بيقولك الناس معادن .. أفلاطون كان عندة تصور معين اعتقد لازم نقف عندة شوية "وهوا بيشرب شاى وباصص للسما وبيتفلسف "

قسم افلاطون البنى ادمين لاربع انواع والى هما اربع معادن

الحديد .. ودا الشخص الى بيجرى ع لقمتة عاوز يعيش مستور بيدور ع حاجة يسد بيها احتياجة من اكل ولبس واقصى اهتمامتة ستر عيالة ومراتة .

البرونز .. ودا الشخص الى بيهتم بالمجتمع الى عايش فية والافراد الى بيدوروا حوالية زى القرية الى هوا فيها او العشيرة او القبيلة .

الفضة .. ودا الى بيهتم بالمجتمع الى هوا عايش فية كا كل والناس الى بيشركوا المجتمع دا

الدهب .. ودول الناس الى بيهمهم البشرية كلها وجميع المجتمعات والافراد والعالم اجمع

وغالبا الناس الدهب دول نوادر او نقدر نقول اوشكوا ع الانقراض يا خونااااا .

وبما إن علم النفس ابن الفلسفة إذا المنطق خاله .. وإن الانسان بطبعة كائن فيلسوف ف خلينا نوضح اكتر من وجهة نظر افلاطون والناس بتوع علم النفس .

الراجل الى عايش علشان يدور ع الى يملى بية بطنة علشان ميحتاجش لحد وعلشان يسد حاجتة بنفسة دا راجل فيلسوف راية مبنى ع مبدء و منطق ولكنة فيلسوف حديد .

والرجال الى كل همة الناس الى بيشركوا الارض او الجماعة المجتمعة الى موجودين معاة سواء حزب او فريق لسد حاجتهم او غيروا دا بردوا فيلسوف حيث ان اهتمامتة مبنية ع مبادئ ومنطق وفلسفة شخصية , فيلسوف برونزى

والراجل الى بيهتك وبيفكر ف مصلحة المجتمع او الدولة الى عايش فيها علشان شايف ان دا الانتماء ودا الواجب الى المفروض يحملة اذا دا فيلسوف فضى

اما بقى الشخص الى بتتوقف اهتمامتة كلها ع البشرية والارض والعالم علشان هوا انسان ومن واجب الانسان انوا يحقق العدل والحكمة والجمال وينشرهم دا فيلسوف دهب ودا الى بيحقق اسس وجود الفلسفة .

وبما ان الناس معادن وكل نوع مختلف عن التانى ف منطقة وفلسفتة إذا علم النفس هايبدء يمسك الانواع دى ولحللها .

علم النفس بيقولك ان كل فرد يبنى مبادئة ومعاييرة ع حسب شخصيتة والشخصيات تختلف فيما بينها لوجود فروق فردية تميز الاشخاص عن بعضها , وحتى هذة الفروق توجد ف المعايير والمبادئ والاهداف والانماط المكونة للشخصية . سيبك من الكلاكيع دى وتعالى ركز معايا

اتعملت دراسة سنة 1978 تحت اشراف العالم Wilson استخدم فيها 350 زوج من التوائم علشان يدرس ازاى الفروق الفردية موجودة ؟! واية الى بيخلق الفروق دى ؟! ولية مش كلنا الفيلسوف الدهب !

وبعد انتهاء الدراسة قالك الحج ويلسون ان ف نوعين من العوامل الى بتاثر ع معايير الانسان اما المعايير الجينية ودى انتقال بعض المبادئ المرسخة داخل الوالدين للفرد عن طريق الوراثة . ودى نادرآ ولكنها قد تحدث

والعامل التانى هوا العامل البيئى وهيا المكان الى الشخص بينشآ فية ودا بيكون لية النصيب الاكبر من تكوين المبادئ والمعاييير والتعامل معاها .

من الاخر . مش كلنا نفس النقشة او الموديل احنا مختلفين ف كل حاجة مكونة لشخصيتنا زى اشكالنا بالظبط

معايرنا واهدافنا وثقافتنا وبيئتنا , ف مننا الدهب الى بيعرف يأقلم كل دا علشان يوصل لاهدافة الى هاتفيد الناس كلها . وف مننا الحديد الى عايش علشان يستفيد من الدهب .

ف الاخر كلنا تروس للمجتمع الكبير العظيم الى احنا عايشين فية واهداف ناس بتخدم حاجات ناس تانى , ونجاح ناس بيصب ف طريق بناء نجاحات ناس تانى . كلنا بنكمل بعض مهما كانت الفروق الى بينا ومهما كانت نقشتنا اية