Sara Hassan kamal Elgamal

Supervisor:

Dr.Muhammad Fawzi Ali

عرض لكتاب : نظرية النحو الوظيفي ، الأ سس والنماذج و المفاهيم .

المؤلف : محمد الحسين مليطان

الناشر :  منشورات ضفاف 

الطبعة : الاولى ، 5341ه ، 4153م

عدد المجلدات : 5

عدد الصفحات : 412

الحجم بالميجا : 1،,4

تصنيف الكتاب : كتب اللغات ، اللغة العربية، الأدب وشعر

أصبح المنحى الوظيفي من الأدبيات كتباً ومقالات وأطروحات جامعية ما يستلزم

معجماً يرصد مصطلحاته ويعرفها ويردها إلى أصولها األجنبية، فقد نشأ المنحى

الوظيفي في العالم العربي بعد نقل نظرية النحو الوظيفي Functional(

(Grammarمن جامعة أمستردام، كما صاغها سيمون دك ومجموعة من

الباحثين  زمالئه، إلى المغرب الاقصى، في السنوات األولى من الثمانينات على يد

اللساني الدكتور أحمد المتوكل، الأستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط.ولم يكن نقل

النظرية إلى المغرب نقلا مجرداً وإنما كان نقالً مر ّّ بمراحل ثالث :مرحلة اللسانيات 

ومرحلة التأصيل ومرحلة الإسهام والتطوير، في المرحلة األولى أخذت نظرية

النحو الوظيفي، حين نقلت إلى المغرب، مكانها بين الإتجاهات اللسانية التي كانت

سائدة آنذاك وعلى رأسها الاتجاه البنيوي، والاتجاه التوليدي التحويلي، بالإضافة

إلى الدرس اللغوي العربي أن الفكر اللغوي العربي القديم أصل لمنحى وظيفي

عربي يمتد بواسطة الدرس اللساني الوظيفي الحديث.

في المرحلة الثالثة شرع اللسانيون الوظيفيون، المغاربة تحديداً، في الإسهام في

تطوير نظرية النحو الوظيفي نفسها فأبدع المتوكل نموذج نحو الطبقات الغالبي

)4114 )ثم أضاف نموذج نحو الخطاب الوظيفي الموسع )4151 )بالإضافة إلى

إسهامات عدد من الباحثين الآخرين في إضافة مكونات إلى نماذج من النظرية كما

فعل البوشيخي الذي أضاف المكون التخييلي )2,,5 )إلى مكونات نموذج

مستعجلي اللغة الطبيعية في إطار الدفاع عن أطروحة أن المملكة "اإلبداعية "ملكة

من ملكات القدرة التواصلية العامة يتم تفعيلها بدرجات متفاوتة بين مستعملي اللغة

الطبيعية.

بعد أن استتب للمنحى الوظيفي الأمر في البلاد العربية وتحديداً في المغرب

الاقصى؛ شرع اللسانيون المغاربة بزعامة الدكتور أحمد المتوكل في وضع مشروع

متكامل ذي ثالثة إتجاهات رئيسية كبرى: أولاً اللسانيات واللغة العربية، وثانياً

اللسانيات وقضايا المجتمع، وثالثاً اللسانيات والفكر اللغوي العربي القديم.القديم

نحوه وبالغته إلى غير ذلك، ثم انتقل إلى مرحلة التأصيل حيث تم ربط نظرية النحو

الوظيفي بالفكر اللغوي العربي القديم على أساس

في الاتجاه األولى تم تأسيس مشروع لساني وظيفي قائماً على مجموعة من

المبادئ، وهو يهدف إلى دراسة اللغة العربية صرفاً وتركيباً ودلالة وتداوالً من

نفس المنظور، أي ترابط البنية الوظيفية وتنميط اللغة العربية بمقارنتها مع غيرها

من اللغات ودراسة تطورها، أما بالنسبة للدراسة التطورية للغة العربية فقد تم

الدفاع عن أطروحة أن اللغة العربية تنزع إلى الإنتقال عن طريق دوارجها من

إلى فئة المغل م ّ الفئة الاولى، فئة اللغات المغلبة للتداول على الدلالة - بلدلالة، وث

توضيح أن اللغات العربية الدوارج اآلن لم تعد تحرر الرتبة للدلالة على الوظائف

التداولية!... ألنها فقدت اإلعراب وأصبحت الرتبة هي الداللة على الوظائف

التركيبية.

الجديد في هذا التصور يمكن في ثالثة وجوه: أدلها، الإسها م في توطيد إنفتاح

المنحى الوظيفي على الدراسات المقارنة - التاريخية، ثانيهما: توسيع مفهوم

المقارنة كي يشمل المقارنة بين أنماط الخطابات والمقارنة بين مختلف حقب

وسنكرونيات اللغة الواحدة، بالإضافة إلى ما يعنيه هذا المفهوم تقليداً من المقارنة

بين اللغات، وثالثهما وأهمها تأسيس المقارنة في هذه المجالات الثالثة على مبدأ

وظيفي واحد، مبدأ "الانعكاسات البنيوي."

هذا وإن من أهم الاسهامات في نظرية النحو الوظيفي سبق الباحثين الوظيفيين إلى

نقل اللسانيات في الوصف اللغوي المحض إلى القطاعات الاجتماعية والاقتصادية،

وأما في محور اللسانيات وعالقتها بالفكر اللغوي العربي القديم، انطلق المتوكل من

مبدأ أنه ال قطيعة معرفية تفصل التراث، أياً كان نوعه، عن الدرس اللساني الحديث

وعلى هذا المبدأ وضع منهجية علمية واضحة المعالم إعادة قراءة التراث اللغوي

العربي القديم.

من مبادئ هذه المنهجية أن الفكر اللغوي العربي القديم ك ُّل ال يتجزأ، نحو وصرف

بالغة وأصول فقه وتفسير... إلى غير ذلك، هذه العلوم حسب المتوكل، لم نكن قط

منفصلة، بل كانت قوية إلى أساس معرفي واحد، وأن هذا األساس المعرفي أساس

وظيفي.

يتمثل الكتاب على عدة موضوعات من ضمنهم اال نتاج العربي واال سهام الدولى

فى النحو الوظيفي و نظرية النحو الوظيفي . المبادئ المنهجية الأسس النظرية

النحوحو الوظيفي والنماذج و المصطلح الملحقاتحقات والأشكال والرسومات .

والآن سنعرض كل عنوان منهم بشكل مفصل :

5-اال نتاج العربي والإسهام الدولى فى النحو الوظيفي :-

نشأ المنحى الوظيفي فى العالم العربي بعد نقل نظرية النحو الوظيفي من جامعة

أمستردام ، كما صاغها سيمون دك و مجموعة من الباحثين زملائه ، الى المغرب

الاقصى ، فى السنوات األولى من الثمانينات على يد اللسانى الدكتور أحمد المتوكل

، الأستاذ  بجامعة محمد الخامس بالرباط . ولم يكن نقل النظرية الى المغرب نقال

مجردا وانما كان نقال مر بثالث مراحل : مرحلة اال ستنبات ومرحلة التأصيل و

مرحلة اال سهام والتطوير .

فى المرحلة األولى أخذت نظرية النحو الوظيفي ، حين نقلت الى المغرب ، مكانها

بين الاتجاهات اللسانية التى كانت سائده آنذاك وعلى رأسها االتجاه البينوى

واالتجاه التوليدى التحويلى باالضافة الى الدرس اللغوي العربي القديم نحوه

وبالغته الى غير ذلك ثم انتقل الى مرحلة التأصيل حيث تم ربط نظرية النحو

الوظيفي بالفكر اللغوى العربي القديم على أساس أن الفكر اللغوى العربي القديم

نحوه وبالغته الى غير ذلك.

ثم انتقل الى مرحلة التأصيل حيث تم ربط نظرية النحو الوظيفي بالفكر اللغوى

العربي القديم اصل لمنحى وظيفي عربي يمتد بواسطة الدرس اللسانى الوظيفي

الحديث .

فى المرحلة الثالثة شرع اللسانيون الوظيفيون المغاربة تحديدا ، فى الإسهام فى

تطوير نظرية النحو الوظيفي نفسها فابتدع المتوكل نموذج نحو الطبقات القالبي

4114 ثم اضاف نموذج نحو الخطاب الوظيفي الموسع 4151 باالضافة الى

اسهامات عدد من الباحثين اآلخرين فى اضافة مكونات الى نماذج فى النظرية .

بعد أن استتب للمنحى الوظيفي األمر فى البالد العربية وتحديدا فى المغرب

الاقصى شرع اللسانيون المغاربة بزعامة الدكتور أحمد المتوكل فى وضع مشروع

متكامل ذى ثالثة اتجاهات رئيسية كبرى : أول اللسانيات واللغة العربية ، وثانيا

اللسانيات وقضايا المجتمع ، وثالث اللسانيات والفكر اللغوى العربي القديم فى

الاتجاه الأول تم تأسيس مشروع لسانى وظيفي قائما على مجموعة من المبادئ

منها أنه :

(أ) المنهج الوحيد لدراسة اللغة العربية باعتبارها لغة كسائر اللغات

البشرية غيرها هو المنهج اللسانى الذى اليعد له منهج آخر ،

(ب )أقرب المقاربات الى وصف ظواهر اللغة وتفسير ماهى المقاربة التى

تربط بينة اللغة بوظيفتها التواصلية وتدرس هذه البينة على أساس أنها

تابعة لتلك الوظيفة التواصلية الى حد كبير ، وهو الذى تعتمده نظرية

النحو الوظيفي ،

(ج) اللغة العربية تخضع لما تخضع له اللغات الاخرى من مناهج ،

فهمها حفت خصائصها فهى لغة بشرية كسائر اللغات الاخرى وينطبق

عليها من المناهج ما ينطبق على اللغات الطبيعية بوجه عام .

أما بالنسبة للدراسة التطور للغة العربية فقد تم الدفاع عن أطروحة أن

اللغة العربية تنزع الى اال نتقال عن طريق دوار جهاز من الفئة الاولى .

فئة اللغات المغلبة للتداول على الداللة الى فئة اللغات المغلبة للداللة ،

أضح أن اللغات العربية الدوارج الآن لم تعد تحرر الرتبة للدلالة على

الوظائف التداولية ؟

ألنها فقد االعراب و أصبحت الرتبة هى الدلالة على الوظائف التركيبة .

من أهم السهامات فى نظرية النحو الوظيفي سبق الباحثين الوظيفين

الى نقل اللسانيات من الوصف اللغوى المحض الى القطاعات

الاجتماعيه و االقتصادية حيث تم الدفاع عن فكرة أن النظرية اللسانية

– وظيفية كانت أم غير وظيفية – يحب أن تحرز كفايتين اثنتين ، كفاية

لغوية وكفاية اجرائية ، كفاية اجرائية تحرزها حين تستطيع نفس

النظرية – النظرية أخرى . أن تطبق فى مجالات اجتماعية اقتصادية

كالترجمة وتحليل النصوص والأمراض النفسية المسببة الاضطرابات

اللغوية .

وفى مجال تعليم اللغات دافع عن أطروحة جديدة ، لم يسبقوا اليها ،

وهى أن تعليم اللغات يحب أن تتم عن طريق الوظائف ال عن طريق

البنيات ، وهو نفس المبدأ الذى تم تطبيقه فى معالجة النصوص

وترجمت

ها حيث أثبت أن الترجمة ال تكون بين عبارتين بل تكون بين بنيتين

تحتيتين لعبارة مصدر وعبارة هدف .

4 -نظرية النحو الوظيفي : يميز أحمد المتوكل بين ما أسماه "

التيارةالصورى " الذى يقف فى مقاربته للغات الطبيعية عند بينيها وال

يكاد يتعداها و " التيار الوظيفي " الذى يسعى الى وصف بينة اللغات

الطبيعية عبر ربطها ما تؤديه هذه اللغات من ؤظائف داخل المجتمعات

البشرية ، هذا التمييز له من الوضوح والورود ابستمولوجيا ما يجعله

من أنسب التنميطات للدرس اللسانى الحديث ، وهو مانتبناه هنا و نقسم

على أساسه هذه الدراسة.

(أ) المبادئ المنهجية الأسس النظرية للنحو الوظيفي تمت صياغة

المبادئ العامة التى تقوم عليها نظرية النحو الوظيفي فى ما

أطلق عليها " المبادئ العشرة اال أن هذه المبادئ العشرة

جميعها تقبل التقليص ، دون اخالل ، الى أربعة مبادئ رئيسية

على أساس أن هذه المبادئ الربعة الرئيسية أصول لمبادئ

أخرى فرع عنها ، وتتلخص المبادئ الرئيسية فى أن :

5 -مقارنة اللغة تقوم على أساس أنها أداة للتواصل داخل المجتمعات

البشرية.

4 -وظيفة اللغة األساس هى وظيفية التواصل تتفرع عنها

وظائف أخرى ) تعبيرية واقناعية وغيرها (

4 -القدرة التى يكتسبها مستعمل اللغة الطبيعة قدرة تواصلية

عامة تشمل كل المعارف اللغوية والخطابية وغيرها التى تمكنه

من انتاج أى خطابا وفهمه وتحويله اما ترجمة أو تفسير أو تأل

ويال أو شرحا ،

3 -تحكم الو ظيفية بنية عامة وبنية ما يمكن أن ينتج داخلها من

أنماط خطابية ان فى التزامن أو فى التطور .

** النماذج : عرفت نظرية النحو الوظيفي منذ ظهورها على يد

اللسانى الهولندى سيمون دك سنه 92,5 عدد من النماذج

المتعاقبة قامت على ما يشبه مبدأ " النشوء واالرتقاء " ، حيث

مشهد كل جيل من هذه النماذج تطورا على النموذج السابق

مستفيدا من القصور فى الوصف والتفسير الكافيين فى سلفه .

قصور كان فى أغلبه متمثال فى بنية النحو االجرائية دون أن

يطال المبادئ الرئيسية التى قام عليها .

فالجهاز الواصف فى نظرية النحوية الوظيفي مر ، من حيث

نباؤه وصياغته ، بمراحل أفرزت عددا من النماذج من أهمها

النموذج النواه ، والنموذج المعيار ، ونموذج محو الطبقات

القالبي ، ونموذج نحو الخطاب الوظيفي ، ونموذج نحو الخطاب

الوظيفي الموسع .

** عرض اللسانى الهولندى سيمون دك أول نماذج نظرية

النحو الوظيفي.

فى كتابه (grammar functional . )وكان لنبة أولى فى

صياغة النماذج التى تلته على أساس ما توصلت اليه نظرية

النحو الوظيفي فى سعيها نحو احراز الكفايات التداولية والنمطية

والنفسية يتكون هذا النموذج من أربعة مكونات مرتبة حسب

آلية اشتغالها : خزينة ثم قواعد اسناد الوظائف ثم قواعد التعبير

ثم القواعد الصوتية .

4 -النموذج المعيار ، سيمون دك ،,2,5.

يتصدر " النموذج مستعملى اللغة الطبيعية " أهم ماأتى به

النموذج المعيار ، ويقصد به المنتج الخطاب والمتلقي للخطاب

والمسؤول له، هذا النموذج وضع لرصد الملكات التى تتوافر لذى

المتكلم المخاطب .

4 -نموذج نحو الطبقات القالبي ، أحمد المتوكل 4114 سيعا

نحو احراز الكفاية النمطية عرض المتوكل أول اسهام عربي

لنموذج كامل أسماه " نحو الطبقات القالبي "

اقترح فيه ما أسماها " بنية الخطاب النموذجية " التى يمكن

تلخيص

أهم مالمحها كالتالى :

تتكون بنية الخطاب التحتية من ثالثة مستويات : مستوى بالغي

يتضمن ثالث طبقات تؤثر للمركز االشارى ونمط الخطاب

وأسلوبه

ومستوى عالقى يتضمن طبقة االسترعاء وطبقه النجاز وطبقة

الوجه ومستوى داللى يرتكز على الطبقات الثالث المعهودة

ذكرها وهى الطبقة التأطيرية والطبقة التسويرية والطبقة

الوصفية .

*الجهاز الواصف فى نحو الخطا الوظيفي اشتمل على أربعة

مكونات هى " المكون المفهومى " أو المعرفى" و" المكون

النحوى " و" المكون الصاتى " و " المكون السياقي".

(أ) يرصد المكون المفهومى المعارف اللغوىة وغير اللغوية

كما يرصد قصد المتكلم من الخطاب المزمع انتاجه. ويعد

هذا المكون " القوة الدافعة " بالنظر الى المكونات

الاخرى .

(ب) تحدد خصائص الخطاب فى المكون النحو فى ثالثة

مستويات : مستوى عالقي )تداولى ( ومستوى تمثيلى

)داللى ( ومستوى بينوى.

(ج )خرج قواعد التعبير بنية صرفية – تركيبية –

صوتية مجرده يضطلع المكون ال صاتى بانطاقها فى شكل

عبارة لغوية محققة .

(د) المكون السياقي محط رصد العناصر المقامية

والمقالية التى تواكب انتاج الخطاب ويقوم بدور الربط

بين المكونات الثالثة الأخرى .

1 -نموذج نحو الخطاب الوظيفي الموسع المتوكل 4155

يعد نموذج نحو الخطاب الوظيفي الموسع الاسهال م

العربي الثانى فى الفكر اللسانى الوظيفي الحديث اللسانى

المغرب أحمد المتوكل عرضة فى كتابه " الخطاب

المتوسط مقاربة وظيفية موحدة لتحليل النصوص

والترجمة وتعليم اللغات ".

نحو الخطاب الوظيفي الموسع تأسس على نموذج

مستعمل اللغة كما صيغ فى نحو الخطاب الوظيفي حيث تم

تطويره ليصبح قادر على رصد مختلف العمليات التى تتم

أثناء التواصل سواء أكان تواصل مباشرا أم تواصل

متوسطا ، سواء أتوسل اللغة أم توسل قناة غيرها .

يكفل الجهاز المقترح ، باعتباره مجموعة من آليات

التوليد والتحليل والتحويل رصد عمليتى انتاج الخطاب

المباشر وتحليله فى حالى سالمته واضطرابه ، كما

يرصد مختلف العمليات التى يستلزمها الخطاب الموسط.

* الجهاز نفسه يمكن تشغيله فى كالالنجازات التى يمكن

أن يقوم بها مستعمل اللغة سواء أكانت نقال محضا أم

تعليما للغة ثانيه أم ترجمة ، وسواء أكانت الترجمة

ترجمة نستقية تتم بين لغتين أو دخل نفس اللغة أم كانت

ترجمة أنساقية تمد الجسو بين أنساق التواصل ومختلف

قنواته .

جهاز نحو الخطاب الوظيفي الموسع نسق مجرد من

القوالب المولدة والمحللة والمحولة الفارغة يستخدم

مبدئيا لرصد التواصل أيا كانت قناته وأيا كان نمطه على

أن يخصص فحوى هذه القوالب عند الاقتضاءضاء فتكون

لغوية أو إشارية أو صورية أو يكون بعضها لغويا

وبعضها غير لغوي .

*ثالث عنصر هو المصطلح :

من المعلوم أن المفاهيم ال تحدد اال داخل نسق نظرى

معين باعتبار أنه ال يوجد للمفهوم وجود انطولوجى

مستقل فهو يكتسب حمولته داخل منظومة ونسق نظرى

معين ، فالفاعل ، مثال ، فى النحو التقليدى له مفهوم وفى

النحو التواليدى له مفهوم مختلف وفى النحو الوظيفي

له مفهوم آخر وهكذا ....

والحديث عن أهمية المصطلح باعتباره أساسا ألى

ممارسة تصنف نفسها ب ) العلمية ( أمر ليس بالجديد فال

يمكن تصور علم قائم دون مصطلحات خاصة به ، وربما

لم يبالغ الباحثون السوفيايتون حين وصفوا علم المصطلح

بأنه "علم العلوم ".

هذا الواقع المصطلحى العربي يؤثر سلبا على جوانب

متعددة من الحياة العلمية والثقافية والفكرية فى العالم

العربي ال تبدأ من حركة التعريب التى تواجه مشكالت

مصطلحية جمة ، وال تنتهى بالتلقي غير المنضبط علميا

فى الثقافة العربية للمعارف العلمية المجلوبة من ثقافات

أخرى حيث تتعدد المصطلحات وتتعدد معها المفاهيم

والتأويالت والموافق ، ومن ثم تتزايد الفوضي العلمية ،

ويكون النية المصطلحى هو المسؤول عن هذه الفوضي.

كما تجدر الاشارة هنا الى أن " المعاجم العربية

المتخصصة فى اللسانيات كبا كانت أو ملحقات ليست

معاجم بالمعنى الدقيق ، فهى ال تقدم تعاريف محددة كما

هو الشأن فى المعاجم العادية ، بل هى عبارة عن ثبوت

بالمصطلحات الفنية أو لنقل انها قوائم بالمصطلحات

اللسانية فرنسية او انجليزية أو المانية مع مقابالتها

العربية .

من هذه الإصدارات ما كان تحت اشراف مؤسسات مثل

" معجم الموحد المصطلحات اللسانيات " الذى صدر

عن مكتب تنسيق التعريب بالرباط ، ومنها ما كان

لباحثين ولسانين مثل " قاموس اللسانيات ) عربي

فرنسي – فرنسي عربي ( مع مقدمة فى علم المصطلح "

بعد السالم المسرى " معجم المصطلحات اللسانية

)انجليزى - فرنسي - عربي( " لعبد القادر الفاسي

الفهرى " معحم على اللغة النظرى " لمحمد على

الخولى " المصطلحات اللغوية الحديث فى اللغة العربية

" لمحمد رشاد الحمزاوى " معجم مصطلحات علم اللغة

الحديث " لمحمد حسن باكال وآخرون " معجم اللسانية

– عربي فرنسي ".

تنوعت مصطلحات نظرية النحو الوظيفي من حيث بنيتها

ومن حيث مصادرها التى اقترضت منها ، لكن ما يجمعها

هو أنها ضمنت حمولة خاصة بهذه النظرية لتقدم

الطروحات العملية التي تقترحها لوصف وتفسير الغات

الطبيعية

من حيث البينية يمكن تنميط مصطلحات النحو

الوظيفي الى بسيطة و مركبة .

اولا : المصطلح البسيط : هو المكون من كلمة واحدة

مفرده ، مثل : المحمول ، الحد .

ثانيا: المصطلح المركب : تضم هذه الطائفة من

المصطلحات ذات البنية المركبة فرعين اثنين هما :

أ- المصطلح المركب تركيب مزج : وهو المراكب

من كلمتين أو أكثر تشكالن فى مجموعهما

مفهوما واحدا مثل : القوة الانجازية ، الفعل

الخطابي .

ب- المصطلح المركب تركيب ضم : وهو المكون من

كلمات تدل على المفاهيم مستقلة مضمونه الى

بعضها ، مثال بؤرة جديد ، بؤرة حصر ...

مصادر المصطلح :

من حيث المصدر الذى منه أخذت نظرية النحو

الوظيفي مصطلحاتها يمكن تفريعها الى ثالثة

مصطلحات أصلية وأخرى مشتركة وثالثة

مقترضة .

-1المصطلح الأصيل : هو ما أنتيجته نظرية

النحو الوظيفي ، ويتمثل ذلك أكثر مايتمثل فى

مبادئ هذه النظرية مثل )مبدأ البراز

التداولى ....(

ما يعنى أنها نظرية مختلفة نوعيا عن

بقية النظريات اللسانية األخرى كالنظرية

النسقية ونظرية الوجهة الوظيفية للجملة اة

التركيبات الوظيفية وغيرهما .

5 -المصطلح المشترك : وهو ما اشتركت فيه كل

النظريات اللغوية أى أنه مصطلح لسانى عام ، وتمثل

هذه المجموعة – مثل – المقوالت مثل : )فعل ، مركب

اسمى ، مركب فعلى ، مركب صفى ...(

4 -المصطلح المقترض من الفكر اللغوي العربي القديم

:

حيث اقترضت نظرية النحو الوظيفي من الفكر اللغوى

العربي القديم عددا من المصطلحات من علوم النحو

والبالغى وأصول الفقة والتفسير أعيد تعريفها وأقيمت

كمقالبالت لمصطلحات وظيفية حديثة مثل ) المبتدأ ،

النعت ، الحال ....(

*المصطلح المقترض من الفكر اللغوي الحديث : هو ما اقترضته نظرية النحو

الوظيفي من الفكر اللغوى الحديث ) البينوية التوليدية ، فلسفة اللغة ، وظيفية براغ

)...

وهذا الاقتراض كان اما بنقل مجدد أو بنقل معالج.

المصطلح المنقول نقال مجرد ا هو المنقول بنفس المفهوم من نظرية لغوية أخرى

معينة مثل مصطلح " القوة الانجازية" الذى نقل بنفس المفهوم من نظرية الفعال

اللغوية .

المصطلح المعالج :- وهو الذى أعيد تعريفة وتوظيفة وتشغيله عبر احدى طرق

المعالجة توسعا مثل مصطلح " المحور " الذى نقل من النظريةالتوليدىة مثل قبل

الجملة وتحول فى النحو الوظيفي الى وظيفي الى وظيفة تداولية .

*المصطلحات نظرية النحو الوظيفي:- عربي – انجليزى:

5 -اتجاه وظيفة دلاليةتسند الى ذات يتجة شئ مانحوها

حالة .......Reference

4(-ن) عالقة ائمة بين العبارة اللغوية والشخص /الشئ الذى تحيل عليه فى الواقع

)العالم الخارجى ( ، ويسمى محاال عليه ، تتهدف تمكين المخاطب من التعرف

على ينوى المتكلم االحالة عليه

(م) فعل تداولى يربط بين من الخطاب والمتخاطبين و المخزون والمتكلم .

(ط) فعل تداولى يربط بين الخطاب.

Cataphoriu reference: استباقية احالة- 4

(ط) عالقة تقوم بين سائق والحق :

Unspecific reference

3-احالة طالق : احالة على ما اليوجد وجود خصوص فى ذهن Constructiue

reference

1-احالة بناء : احالة تكون فيها الذات المحال عليها غير حاضرة فى مخزون

المخاطب أبان عملية الخطاب وكان عليه بالتالى أن يبنيها بناء Identifying

reference

6 -احالة تعيين : احالة تكون فيها الذات المحل عليها متوافرة فى مخزون

المخاطب الذهنى use Free

9 -استعمال : وصف الاستعمال أقسام الخطاب حين ترد منفردة تشكيل بنفسها

حظا اتاما .

Clause questirn :جملة استفهام- 2

استفهام منصب على جمله بكاملها

,- اطار محمولى frame predicate

بنية ترصد شكل المفردات فى المعجم تتكفل بتحديد صيغة المحمول المجردة ) فى

شكل جذر( مقولته المعجمية )فعل ، اسم ، صفه ....( وعدد محالته ) عدد

الموضوعات التى يستوحيها ( وقيود الوارد التى يفرضها على موضوعاته

والوظائف الدلالية التى تحملها هذه الموضوعات

function theory: وظيفية نظرية-51

نظرية لسانية تعد اللغة وسيلة للتواصل الاجتماعي ، أى نسقا رمزيا يؤدى

مجموعة من الوظائف أهمها وظيفة التواصل .

Nodeus: نواة- 55

فى " الحد" اسم دال على ذات وفى " الحمل " ما دال على واقعة ) عمل ، حدث ،

وضع ، حالة ....( ويمكن أن تحصر النواة فى " الرأس " اذا ما نظرنا الى المجال

من منظور صرفي – تركيبي ، حيث يعد الفعل رأسا للجملة والاسم رأسا للمركب

الأسمى.

shifters: نوافل- 54

وظيفية خارجية تشمل التراكيب التى تؤدى دور نقل الخطاب من محور الى

محور أو من موضوع الى موضوع أو من فضاء سردى الى آخر.

vocative: نداء-54

فعل خطابي تسند اليه وظيفة " االسترعاء" أو وظيفة " الحفاظ" أو وظيفتا "

التخصيص " أو " التصحيح " حسب وقوعه قبل الخطاب أو خالله او بعده على

التوالى .

referential modality:مصدرى وجه-53

(م( وجه قصوى يرتبط بمصدر القضية الذى يمكن أن يكون تجربة المتكلم

الشخصية أو استدال ال يقوم به المتكلم الشخصي أو استدال ال يقوم به المتكلم

انطالقا من معارف سابقة

target: هدف- 51

من لواحق المحمول يدل على التنقل ....... المكانى ، غالبا ، مثل

- ذهب محمد من ليبيا الى المغرب.

** الملحقات :

كشاف المصطلحات

انجليزى /عربي

absolute past مطلق ماضي- 5

addressee مخاطب- 4

fixed perspectivization ثابت توجية- 4

declarative clause خبرية جملة- 3

assignmentاسناد- 1

Auxiliary verb ناقص فعل- 6

Back ground تساوى- 9

clause question جملة استفهام- 2

,- سياق context

copular verb رابط فعل- 51

perceptual capacity ادراكيه ملكة-55

pragmatic تداولى54

module قالب- 54

modality وجه- 53

relater رابط-51

singular expression مفرد لفظ- 56

predicate محمول-59

relater رابط-52

,5 -جملة موصولية restricting

restricting تقييد- 41

من لواحق المحمول يدل على التنقل ....... المكانى ، غالبا ، مثل

- ذهب محمد من ليبيا الى المغرب.

** الملحقات :

كشاف المصطلحات

انجليزى /عربي

absolute past مطلق ماضي- 5

addressee مخاطب- 4

fixed perspectivization ثابت توجية- 4

declarative clause خبرية جملة- 3

assignmentاسناد- 1

Auxiliary verb ناقص فعل- 6

Back ground تساوى- 9

clause question جملة استفهام- 2

,- سياق context

copular verb رابط فعل- 51

perceptual capacity ادراكيه ملكة-55

pragmatic تداولى54

module قالب- 54

modality وجه- 53

relater رابط-51

singular expression مفرد لفظ- 56

predicate محمول-59

relater رابط-52

,5 -جملة موصولية restricting

restricting تقييد- 41

مسرد المصطلحات التى مقابل إنجليزية 

وهى من وضع أحمد المتوكل:

١ -اتجاه

٢ -استعاضة بالمستجد

٣--اغراء

٤ -تابع

٥ -انكار

٦ -تخاطب

٧ -ترجمة نسيقية

٨ -تركيب شبه انعكاسي

٩,- تشريك

١٠-تمثيل مساوى

١١-خصائص

١٢-دعوى

١٣-ترجمة بينية

١٤-استعاضة بالموجود

١٥-ذات اضافية

١٦-ضمير الشارة

١٧-فعل تام

١٨-فعل متناقض,

١٩-عائق بنيوى

٢٠-ترجمة عينية

وأما عن أسلوب الكاتب: كانت اللغة المستخدمة فى هذا الكتاب لغة صعبة

وقد نجده فيه الألفاظ و كلمات فصيحة جدا واختيار الكاتب أيضا كلمات

الأكثر فصاحة ربما يرجع هذا ألن الكتاب من فئة اللغة العربية و عن

تكوين أبنية الجملة فلذلك تعمد الكاتب يختار الألفاظ الاكثر دقه و أكثر

فصاحة فى اللغة العربية ويقوم بشرحها بشكل مفصل حتى ال يترك بابا

لشك أو لتساؤل تعد من أهم المميزات الكاتب . فعلى سبيل المثال

شرح نموذج مستعملى اللغة

القالب المنطقي ←القالب المعرفي

↓ ↓

القالب النحوى

القالب الادراكى ← القالب الاجتماعي

كانت هنا الخصائص الممثل لها فى النموذج النواة محصورة فى

الوظائف التداولية الخارجية والداخلية ، وفى النموذج المعيار أصبحت

تشمل السمات الانجازية والوجهة ، كما أضيفت الى وظيفتى المبتدأ

والذيل وظائف خارجية أخرى صنفت الى فواتح ونواقل وحوافظ وخواتم

باعتبار دورها فى تنظيم بنية الخطاب كما فرعت وظيفة المحور الى

محور محطى ومحور معاد ومحور جديد ووظيفة البؤرة الى

بؤرة تعويض بؤرة قصر بؤرة انتقاد.

أما عن انتقادات :

هى أن نجد الكتاب ممتلئ و غزير من المصطلحات الكثيرة و تقسيمات

الكثير التى نجدها داخل المصطلح الواحد فى حين كان ممكن الكاتب أو

المؤلف يختصر ذلك كله يكتفي بذكر بعض من هذه المصطلحات وال

يقف الأمر هنا فقط بل أيضا وجود المسميات المتشابه داخل تقسيم .

فعلى سبيل المثال

أنه رقم المصطلح المكتوب باللغة العربية ، ظلل المصطلح باللغة العربية

باللون الاسود ، قوبلت المصطلحات باللغة العربية بمقابلها فى اللغة

الانجليزيه ،  ما كان من وضع المتوكل وال يوجد له مقابل فى

الكتابات اللسانية الوظيفية باللغة الانجليزية.

ثم قام بتظلل المقابل باللغة الإنجليزية باللون الرمادى.

ثم أعيدت المداخل إلى صيغة الأفراد والتنكير بحيث يتم البحث على

تعريف مصطلحات ثم افتتحت المداخل المعجمية برمز يحيل الى

النموذج الذى وردت فيه .

فى النهاية أنصح القارئ أن يقرأ هذا الكتاب أنه يعالج قضية مهمة

وهى نظرية النحو الوظيفي اتجاهات اللسانيات مثل اللسانيات واللغة

العربية ، واللسانيات وقضايا المجتمع و اللسانيات والفكر اللغوى

العربي القديم . كما نجد أن الكاتب يميز بين ما أسماه " التيار

الصورى " الذى يقف فى مقاربته للغات الطبيعية عند بنيتها ولا يكاد

يتعداها و" التيار الزظيفي " الذى يسعى الى وصف بنية اللغات

الطبيعية عبر ربطها بما تؤديه هذه اللغات من وظائف داخل

المجتمعات البشرية ، هذا التمييز له من الوضوح والورود ابستمولوجيا

ما يجعله من أنسب التنميطات للدرس اللسانى الحديث، وهو ما نتباه

هنا ونقسم على أساسه هذه الدراسة.

هذه مايميز الكتاب عن غيره أيضا أنه ملم و مفسر وفى نفس الوقت

موجزو يمتلك أسلوب سهلا و سلس على القارئ و أقيم  هذا الكتاب من ٩ من  ١٠

لأن الكاتب أبداع فى كتابه وشمل الموضوع من جميع اتجاهاته.