أكون أو .. أكون أيضاً . - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

أكون أو .. أكون أيضاً .

  نشر في 18 يوليوز 2018  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

هذا العالم .. بكل أرجائه , بكل قاراته , بكل أجناسه , من وضع له بصمة واضحة فيه يكاد يُعد على أصابع اليد ! .. هل تتخيل ذلك معي ؟ , كوننا الفسيح المتسع الذي لا يتوقف عند حد , أهله في زيادة مستمرة , ولادة كل لحظة , تمحي موت كل ثانية , وبالرغم من كل هذا تجد أسماء المؤثرين في كوننا وفي عقولنا وفي فكرنا أقل ما يمكن ! , وتقف أمام هذه الحالة حائراً مضطرباً , كيف لنا نحن البشر أن نقف مُقيدين الفكر والعلم والعمل لهذا الحد ؟ , وكيف لنا بكل ما اوتينا من عبقرية للعقل أن نُلقيها خلفنا كأنها لم تكن من البداية ؟! , أين الطاقات المخبئة ؟ , أين الإبداع الفياض ؟! , كيف تسير الحياة بهذه الروتينية المهلكة ؟! , وكيف نستطيع أن نُجاريها بإرادتنا هكذا ؟! ,والأغرب أننا نجد في هذه المُجاراة الرضا ! ..

قديماً كان تسارع البشر على التأثير قوي , تسارع مفزع حقاً , وإن بحثت قليلاً ستجد العالم القديم كان يمتلئ بالعلماء والمؤثرين أضعاف مضاعفة من عالمنا الحالي , في كل المجالات وفي كل بقاع الأرض تجدهم , ومع تسارع الحياة , أخذت النمطية الفكرية تتسارع على عقولنا هي الأخرى , فأصبح الطالب مجرد " آلة " تتلقن الكلمات , لهدف سامي ألا وهو " إجتياز الإمتحان " ! , هذا هو الهدف الأوحد لدى طالبنا اليوم , أين الإبتكار ؟ , أين حب المعرفة ؟ , أين روح التحدي ؟ , أين التشرب بالعلم ؟ , لن تجد إجابة لتلك الأسئلة بكل أسف .. 

أصبح حجر أساس الإبداع مُهشم ! , مجرد فُتات لن تستطيع تجميعه لتصل به لقطعة كاملة تبني على أساسها وبها عالم التميز والتقدم , فأصبحنا في هذا العالم مجرد آلة ! , تعمل دون أن تدري ما هدف عملها , وما قيمته على البشرية , وما عائده على الكون نفسه , وأصبح الطالب مُتلقي للعلم وليس عاملاً به , ليس شغوفاً بما يحويه من دراسات وأبحاث وضعها القدامى " الذين قد إنقرضوا من عالمنا الحالي ولازال البحث عنهم قائم " , مجرد أداء مهمة وفقط والثمن " إغراق سفينة التقدم والإبتكار " !!

الإنشقاق من النمطية ليس بالأمر اليسير , ويتطلب جهداً كبيراً حتى نستعيد من جديد ما رسخناه في نفوسنا منذ القدم , منذ القدم كان الإبتكار هو الهدف والنجاة , النجاة من بحر ظلمات ضيق الفكر , والنجاة من تيار الجمود الجارف , قديماً كانت أحلام الفتى أن يصبح عالم فيزياء أو كيمياء , وكان يحارب من أجل حلمه , بالعلم الحقيقي وليس بالتلقين المزيف كما الآن , أما الآن , أقصى طموحات الفرد أن يتجاوز مرحلة دراستة دون أن " يشيل مادة " ! , وبلغة الشباب " يعدي صافي " , كلها أحلام للأسف قادرة على تدمير شغف الجميع بما يود أن يكونه , مجرد درجات بأرقام قادرة على محو الحلم بأكمله من جذوره , تبديل الطاقة والحماس ليأس وخمول وتكاسل , فلا أحلام بقيت ولا أهداف تُحقق , فلمَ أحلم إذاً ؟! , هذا هو التفكير السائد الآن , إذا كانت الأحلام محكوم عليها بالإعدام , فلمَ أحلم من الأساس وأرسم طريقاً أنا على يقين أنه سيُبتلع ومعه ستبتلع أهدافي ؟! .. تلك هي مأساة عصرنا ..

نتيجة .. درجات .. تدمير " أحلام " .. تأخر " حياة " .. تسلسل منطقي جداً في هذا الزمن , ابحث عمن حقق هدفه ووضع لنفسه كيان وأثر ستجد أنه نادر الوجود , والسائد هو " كان نفسي أكون " !! ..

ولكن وبرغم كل هذه التحديات , وكل هذه الصعوبات على البشري المسكين الذي لا حول له ولا قوة , تظل الإرادة نابضة فيه , فمن وجد أنه لم يحقق ما كان يتمناه يوماً ما , فعليه بسلك طريقاً آخر والهدف " ترك البصمة فيه " , هي شعلة إنطلاقة الآن بعد أن كان حبيساً في سجون الظروف , فكيف تأتي لهذا العالم السحري وتخرج منه دون أن تضع فيه بصمتك وأثرك حتى وإن كان بسيط ؟ , لا تتوقف الأحلام مهما كانت عرقلة الظروف قاسية , من يمنح القسوة للظروف هو أنت , من يجعلها تسيطر عليه وتتحكم في خطواته هو أنت , فلا تدعها تُقيدك بقيودها وتقف مُتفرجاً عليها , كن ثائراً عليها ..

حرر الإبتكار من سجونه , اجعل الإبداع يغرد من جديد في حياة العقل , ادرس بشغف , لا تتوقف عند حد التعلم الذي تتلقاه وحسب ؛ فالعلم لا حد له وإن لم تجد في ذلك سوى الدهشة , دهشتك حينها ما هي إلا بداية لمعرفة جديدة تفيض على وعيك بما يجعله قادراً على منحك معنى وجودك ..

تشرب منه ولا تقل لقد إكتفيت , فبعدها ستجد عقلك ظمآن للتشرب من جديد .. ولن يكف عن هذا , وحتى منتهاك أنت .. يبقى هو بلا منتهى !

اترك بصمة لك وحدك لا يُميزها غيرك ولا تنتمي إلا إليك , لا تكن من ملايين البشر الذين لم يُذكر اسمهم في التاريخ بعد .. ولن يُكتب برضاهم كونهم من القطيع !

يكفيك أن تُضئ أقدامك بخطوات أنت وحدك من إتخذ قراراً بضياءها , وحدك من أراد الإختلاف , وحدك من أراد الوجود ..

فمن تعهد بتنفيذ هذا , قد إقتلع جذور الجمود من ذاته واتخذ أرضاً جديدة بستاناً من زهور التميز , وهو مالكها الذي وجد فيها عالمه الذي لطالما طمح أن يستقر به منذ أن وجد البشرية تحكم قبضتها عليه وتسحبهُ إليها ليتماشى معها بتيارها , وكأنها الأم التي أهون عليها أن تُفنى على أن يضيع الإبن منها .. فإن حدث هذا يكون عندها بمثابة الشقاء الأبدي الأوحد !

لا تقبل بتيار جارف لا تجد ذاتك تتبلور من خلاله , بل تُهشم وتصبح سراباً وكأنها لم تكن من البداية , فمن إستطاع أن يهزمه بحق فهم المؤثرون قولاً وفعلاً .. وما عليك سوى أن تصبح فرداً منهم .. يكفيك أن تعود لموضعك الأصلي بعد إغتراب وترحال أدمى إدراكك , يكفيك أن تعود بدايتك الحقيقية .. يكفيك أن تتفرد ببصمتك الخاصة ..


  • 12

   نشر في 18 يوليوز 2018  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

التعليقات

حرر الإبتكار من سجونه , واجعل الإبداع يغرد من جديد في حياة العقل , ادرس بشغف , جمع معلومات بكل طاقة تملكها , لا تتوقف عند حد التعلم الذي تتلقيه , فالعلم لا حد له , تشرب منه ولا تقل لقد إكتفيت منه , فبعدها ستجد روحك ظمآنه للتشرب منه من جديد , اترك بصمة ولا تكن من ملايين البشر الذين لم يُذكر إسمهم في التاريخ بعد .. يكفيك فخراً أن تكن من من يُقال أسماؤهم ويُعدون على أصابع اليد .. هؤلاء هم المؤثرون قولاً وفعلاً .. فكن منهم ...
رائع..أشعر أنك ستكونين ممن سيكون و يكون ايضا باذن الله لأنك صاحبة مبدأ و ارادة فولاذية.
حفظك المولى عزيزتي..
2
نورا محمد
أستاذتي مبدعة الفكر وصاحبة القلم الذهبي والأخلاق الراقية .. صدقاً كلماتك العذبة شهادة أعتز بها وتاج أضعه على رأسي دوماً , وأتمنى أن أكون جديرة بكل حرف قد قيل في حقي , وكيف لا أكون ودكتورتي الغالية دائماً تُحفزني بكلماتها الطيبة الإيجابية ؟! , دمتِ سند ومصدر لكل طاقة إيجابية ومنبع لكل أمل وإشراق .. شكراً جزيلاً لكِ يا غاليتي :)
مريم مريم منذ 6 سنة
جمييييل جدا...شعرت من خلال كلماتك غضبك الشديد على واقع الأمة،ولك الحق في أن تغضبي و تثووري أيضا ...فعلا فواقعنا المعاش لايبشر صراحة، كيف وقد أصبحت أبسط الأحلام أصعبها، فتجد الطالب غرضه الأساسي التخرج و الوظيفة و السيارة و المنزل و الزواج و الأطفال وكما أن الحياة تنحصر فقط في هاته الأشياء، أين الرسالة وأين البصمة و أين التأثير سيجيبونك أنه تم إتلافها و هو يحاولون جني المال لضمان عيش كريم في المستقبل، لذلك فمن الطبيعي جدا و البديهي أنه عندما تسأل كل واحد فيهم عن بصمته و رسالته المنشودة في الحياة سيسألك مازحا "أو أنت مجنون؟
" أو قد يجيبك بشكل أكثر عقلانية بأن شروط الحياة أصبت قاسية حتى لم تعد تتيح له التفكير في نفسه و راحته فما بالك بالأحلام وماإلى ذلك (وهذا هو هدفهم الأول و الأساسي أن يبقونك تحت ضغط و توتردائم وهي في الحقيقة مؤامرة كبيرة الكل الآن يعرف عنها ) و الذي قلته أيضا أعلاه ليس لغرض تبرئة من يفكر بهاته الطريقة بسبب خلفيته المجتمعيه و لا حتى لألومه لأنه ليس سببا بأي طريقة أو بأخرى في الذي هو فيه، لكن أيضا لا يجب أن نبقى مكتفي الأيدي و أن نرضى بما صوره لنا الناس على أنها حياة، ففي جميع الحالات الله سبحانه وتعالى وهبنا عقل نميز به الصواب من الخطأ وقد منحنا أيضا حرية إرادة لنختار ماهو الأصوب لنا و أن نعيش هذه الحياة وفقا لمعتقداتنا وأفكارنا التي ليست بالضرورة أن نكون قد اكتسبناها من الموروث الثقافي... أعلم أن الموضوع ليس أبدا سهلا لكن محاولة خلق شيئ جيد مختلف وبسيط ( يا فكرة يا فلسفة حياة كل حسب منظوره الشخصي) ،بإمكانه أن يبدل حياتنا وحياة الأخرين معنا ،فدائما وسبحان الله كل شيئ عظيم وصلنا له اليوم سببه فكرة بسيطة بل ويمكن أن تكون في أولى مراحل تطورها تافهة بالنسبة للآخرين...أخت نورا بصراحة وددت أن أعلق على مقالك تعليقا مقتضب في بضعة كلماتك لكنها هي جرة القلم و مدى تماسك أفكارك و طرحك لها بأسلوبك المعهود الفريد من نوعه... مزيدا من التألق إن شاء الله..تحياتي
1
نورا محمد
اسمحي لي أنا أقول لكي أن تعليقك هذا من أروع التعليقات التي قرأتها منذ أن بدأت بالنشر في هذه المنصة الهادفة , وبكلماتك أنا فخورة بوجود من يمتلك عقل وفكر راقي مثلك في هذه الحياة , وأنتي مثال حي لما أتمنى أن أراه في عالمنا , بالفكر والفلسفة والبصمة التي تضعيها بكلمات تحسبيها بسيطة ولكنها منبع التأثير على عقول البشر , حقاً صدقتي في كل كلماتك وأتفق معكي فيها تماماً , والغضب الذي إستشفيتيه من سردي للموضوع هو غضب حقيقي من حالنا اليوم , ولكني على ثقة بل على يقين أن الأمل في التغيير ما زال شمسه تشرق كل يوم , ولكن وحده من فتح نوافذ عقله ليستمتع بأشعة تلك الشمس , شمس تغيير الفكر وتبديل الجمود وترسيخ الإبداع , هو من سينتصر في معركة الحياة .. أشكرك من كل قلبي على تعليقك الذي أتشرف به وبوجودك الرائع تحياتي وتقديري لكي :)
مريم مريم
..أشكرك جزيل الشكر علـى إطرائك اللطيف ويسعدني إعجابك بتعليقي فأنا أيضا من أشد المعجبين بكتاباتك وبأسلوبك الجميل.... ويسعدنا أن تكون كاتبة بمستواك الفكري والثقافي تترفنا بمقالاتها تارة و توقظ ضمائرنا وتبعث الأمل فينا تارة أخرى.. استمري وواصلي وقاومي.. فأنت منبع الفخر كله
نورا محمد
الإستمرار والمواصلة والمقاومة أنتي شعلتها .. بشكرك جداً على ذوقك وأتمنى أن أكون دوماً عند حسن ظنك .. شرف لي أن تنال كلماتي المتواضعة إعجاب عقلية مختلفة راقية مثلك :)
مريم مريم
الشكر موصول لك عزيزتي نورا..ميسرة أمورك إن شاء الله..أتمنى لك التوفييق من كل قلبي
ما شاء الله كلام جميل جدا
1
نورا محمد
بشكرك شكراً جزيلاُ لكلماتك الطيبة ولمرورك الأجمل والأروع , تحياتي لحضرتك مع كامل تقديري وإحترامي لك :)
" منذ 6 سنة
رائعة بإيجابيتك نورا..رائعة
2
نورا محمد
أختي الغالية المبدعة , وجودك الأروع وفكرك الأرقى دائماً , تحياتي لكي يا راقية الوجود وعذبة اللسان وطيبة الأصل والأخلاق والقلب :)
"
حبيبتي أي طيب يأتيني منك فيغمرني..أسعدك الله كما تسعديننا أبدا نورا..ولك من إسمك نور و..نصيب
Haneen منذ 6 سنة
لا فض فوك..
سلمت يمينك ♡
1
نورا محمد
أشكرك لمرورك الطيب , تحياتي لكي شكراً جزيلاً :)
أشعر بطاقة أمل غريبة وانا احتسي مقالك صباحا ، بل حتى ما قبل الصباح ، قراءتي لمقالك هي بداية يوم جميل نورا ،أشعر بطاقة أكبر لأن استمر في تلك الطريق الشائكة الصعبة الوعرة التي رسمتها لي منذ أيام ، أعدك أنني ساستمر ، سأكافح حتى آخر قطرة حياة مني ، فأنا ما كان حلمي يوما ما أن اجتاز الإمتحان ، ولن يكن ..
تحياتي لك ، استمري ، كتاباتك لامستني بشدة ، كل قطعة من المقال كانت رسالة عميقة للنفس ، أتمنى لك كل التوفيق نورا.
3
نورا محمد
وأنا على يقين أنك ستُكافحي بكل ما أوتيتي من علم وقوة وفكر راقي وستستمري في كل إبداع تقدميه , فكتاباتك أقوى دليل على إبداع عقلك وفكرك وبها سنرتقي بهذه الحياة التي وللأسف لم يدرك معناها وقيمتها حتى الآن ملايين البشر !! , مجرد وجود وهو بمثابة عدم وجود , إستمري وكوني على ثقة أنك ممن وضعوا أسمهم في قائمة المؤثرين فكرياً وبجدارة :) ..
عمرو يسري منذ 6 سنة
مقال موفق.
للأسف في زمننا هذا -زمن التطور التكنولوجي- بدلاً من أن تكون التكنولوجيا وسيلة للإبداع صارت وسيلة لقولبة البشر في قوالب متشابهة.
3
نورا محمد
أشكرك أستاذ عمرو على كلماتك الجميلة , وتعليقاتك الأجمل والأروع , وصدقت في نقطة التطور التكنولوجي الذي هو وللأسف في زمننا هذا أصبح " هادم " للعقول ! .. وأخذت البشرية تتفنن في إستغلاله بالشكل الخاطئ , ولكن بوجودك يا مبدع أنا على ثقة أن العالم سيتطور للأفضل لما يحويه عقلك من أفكار وفلسفة راقية , وأنت من المؤثرين في العقول بلا أي شك فهنيئاً لنا بوجودك , تحياتي يا مبدع :)
مقال يعبر بشدة عن حالنا الأليم
أري ان هناك الكثير من العادات اليومية التي تقتل وقتنا
ان تحكمنا بها، حتما سيتغير حالنا الى الافضل
2
نورا محمد
صحيح استاذي المبدع .. صدقت في كلماتك :)
مقال يعبر بشدة عن حالنا المؤلم ..
أرى أنه يوجد الكثير من عادتنا اليومية يمكن التخلي عنها
واستبدالها بطلب العلم كما تحدثتي
اذا استطعنا التحكم بها، حتما سيتغير حالنا الى الافضل
1
نورا محمد
فعلاً .. صدقت يا استاذي الكريم , يومنا ملئ بعادات إن وضعنا لها حداً سنجد معنى للحياة , وأول تلك العادات التي يجب الإقلاع عنها هي روتينية الفكر , فقلما تجد الآن من يفكر خارج الصندوق ويبتكر حتى في أبسط تفاصيل ولحظات حياته , ومن ثم هذا الأبتكار يعود إيجاباً على الكون برمته فنتقدم بكل ما اوتينا من علم وعمل بهذا العلم .. أتمنى أن يتحقق ذلك يوماً .. بشكرك أستاذ محمود على تعليقك الجميل وإضافتك الرائعة , دمت بسعادة وخير ونجاح يارب :)
الإنشقاق من النمطية ليس بالأمر اليسير , ويتطلب جهداً كبيراً حتى نستعيد من جديد ما رسخناه في نفوسنا ..(. مطلبا يجب العمل على تحقيقه..)
الحل السحري المعهود من عقل مفكر مثلك يا نورا... العقل والكلمات ... هو...
(حرر الإبتكار من سجونه , واجعل الإبداع يغرد من جديد في حياة العقل , ادرس بشغف , لا تتوقف عند حد التعلم الذي تتلقيه , فالعلم لا حد له , ولا تقل لقد إكتفيت منه , , اترك بصمة لك حتى تكون ضمن هؤلاء الذين هم مؤثرون قولاً وفعلاً .. فكن منهم الان ومستقبلا .
3
نورا محمد
فعلاً يجب العمل عليه بكل جهدنا وطاقتنا .. فهذا الإنجراف أخذنا لحياة أخرى قائمة على الفعل دون إيجاد القيمة منه , والعلم دون تشرب المعنى منه , وبهذا للأسف تحركنا للوراء وليس للأمام ! , وبوجود من هم مثلك يا مبدع أنا على ثقة أن الحياة ستتبدل لحياة قائمة على الإبداع والرقي والفكر النير .. الغالي الطيب , بشكرك على تعليقاتك الأكثر من رائعة :)

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا