بعد بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله,نحييكم تحية الإسلام السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

     أما بعد: بمناسبة اليوم الوطني للشهيد,الذي يعرف كل عام يوم 18 فيفري,نذكركم بأمجاد وبطولات أبناء وطننا الحبيب الجزائر ,ذاك الشهيد الذي ضحى بالنفس والنفيس, إكراما لتراب أرضه وطرد المستعمر الغاشم من منطقته,فوقفة إجلال واحترام لكل من أزهقت روحه قبل وبعد رصاصة الأول من نوفمبر في مرتفعات الأوراس.
   كانوا أبطالا رجالا ونساء وأطفالا ذكراهم تحيا قلوبنا وهم في جنة الخلد أحياء عند ربهم يكرمون,فهم شهداء شهدوا شهادة حق لا باطل أن لا إله إلا الله, وأن جزائرنا جزائرية غير فرنسية بل عربية أمازيغية مسلمة.
            تفجيرات نوفمبر وقسنطينة....والإجتماعات السرية المصيرية....,والأرواح الفدائية المخلصة لم ولن تذهب هباء منثورا,فجزائرنا أغلى من الغالي والرخيص, ستبقى حرة أبية بعيدة عن وطئة الاستعمار. فلنقف كلنا يدا ليد وقلبا لقلب نعد بناء وطننا ونعيد النصر القديم ,فرحة الشباب والأطفال وكل الطبقات حين يرون جزائر جديدة قوية ومتينة مبدؤها [لكل ذي حق حقه وعلى كل ذي واجب واجبه]

              تحيا الجزائر حرة أبية مستقلة أبدية سلاحها الدم والبندقية

ملاحظة: تلاخرت في نشر المقال المفروض نشره في 18 فيفري المصادف ليوم الشهيد لكن كانت ظروفا.

تمت كتابة هذا الخطاب من قبلي و ألقاءه على مستوى الإعدادية من قبل زميلة لي في الصف بعد أن ألقيت خطابا شبيها له العام الماضي لذا فهو مناسب أكثر للإلقاء في المنشآت التربوية.