أعترف بأننى تلك الفتاه الصعبة المنال ، أعترف بأننى من ذوات الجميلات الاتى يصعب العثور عليهم فى هذا الزمان الملئ بالخداع و الكذب ، أعترف بأن يصعب أرضاء قلبى ف قلبى يريد المزيد من الحب و الطمأنينة و هذا ما همس لى به عقلى و أخبرنى بأننى معك أفتقد للطمأنينة ، ل ربما تحبنى حقاً كما تقول و كما تكرر و لكن القليل من الحب لا يرضينى يا صديقى ، لذا كان ينبغى أن يطمئن قلبى ، أعترف بأننى تعمدت أزعاجك و لكن كان هذا من دلال قلبى و رغبتى الملحه فى تصديق قلبى بأننى ذلك الاستثناء فى حياتك
بأننى الاستثناء لديك فقط عندى تنهار كل قوانينك وكل قواعد حياتك فأنا يا صديقى لم و لن أقبل ب حب أقل من ذلك و لكن أنت غبت و غبت اخشى أن يطول غيابك و تعود يوماً تجدنى و لكن لم تجد قلبى ، أخشي من غيابك عليك فأننى يا صديقى و أسمح لى بأن أناديك ب صديقى ف أنت لم تثبت لى عكس هذه الكلمه حتى الان أننى يا صديقى لا أنتظر فأنا أمراه يصعب عليها الانتظار
مر الكثير من السنوات و أنا أنتظر و أنتظر أنتظر الفرح و أنتظر الاشخاص و أنتظر الاحلام ف ضاقت بيا الدنيا و أصبحت انا و الانتظار أعداء ، لا لن أنتظرك ف حينما يشعر قلبى بالغربة لن أنتظرك و حينما يشعر قلبى ب الحزن لن أنتظرك و حينما يشعر قلبى ب باللهفه والشوق لن أنتظرك أعدك بأننى سأرحل فوراً و حينها ستختفى من حياتى كأنك لم تظهر فيها أبداً ، أعلم بأن رسالتى هذه تبدوا لك قاسية تخلو من الحب
ولكن لو أنك تشعر بما أشعر و تعيش ما أعيش لاخبرتنى بهمس لا تنتظرى
صديقى العزيز طال غيابك و هذا ما جعل قلبى يصمت لم يستطع الدفاع عنك لم يمتلك الكلمات الكافية ليبقى بها فى أنتظارك ، أتمنى لك السعادة و التعلم من الماضى فأنت رجلاً يجيد تكرار الاخطاء بل و يتشبث بها و يريد كل من فى حياته أن يمشى معه وفقاً لاخطاء
لن ولم أعاتبك ف لقد أنتهى وقت العتاب و أصبحنا غرباء ولكن لقاءنا الثانى لم أكن أنا تلك الفتاه التى قد تكون أحببتها ف أول الامر .