هناك عدد من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري وتزيد من خطر الإصابة من بينها :

عوامل وراثية

التأثيرات الهرمونية أثناء الحمل نتيجة الضغط على الأوعية الدموية، وانقطاع الطمث أو استخدام حبوب منع الحمل

تاريخ من الجلطات الدموية

المهن التي تتطلب الكثير من الوقوف ، مثل الممرضات ، مصففي الشعر ، والمعلمين ، وعمال المصانع

زيادة الوزن

كبار السن: نتيجة ضعف جدران الأوردة أو نقص البروتينات المكونة للأوردة

علاج دوالي الساقين بدون جراحة

يمكن علاج دوالي الساقين في بعض الحالات بدون جراحة من خلال:

العلاج بالليزر : يتم توجيه الطاقة الضوئية من الليزر إلى الوريد ، مما يؤدي إلى تلاشيها أو اختفائها تدريجيًا ؛ ويتم العلاج من خلال إدخال قسطرة في الوريد المريض حتى يتم اغلاق الأوردة

العلاج بالحقن الرغوي : يعتمد العلاج بالحقن الرغوي على حقن مادة كيميائية في الأوردة المصابة بالدوالي والتى تسبب التهاب في جدار الوريد لتعمل على تلف الأوردة وإغلاقها، يتم توجيه الحقن إلى الوريد باستخدام فحص الموجات فوق الصوتية. من الممكن علاج أكثر من وريد واحد في نفس الجلسة.

بعد حقن الأوردة يعمل الطبيب على لف الأجزاء التي تم حقنها بواسطة الرباط الضاغط للعمل على التصاق تلك الأوردة نهائيا.

بعد العلاج بالحقن، يجب أن تبدأ الدوالي بالتلاشي بعد بضعة أسابيع حيث أن الأوردة الأقوى تأخذ دور الوريد المتضرر ، الذي لم يعد ممتلئًا بالدم. ويحتاج المريض إلى أكثر من جلسة يتم تحديدها من قبل الطبيب في فترات معينة

علاج غرغرينا القدم السكري

قد تتسبب دوالي الساقين في تطور الأمر للإصابة بغرغرينا القدم السكري والتي يمكن علاجها من خلال :

المضادات الحيوية: يتم الحصول عليها من خلال حقن وريدية، وعادة ما تكون المضادات الحيوية مصاحبة لكافة أنواع علاج الغرغرينا سواء بعد الخضوع للجراحة أو العلاج بالأكسجين عالي الضغط.

إزالة الأنسجة الميتة لوقف انتشار الغرغرينا، وعلاج الأوردة والشرايين التي توقفت عن نقل الدم لمنع تلف الأنسجة السليمة، قد يصاحب جراحة إزالة الأنسجة ما يطلق عليه "إعادة البناء" باستخدام رقع جلدية لإصلاح المناطق التي تلف فيها الانسجة والجلد