_ لقد تغيرت مجرى حياتى جذرياً حين دخلت لعالم القراءة ، شعرت لوهلةٍ كأنه 

  ميلاد جديد لى ولحياتى ... فقد علمتنى القراءة المتأنية أدب الاستماعِ

والإنصات العميقٍ ، وهى بالنسبة لى غريزة كالجُوع تماماً ، وشغْف عميق وسعادة أبديةٍ

  لقد كانت القراءة وسيلة لى لقُتل الوقت ، وإنتهت إلى إحياءٍ الوقت

:_ شعور رائع أن تغير من عقلك جذرياً ، وكأننا ولدنا من جديد ، نشعر بحياة لامثيلٍ لها وبشعور لم نعهده من قبل ، فحين نتعمق بالكتب أكثر وأكثر ، نرى الجمال يخرج من داخلنا لينعكس على الخارج ، وحين نتعمق نجد الجمال بداخلنا وينفتح قلبك وعقلك معاً ... وتكن إنسان بكل ماتحمله الكلمة من معنى ، وكأنك تبحث عن كنز السعادة والسرور والبهجة والرؤية العميقة ، والتى تحمل فى طياتها الكثير من المحبة

:_ تجعلك القراءة تحيا من جديد ، وتعيش مغامرة ليس لها مثيل كما لو كانت فناً

 تجعلك واعياً ومنتبهاً فى إتخاذ القرارات المبنية على العقل والمنطق والتفكير السليم ، تهذب النفس وتجعلنا نتعلم التفكير قبل التحدث ، وعدم الإندفاع والتحكم فى أنفسنا ، تجعلنا نطور من انفسنا تدريجياً ونمضى قدماً إلى الأمام ... 

وكما يقول الكاتب ( جون جراى )

 " يمكن للكتب أن تلهمك حب نفسك أكثر ، بالإستماع إلى مشاعرك ، وتدوينها

أو التعبير اللفظى عنها "

:_ القراءة تشبه المتاهة الغامضة ، والتى تخفى أسرار بداخلها ونكتشف أسرار لم نكتشفها بعد ... سر وراء سر  ؛ لنكتشف فى النهاية بأنها أسرار ليس له نهاية ومن الصعب الخروج  منها وخاصة من ادمن عليها .

:_ القراءة تجعلنا نشعر بمتعة ثرية تدغدغ القلب والعقل معاً ، وفى إشباعنا للفكر والشعور والخيال ، تساعد على تحسين الحوار اللفظى ... وإنتقائنا لأجمل الكلمات

:- كل كتاب نقرؤه سيرفع من سقف عقلك 1000 درجة وأكثر ، وكل كتاب نقرؤه ، كأنه بئر بترول جديد تحفره بعقلك ليفتح لك كنوزاً وكنوزاً ، وهى أول خطوة لتحقيق أحلامك ...

:- القراءة تفتح أبواب وعقول لعالم الإدراك والمعرفة ورؤية الجانب المشرق  والإيجابى وتوسيع مداركنا وأفكارنا ، بالقراءة تحولنا لعالم الجمود إلى عالم الشعور

:- بالقراءة يرتقى الإنسان إلى درجات السمو الفكرى والعقلى وتحسين الحوار اللفظى

من محاسن القراءة أننا دائماً حين نندمج أكثر نكتشف سر ... تجدنا نغرق بآخر ، وتهيئ للإنسان الحياة التى يهواها ، وهى غذاء للعقل والروح معاً وهو المركب الذى يقودنا بأمان فى بحار العلم والمعرفة ، وهو نوع فريد من السحر المتنقل

:- القراءة تنير العقول كما تنير الشمس والقمر ، وحتى لاتغيب شمس المعرفة عنك ويعم الظلام أركان عقلك... القراءة عصارة للفكر ونتاج للعلم وخلاصة للفهم ودوحة للتجارب ونبوغ للعبقرية ... وهو سلاح لاغنى عنه فى أى مجال من مجالات الحياة ، دائماً ستجد إنك سوف تحتاج إليها وهى ضرورة من ضرورات الحياة ( كالأكل والنوم )

وليس فقط مجرد فعل تكميلى أو ترفيهى ... نؤديه عندما نكون غير مشغولين

وتنمى المهارات اللغوية ، فكلما تحسنت مفرداتك اللغوية ... تحسنت ثروتك اللغوية  وزادت إستفادتك من القراءة .

فالكتاب كالبناء الجميل الذى يجب أن يشاهده فجراً وظهراً وتحت ضوء القمر