افتقدت المنصة كثيرا.. لم انشر عليها منذ عدة أشهر لانشغالي بأمور الدراسة والعمل ولكني حقا لن أنسى أنها كانت "وش السعد" علي كما يقولون.
انتقلت من عمل إلى عمل ولكن تظل المنصة لها مكانة خاصة في قلبي، ويظل التدوين والسرد هي الكتابة المفضلة لي.
جئت اليوم اقول لكم يا أصدقائي أن كل شئ ممكن في هذه الحياة، وما تظنه أنه بعيد منال ربما يكون على مقربة خطوة من قدمك ولكنك لا تدري ذلك، فتيأس سريعا وتحيد عن الطريق.
ربما تواجه الكثير من الصعوبات والاحباطات والكلمات الحادة، لا تستمع لهم امضي قدما وسد آذناك عن حديثهم البآس، ثق في قدراتك مهما تخيلت أنك لا تملك منها شئ، أنت مخطأ بلا شك، لديك الكثير لتقدمه لك ولمن حولك.
واخيرا، نعم مازالت اكتشف شغفي في هذه الحياة، احيانا أرى نفسي بين ساحات جامعة بريطانية أكمل دراساتي العليا في العلوم الإنسانية، واحيانا أخرى أتخيل نفسي وأنا مراسلة لإذاعة بي بي سي لانقل آخر أخبار نتيجة الانتخابات في أحد الدول، وأحيانا أخرى اتطلع للعمل في صناعة الأفلام الوثائقية وأنا جالسة وسط فريق عمل ناشونال جيوجرافيك نعد فيلمنا القادم من مدينة برل
- 3
-
-
Rahma Daighamلا تتسرع في الحكم علي يا صديقي.. فما زالت أعافر وأتعلم
التعليقات
وأما بخصوص اكتشاف شغفك في الحياة, فكلنا نشاركك هذا الأمر, فالانسان يقضي حياته كلها يكتشف ما يحب وينتقل بين أمر وآخر فالمتعة ليست في هذه الأمور التي نتنقل بينها بل في رحلة الحياة نفسها.
بالتوفيق وفي انتظار كتاباتك القادمة.
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
