطائرة لا نزال تخترق الجو مثل الصاروخ ، لتستقر أفقيا بعد ذلك ، و تختفي شارة ربط الأحزمة ، و أحس فعلا أن الأمر لا يختلف كثيرا عن السيارة ! نظر عبر نافذة الطائرة ، و رأى منظرا جذابا ، كومة من السحاب كبيرة تشبه سريرا عملاقا كبيرا ، و فوقها الشمس و الطائرة بينهما ، شيء جميل جدا ، و سبح الله كثيرا ، حتى أخبرهم الربان على أي مسافة يحلقون ، و درجة حرارة الخارج ، فحمد الله على نعمه !

كانت الرحلة ذاهبة إلى مطار فرانكفورت ، ليكمل بعدها رحلته هو في طائرة أصغر إلى مطار مدينة هانوفر ، و هي المدينة التي فيها سيقطن !

لم ينم بالليل ما يكفي من أجل أن يرتاح بدنه ، فأحس بسلطان النوم يداعب جفنيه ، استسلم له سعيدا ، خاصة و أنه جالس فوق مقاعد مريحة فعلا ، سيتبين له فيما بعد ، حينما يدمن ركوب الطائرات ، أن هذه الشركة من أفخم شركات الطيران في العالم ، استسلم للنوم ، و راح فيما يشبه التخذير !

استفاق على صوت المظيفة هولغا تناديه :

ـ سيد مهدي ، سيد مهدي

فتح عينيه ، و ابتسم في وجهها أن : نعم :

ـ ماذا تحب أن تأكل يا سيدي ؟ هناك لحم ، و هناك دجاج ، و كلا اللحمين مذبوح حسب الطريقة الإسلامية حلال !

ـ أختار اللحم من فضلك !

ـ تفضل !

ـ شكرا سيدتي !

كانت الوجبة لذيذة فعلا ، لحم مطهو بطريقة أوروبية ، خضر ، قطعة خبز و بعض الجبن الألماني ! مع عصير عنب أسود ! و كان لأول مرة يتذوق عصير عنب أسود ، ليحبه حد الغرام منذ تلك اللحظة ! و الحق أنه كان جائعا تلك اللحظة ! أكل ، حتى شبع ، غير أنه لم يترك شيئا في الطبق ، انهال عليه كما ينهال المحارب على فريسته ، لا يذرها إلا قاعا صفصفا !

كانت الشمس تميل إلى المغيب شيئا فشيئا ، لقد نام مدة طويلة ، و الحق أنه سر بنومه ، فعلى الأقل لم يحس بالضغط الجوي الذي جعل الطائرة تهتز هزا عنيفا ، الشيء الذي تسبب في ذعر الركاب ، و قد أخبره جاره في الطائرة بهذا ! فسر فعلا أنه كان في قبضة سلطان النوم !

كانت ساعة من الزمن تفصل الطائرة على الدخول إلى أجواء ألمانيا ، ساعة قضاها في الرسم و الكتابة ، و اللعب مع طفل صغير ألماني ، لم يجد متعته إلا في اللعب معه هو ، و بقي كذلك إلى أن أخبر الربان أن الطائرة في حالة هبوط و أن على الركاب أن اتخاذ أحزمتهم استعدادا ، بدأت أرض مطار فرانكفورت تظهر للعيان شيئا فشيئا ، و هاله ما رأى من شساعة المطار و كبره ، مطار لا يقارن بمطار مدينته هو الذي حسبه كبيرا ، فهان في عينيه الآن حد الإحتقار ، و كانت هذه أولى المقارنات التي سقط في فخها حينما اقترب من أرض ألمانيا ، مقارنات ستجر وراءها مقارنات ، مؤلمة بشكل ، غير صحي… و هكذا كان …

الحلقة المقبلة : مطار فرانكفورت ، جوهرة الطائرات


  • 2

  • يعقوب مهدي
    اشتغل في مجال نُظم المعلومات .. و اعشق التصوير و الكتابة
   نشر في 15 يناير 2017 .

التعليقات

حسام يسري منذ 7 سنة
حقا كأني عشت تلك الأحداث ...
0
يعقوب مهدي
شكرا لك حبيبي

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا