اختلف في شخصيه جحا ومن هوه جحا على ثلاثه أقوال

١: قيل انه ثابت بن قيس "، كنيته " أبو الغصن "، توفي سنة (١٦٨هـ):

اما أبي الغصن ثابت بن قيس رحمه الله

يروي عن :

أنس بن مالك ، وسعيد بن المسيب ، ونافع بن جبير ، وخارجة بن زيد الفقيه ، وأبي سعيد كيسان المقبري ، والقدماء . ورأى : جابر بن عبد الله - فيما اعترف به أبو حاتم-.

حدث عنه : معن بن عيسى ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وبشر بن عمر الزهراني ، والقعنبي ، وإسماعيل بن أبي أويس ، وجماعة .

ومن اهل العلم الذين قالو فيه

يحيى بن معين ، والنسائي : ليس به بأس .وقال ابن عدي : يكتب حديثه "

. ولعلّ التجريح الذي قال فيه ابن حبان والدارقطني وغيرهم من اهل العلم

بسبب مانُسِب إليه من نوادر وفكاهات لا تليق براوي حديث، "

وفِي كتاب " سير أعلام النبلاء " (٨/١٧٣)

قال عباد بن صهيب : حدثنا أبو الغصن جحا وما رأيت أعقل منه . قال كاتبه : لعله كان يمزح أيام الشبيبة ، فلما شاخ أقبل على شأنه ، وأخذ عنه المحدثون .

وقد قيل : إن جحا المتماجن أصغر من دجين ؛ لأن عثمان بن أبي شيبة لحق جحا " انتهى.

وهذا خطأ ظاهر ؛ فإن ترجمة ثابت بن قيس تدل على شخصية عالمة فاضلة لا تعرف بالسذاجة أو الظرافة المشهورة عن " جحا"

ولذلك قال الإمام الذهبي رحمه الله :في " سير أعلام النبلاء "(٨/١٧٣)

" وَهِمَ مَن قال : إن أبا الغصن - ثابت بن قيس المدني - هو جحا "

وهذا خطأ في أبي الغصن ثابت بن قيس رحمه الله

بل لقد ذكر في ترجمته انه عداده في صغار التابعين .

//القول الثاني //

٢:قيل أنه دجين بن ثابت ":

يقول ابن الصلاح رحمه الله :في المقدمة " (ص/١٩٥)

" الدجين بن ثابت ، بالجيم مصغرا ، أبو الغصن ، قيل : إنه جحا المعروف ، والأصح أنه غيره "

ويقول الإمام الذهبي رحمه الله :في " تاريخ الإسلام "(٩/٣٧٨)

"جحا ، أبو الغصن ، واسمه دجين بن ثابت اليربوعي البصري ، وما أظنه صاحب المجون ، فإن ذاك متأخر عن هذا ، ولحقه عثمان بن أبي شيبة "

قال الإمام البخاري:في التاريخ الكبير (٣/٢٥٧)رقم٢٥٨

"دُجين بن ثابت أبو الغصن اليربوعي، سمع من أسلم مولى عمر، روى عنه مسلم وابن المبارك"

قال عنه ابن الجوزي:في أخبار الحمقى والمغفلين ص١٩

رُوي عنه ما يدل على فطنة وذكاء، إلا أنّ الغالب عليه التغفيل، وقد قيل: إنّ بعض من كان يُعاديه وضع له حكايات،

والله أعلم،

//القول الثالث //

٣/ وهذا القول يعتبر لم يدل دليل ولم يثبت به اصحاب الأسماء التي يتم ذكرها إن شاء الله

🔹قيل أن اسم جحا هو " نوح ":

وهذا القول ينسب إلى الجاحظ ، ويقال : إن الجاحظ أقدم من ذكر شخصية " جحا " في كتبه ، وذلك في رسالته : " القول في البغال " (ص/٣٧)

يقول العراقي رحمه الله :في التقييد والإيضاح " (٣٦١)"

ذكر الجاحظ أن اسم جحا نوح والله أعلم " انتهى.

🔹وقيل أن اسم " جحا " هو : " إسحاق

يقول ابن ناصر الدين الدمشقي رحمه الله في " توضيح المشتبه "(٣/٨٠) "

وذكر بعضهم أن الأشبه في اسمه إسحاق " انتهى.

بل وقد قيل عنه انه

نصر الدين التركي ، وقيل إنه أبو الغصن العربي الفزاري ، وغير هؤلاء

*اما للقول الثالث فهي اسماء متداوله ولَم تعرف عن حقيقه النسب اليها بهذا اللقب او الاسم

▫️اقول الأسماء تعددت والأقوال كثرت وهذه الشخصية المتداوله منهم من يضرب به المثل في الحمق والغفلة.ومنهم في الذكاء والشجاعه ، ومنهم في الضحك والسخرية

وعلى حسب علمي القاصر ان هذه الشخصيه غير معروفه بالتأكيد لشخص معين لان الاقول التي تقال لايمكن ان تنطبق على شخص بحد ذاته

ولكن الذي أقوله لابأس بأخذ العبره والحكمه من هذه الاقول مادام لم يكن فيها إثم او شيء يحرمه ديننا الاسلامي

وبالله التوفيق والسداد

كتبه:عبدالعزيز الحدادي