كلمات ليست للقراءة - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

كلمات ليست للقراءة

قراءة لما بين السطور...

  نشر في 23 مارس 2019 .

◐ لا شئ يضاهي إحساسك و أنت تمسح برفق على قلب أحدهم و كأنك تعتني بزجاجه؛ تحاول تنظيفها ولكنك تخشى أن تسقط منك وتنكسر ...

شهرٌ مضى، كتبنا فيه من الكلمات ما لم تُسعِفه الأحاسيس الأخرى ... ملّت الحروف من (ضغط) أناملي عليها، وأقبل شهر آخر ... ها نحن الآن فيه ...

تتباين آحاسيس القارئ لهذه الأحرف بين مُحبٍ وكارِه، وآخر مشمئز ... فشكراً لكل الذين تحملوا (أوجاع الحياة) ونحن نبسطها على شاكلة حروف؛ ليسهل علينا حرقها ....

أو بمعنى آخر، شكراً لكل الذين تحملوا ضجيج أحرفنا وصراخها وهي تزدحم على عتبات عدسات عيونهم ...

أصدقكم القول ... أنا أكتب هذه الحروف على كُرهٍ مني ؛ فعذراً لكل أحد لم تعجبه هذه الكلمات ولم تروقه هذه الأحرف شكراً لكل من لا تروق له الكتابة ولا القراءة أصلاً ...شكراً لكم على آية حال ؛ فـــ بالحياة من آلام ما يكفي...

أنا أكتب لأجلي ... ولأجلك أنت؛ نعم أنت بالتحديد ... أكتب مكرهاً .. لكل شئ ولأجل لا شئ...

◐ غريبة هي الحياة بكل تفاصيلها...

تمنحنا (الجميلين) وتسلبنا قلوبهم ...

تهدينا (الحُب) وتسرق قلوبنا...

تقدم لنا (الأمل) وتحرمنا السعادة ...

كُنت، ولا زلت أوقِن ...

أن الإنسان كالكتاب ... لن تعرف ما بداخله جيداً حتى تقلب صفحاته جيداً...

فحباً جميلاً لكم ؛ إن كان الحب أعمق من الشكر وأعظم، حباً جزيلاً لكل أولئك الذين أتاحوا لنا مساحة أن نتعلم من الحياة ولو درساً واحداً ... بعد أن فعلوا ما فعلوا ...

شكراً لكل الذين فتحنا لهم (دفاتر) قلوبنا صفحات بيضاء ... فكتبوا عليها ورسموا ما شاءوا...

شكراً لكل من رسم عليها، زهرةَ من التوليب أو سكب فيها عطراً من النرجس...

شكراً لكل من رسم عليها سهام نازفة، قلوبٌ مجروحه، دماءٌ سائلة وبعض أشلاءٍ موحشة ...

حُباً لكل من خط عليها تذكاراً للأيام ...

من وضع ملامح وجهه بين الصفحات صورةً لن تمحاها الأيام ....

وبين كل هذا الذي مضى وذاك الذي سيأتي ....

◐ مَن مِنكم يتبرع لي ويصِف عيون الجميلات...

سبحان من أكمل خُلقهن وخلقتهن جمالاً ...فتنةً وسحرا...

كيف لهن أن يحتجزن وسامة التقاسيم وصفاء الدواخل ...

إحداهن تأثرك بها لتأسرك، و غيرها تثيرك لتؤثر عليك ...

دعوني من هذا الآن ... سأسأل :

◐ لماذا القهوة جميلة؟

جميلةٌ حين يصفها أحدهم وتستطيع أن تتذوق طعم العسل فيها حين ينطقها لسان ما ... بيد أنها علقمية المذاق حين نشربها طوعاً.

من منكم يجيب على هذه التساؤلات (الطفولية) أو يكتب عنها ...

عُذراً فاكتابة ليست ممتعة بل مؤلمة أحياناً...

مرحبا( نوفمبر) برغم كل شئ...

Nezar34530@gmail.com


  • 8

   نشر في 23 مارس 2019 .

التعليقات

الكتابة تجربة إنسانية مؤلمة في معظم الأحيان. الكتابة هي باختصار شديد عوالم داخلية تحاول البوح عن لسان حالها....
0
نزار عبدالله بشير
ليتنا نستطيع أن ندير تلك العوالم كما نشتهي ...
تحياتي د.حسام
مريم مريم منذ 5 سنة
((تحملني قليلا)) ..بصراحة لاأجيد البتة القراءة مابين السطور ،وبماأن الأمر هكذا فسوف أكون سطحية جدااا في التعليق على مقالك..ولو أنه من الممكن أن لاأعلق أبدا إلا أن في داخلي رغبة ملحة في إبداء إعجابي بمقالك..لحظة لحظة ..أهو اعجاب أم انبهار..أممم هو عجز عن الوصف..أظنني عاجزة عن وصف مقالك..تختلط عندي المفاهيم اعذرني..ربما أنا لم أفهم شيئا مما قلته تفهّمني..فربما يكون عنوان مقالك صحيح إلا حد لاينفع معه الشك أبدا.. ولهذا أجد نفسي عاجزة عن قراءته..حسنا لايهم..لكن ماالسر وراء الكتابة لك في مكان التعليقات مع أنني لم أفهم الرسالة من وراء كلامك جيدا...مالسر ياترى؟؟ أمم هذا أيضا شيئ أعجز عن معرفته الآن.. حسنا ياصديقي أتمنى لك مسيرة موفقة.. حياة جميلة..مني لك أجمل التحيات
1
نزار عبدالله بشير
لا يهم على الإطلاق إن كان المقال حاملاً للغة رفيعة أم لا - وهنا تدخل التعاليق الصغيرة أيضاً - المهم هو وقع هذه الكلمات على قلب (الآخر) فإن كنت تظنين أنك علقتي بسطحية على مقالي فإن وقعها على قلبي كوقع النار على (إبراهيم النبي) تحياتي لك
مريم مريم
الله.. شكرااا لك..والله أثلجت صدري بهذا الكلام الجميل..لاأعرف ماذا أقول لك..عجزت عن التعبير مرة ثانية..هناك سحر ما في كلامك...على ماأظن..على كل حال..استمتعت كثيــرا بقراءة مقالك ولن أتردد في قراءة باقي المقالات الأخرى..تحياتي الحّــارة لك
نزار عبدالله بشير
شكراً على الدعم ... تحياتي
عُذراً فاكتابة ليست ممتعة بل مؤلمة أحياناً..
من بين السطر التي راقتني لأنها حقيقة
3
نزار عبدالله بشير
شكراً د.سميرة على الوقوف والقراءة ...
الكتابة ليست ترف ف كثير من الأحيان

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا