قطرات الندى
خاطرة من كتاباتي تحت عنوان " قطرات الندى "
نشر في 22 شتنبر 2020 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
خاطرة بعنوان : قطرات الندى
جاء فصل الربيع، واحتفت الطبيعة بعريس الفصول، الفصل البديع، أزهار ناصعة ببياضها والفراشات الزاهية بألوانها ترفرف، ومن الرحيق ترشف، إلا السنونو الصغير الذي يبكي وينوح، تسائلت الأشجار وقطرات الندى، ما به يا ترى؟ إنه يئن ردت الأزهار، ولماذا يئن ونحن في فصل الإنبهار والسرور، إنه الفصل السعيد، قالت الأزهار مشفقة إنه يشكو الصخور والأحجار، إنه يشتاق للبسمة التي سلبت منهم، ومن هؤلاء؟ إنهم أطفال الحجارة، فلقد عم الدمار المكان وبدأ الطفل المسكين يرمي بالحجارة ليدافع عن الديار، آه يا فلسطين ويا قدس، يا زهرة المدائن صارت دمارا، لم؟؟ لم كل هذه الحروب الدامية؟ والأرواح فانية؟ هل تريد تشييد القصور على أنقاض؟! فاعلم أن برك الدماء لن تكون أبدا بساتين فدانة، وأن الجنائز لن تكون أبدا اعراسا وأفراحا، فلنترك الأمر لله ينصر المظلومين.
بقلم وائل احساين
-
وائل احساينأنا اسمي وائل احساين من المغرب عمري 14سنة أكتب القصة بنوعيها القصة القصيرة والقصة المصورة كما أكتب بعض الخواطر وكذا جمل التحفيز